قالت وكالة بلومبيرغ إن أرامكو السعودية تظل أكثر الشركات ربحية على مستوى العالم على الرغم من تراجع أسعار النفط.
وبيّنت الشركة، في تقريرٍ حول أرباحها للنصف الأول من العام، أن الأرباح تراجعت بما نسبته 12% لتصل إلى 46.9 مليار دولار خلال الستة الأشهر الأولى من العام 2019.
وبذلك، فإن الشركة تكون قد تجاوزت بسهولة الشركات العملاقة كآبل وأمازون وغيرهما من الشركات الكبرى المُنتجة للنفط التي عانت الكثير منها من تراجع الأرباح بسبب انخفاض أسعار المنتجات والنفط الخام.
وفي مقابلة، قال النائب الأعلى لرئيس الشركة للمالية والاستراتيجية والتطوير، خالد الدباغ: "لدينا بعض من أكبر الاحتياطيات والأكثر إنتاجية على مستوى العالم".
وأضاف أن "النتائج المالية للشركة منقطعة النظير"، في ظل انخفاض أسعار النفط تعتبر "شهادة على قدرتنا على الصمود".
ودفعت الشركة 46.4 مليار دولار كأرباح سهمية في النصف الأول، وتضمن ذلك 20 مليار دولار كأرباح لمُلاك الشركة وذلك بالمقارنة بما تم دفعه العام الماضي بواقع 6 مليارات دولار.
ووفقاً للمدير المالي في مجموعة روي برايس، فإن هذا الأمر ذا أهمية خاصة بالنسبة للمستثمرين المُحتملين ما قبل الطرح العام الأولي المزمع إقامته في عام 2020 أو 2021.
وانخفض متوسط سعر البيع لخام أرامكو إلى 66 دولاراً للبرميل في النصف الأول من 69 دولاراً في العام السابق، في حين ظل إنتاج الخام ثابتاً عند 10 ملايين برميل من المكافئ النفطي على أساس يومي.
وارتفع التدفق النقدي الحر بنسبة 7% تقريباً ليصل إلى 38 مليار دولار بفضل تحركات رأس المال المتداول وانخفاض الإنفاق الرأسمالي.
وقال خالد الدباغ :"ينتج عن كل هذا أفضل أداء مالي يبحث عنه أي مستثمر عند تقييم الشركة. وإن الشركة مستعدة لطرح عام أولي".
وكرر الدباغ بقوله إن القرار بشأن أي بورصة سيتم الطرح، وبشأن موعد المُضي قدماً في العملية، يقع على عاتق الحكومة.
وبدورها، فإن السعودية ترغب في جمع رقم قياسي يبلغ 100 مليار دولار من بيع حصة نسبتها 5% من أسهم أرامكو، ما سيجعلها تقوم بأكبر طرح عام أولي في التاريخ وتمثل مكسباً لأي البنوك تضطلع بدورٍ في العملية.
وأعلنت السعودية عن خطط للطرح العام الأولي لأسهم أرامكو قبل 3 سنوات. وقد باعت أرامكو سندات في سبيل شراء حصة نسبتها 70% في سابك من صندوق الثروة السيادية السعودي. وأوضحت يوم الاثنين أن عمليات الاستحواذ لم تتم بعد.
هذا وتنوي أرامكو شراء حصة في أعمال التكرير والكيماويات في شركة ريلاينس إندستريز الهندية المحدودة، حيث تسعى للحصول على مشترين لإنتاجها من النفط الخام والتنويع.
وتعليقا على هذه الخطوة، قال رئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس، موكيش أمباني، في مومباي، إن أرامكو ستستحوذ على حصة 20% في أعمال تحويل النفط إلى كيماويات التابعة للشركة، بما في ذلك مجمع تكرير جامنجار الذي يُعالج 1.24 مليون برميل يومياً والواقع على الساحل الغربي في الهند.
وبيّنت الشركة، في تقريرٍ حول أرباحها للنصف الأول من العام، أن الأرباح تراجعت بما نسبته 12% لتصل إلى 46.9 مليار دولار خلال الستة الأشهر الأولى من العام 2019.
وبذلك، فإن الشركة تكون قد تجاوزت بسهولة الشركات العملاقة كآبل وأمازون وغيرهما من الشركات الكبرى المُنتجة للنفط التي عانت الكثير منها من تراجع الأرباح بسبب انخفاض أسعار المنتجات والنفط الخام.
وفي مقابلة، قال النائب الأعلى لرئيس الشركة للمالية والاستراتيجية والتطوير، خالد الدباغ: "لدينا بعض من أكبر الاحتياطيات والأكثر إنتاجية على مستوى العالم".
وأضاف أن "النتائج المالية للشركة منقطعة النظير"، في ظل انخفاض أسعار النفط تعتبر "شهادة على قدرتنا على الصمود".
ودفعت الشركة 46.4 مليار دولار كأرباح سهمية في النصف الأول، وتضمن ذلك 20 مليار دولار كأرباح لمُلاك الشركة وذلك بالمقارنة بما تم دفعه العام الماضي بواقع 6 مليارات دولار.
ووفقاً للمدير المالي في مجموعة روي برايس، فإن هذا الأمر ذا أهمية خاصة بالنسبة للمستثمرين المُحتملين ما قبل الطرح العام الأولي المزمع إقامته في عام 2020 أو 2021.
وانخفض متوسط سعر البيع لخام أرامكو إلى 66 دولاراً للبرميل في النصف الأول من 69 دولاراً في العام السابق، في حين ظل إنتاج الخام ثابتاً عند 10 ملايين برميل من المكافئ النفطي على أساس يومي.
وارتفع التدفق النقدي الحر بنسبة 7% تقريباً ليصل إلى 38 مليار دولار بفضل تحركات رأس المال المتداول وانخفاض الإنفاق الرأسمالي.
وقال خالد الدباغ :"ينتج عن كل هذا أفضل أداء مالي يبحث عنه أي مستثمر عند تقييم الشركة. وإن الشركة مستعدة لطرح عام أولي".
وكرر الدباغ بقوله إن القرار بشأن أي بورصة سيتم الطرح، وبشأن موعد المُضي قدماً في العملية، يقع على عاتق الحكومة.
وبدورها، فإن السعودية ترغب في جمع رقم قياسي يبلغ 100 مليار دولار من بيع حصة نسبتها 5% من أسهم أرامكو، ما سيجعلها تقوم بأكبر طرح عام أولي في التاريخ وتمثل مكسباً لأي البنوك تضطلع بدورٍ في العملية.
وأعلنت السعودية عن خطط للطرح العام الأولي لأسهم أرامكو قبل 3 سنوات. وقد باعت أرامكو سندات في سبيل شراء حصة نسبتها 70% في سابك من صندوق الثروة السيادية السعودي. وأوضحت يوم الاثنين أن عمليات الاستحواذ لم تتم بعد.
هذا وتنوي أرامكو شراء حصة في أعمال التكرير والكيماويات في شركة ريلاينس إندستريز الهندية المحدودة، حيث تسعى للحصول على مشترين لإنتاجها من النفط الخام والتنويع.
وتعليقا على هذه الخطوة، قال رئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس، موكيش أمباني، في مومباي، إن أرامكو ستستحوذ على حصة 20% في أعمال تحويل النفط إلى كيماويات التابعة للشركة، بما في ذلك مجمع تكرير جامنجار الذي يُعالج 1.24 مليون برميل يومياً والواقع على الساحل الغربي في الهند.