كشفت إنفور، الشركة الرائدة في تطوير برمجيات الأعمال السحابية للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة حول العالم، عن الفوائد التي يمكن لشركات التصنيع تحقيقها من التقنيات القابلة للارتداء، في ظل تزايد توجه شركات التصنيع نحو تلك التقنيات، حيث تتوقع شركة "ماركت ووتش" نمو قطاع الأجهزة الصناعية القابلة للارتداء من 1.5 مليار دولار في 2017 إلى 2.6 مليار دولار بحلول عام 2023، وتلك قفزة تبلغ 73% رغم أنها قد تكون مجرد تقديرات.
ويمكن مشاهدة الابتكارات الحاصلة في الأجهزة التي يجري استخدامها اليوم، مثل النظارات المزودة بلوحات عرض منسدلة، والخوذ المزودة بشاشات. وأصبح مطورو البرامج يعملون على إنشاء تصميمات مرنة لتطبيقاتهم بحيث يمكن موائمتها وعرضها بقياسات مصغرة على تلك الأجهزة.
واستعرضت إنفور تسع أمثلة للفوائد الكبيرة الناجمة عن توظيف تلك التقنيات هي: منصات العمل ولوحات التحكم المرتكزة على المهام. تتضمن حلول تخطيط موارد المؤسسات غالبًا منصات عمل ترتكز على نوعية الأدوار التي يؤديها الموظفين بحيث تساعدهم على متابعة أهم مؤشرات الأداء والمسؤوليات القائمة لديهم، مثل الحفاظ على مستويات آمنة من المخزون. وفي هذه الحالة، تعد ميزة الدخول عن بعد عن طريق الأجهزة النقالة أو الهواتف ضرورة أساسية، ومؤازرة المدراء المتأهبين على الدوام. يرغب كبار مدراء وحدات الأعمال في البقاء على اتصال دائم طوال الوقت لأجل تلقي مؤشرات عن الأوضاع الراهنة في الزمن الحقيقي، سيما عند تشغيل ثلاث ورديات في المصنع أو توزع العمليات فيه على نطاق عالمي ضمن مناطق زمنية مختلفة. حيث أصبحت بوابات الدخول عن بعد ضرورية بشكل متزايد للموظفين وشركاء العمل، وبيانات ذات أهمية من إنترنت الأشياء. تقوم شركات التصنيع على نحو متزايد بدمج أجهزة استشعار ضمن الآلات لاستخلاص البيانات المتعلقة بالصيانة والأداء باستخدام تقنية إنترنت الأشياء. حيث يمكن للمستخدم بمجرد اقترابه من أي قطعة معدات رؤية معلومات تشخيصية عنها وعن مكوناتها على شاشة الجهاز المحمول والتدريب والتأهيل يمكن استخدام تقنية الواقع المعزز لأغراض التدريب، مما يمنح المستخدمين الفرصة لاستظهار محاكاة عن وقوع الأعطال في الآلات والتدرب على التفاعل مع الأدوات التقنية الفائقة والتكتيكات المتبعة في الإصلاح. وهذا يقدم للموظفين الجدد خبرة عالية القيمة، والإشراف على الموظفين عن بعد. يمكن أيضاً استخدام كاميرات الفيديو المثبتة على الخوذ لدعم الفنيين المبتدئين أثناء عملهم الميداني. ويمكن نقل هذا الفيديو إلى موقع مركزي حيث يمكن لفني خبير تقديم النصائح والإشراف عن بعد.
وقال جوناثان وود، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى إنفور: "بينما تسعى شركات التصنيع إلى رفع الإنتاجية وتحسين الموارد، يعد الوصول إلى البيانات عن بعد مسألة مهمة يجب أخذها بالحسبان. حيث تتوفر بعض الأدوات البسيطة مثل الأجهزة المحمولة بأيدي الفنيين الميدانيين. وهناك التطبيقات الأخرى، مثل التدريب بالواقع المعزز، التي ستوفر المزيد من الالتزام نحو إدارة الموارد. كما ينبغي تقييم كل حالة استخدام محددة ليس بهدف تحقيق مكاسب في الإنتاجية وحسب، بل كذلك لرفع سرعة الخدمة وتحسين تجربة العملاء وتعزيز رقابة الجودة. إن مواكبة التوجهات التقنية يعد أمراً مهماً في المشهد الصناعي الذي يشهد تحولات متسارعة اليوم".
{{ article.visit_count }}
ويمكن مشاهدة الابتكارات الحاصلة في الأجهزة التي يجري استخدامها اليوم، مثل النظارات المزودة بلوحات عرض منسدلة، والخوذ المزودة بشاشات. وأصبح مطورو البرامج يعملون على إنشاء تصميمات مرنة لتطبيقاتهم بحيث يمكن موائمتها وعرضها بقياسات مصغرة على تلك الأجهزة.
واستعرضت إنفور تسع أمثلة للفوائد الكبيرة الناجمة عن توظيف تلك التقنيات هي: منصات العمل ولوحات التحكم المرتكزة على المهام. تتضمن حلول تخطيط موارد المؤسسات غالبًا منصات عمل ترتكز على نوعية الأدوار التي يؤديها الموظفين بحيث تساعدهم على متابعة أهم مؤشرات الأداء والمسؤوليات القائمة لديهم، مثل الحفاظ على مستويات آمنة من المخزون. وفي هذه الحالة، تعد ميزة الدخول عن بعد عن طريق الأجهزة النقالة أو الهواتف ضرورة أساسية، ومؤازرة المدراء المتأهبين على الدوام. يرغب كبار مدراء وحدات الأعمال في البقاء على اتصال دائم طوال الوقت لأجل تلقي مؤشرات عن الأوضاع الراهنة في الزمن الحقيقي، سيما عند تشغيل ثلاث ورديات في المصنع أو توزع العمليات فيه على نطاق عالمي ضمن مناطق زمنية مختلفة. حيث أصبحت بوابات الدخول عن بعد ضرورية بشكل متزايد للموظفين وشركاء العمل، وبيانات ذات أهمية من إنترنت الأشياء. تقوم شركات التصنيع على نحو متزايد بدمج أجهزة استشعار ضمن الآلات لاستخلاص البيانات المتعلقة بالصيانة والأداء باستخدام تقنية إنترنت الأشياء. حيث يمكن للمستخدم بمجرد اقترابه من أي قطعة معدات رؤية معلومات تشخيصية عنها وعن مكوناتها على شاشة الجهاز المحمول والتدريب والتأهيل يمكن استخدام تقنية الواقع المعزز لأغراض التدريب، مما يمنح المستخدمين الفرصة لاستظهار محاكاة عن وقوع الأعطال في الآلات والتدرب على التفاعل مع الأدوات التقنية الفائقة والتكتيكات المتبعة في الإصلاح. وهذا يقدم للموظفين الجدد خبرة عالية القيمة، والإشراف على الموظفين عن بعد. يمكن أيضاً استخدام كاميرات الفيديو المثبتة على الخوذ لدعم الفنيين المبتدئين أثناء عملهم الميداني. ويمكن نقل هذا الفيديو إلى موقع مركزي حيث يمكن لفني خبير تقديم النصائح والإشراف عن بعد.
وقال جوناثان وود، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى إنفور: "بينما تسعى شركات التصنيع إلى رفع الإنتاجية وتحسين الموارد، يعد الوصول إلى البيانات عن بعد مسألة مهمة يجب أخذها بالحسبان. حيث تتوفر بعض الأدوات البسيطة مثل الأجهزة المحمولة بأيدي الفنيين الميدانيين. وهناك التطبيقات الأخرى، مثل التدريب بالواقع المعزز، التي ستوفر المزيد من الالتزام نحو إدارة الموارد. كما ينبغي تقييم كل حالة استخدام محددة ليس بهدف تحقيق مكاسب في الإنتاجية وحسب، بل كذلك لرفع سرعة الخدمة وتحسين تجربة العملاء وتعزيز رقابة الجودة. إن مواكبة التوجهات التقنية يعد أمراً مهماً في المشهد الصناعي الذي يشهد تحولات متسارعة اليوم".