أكد الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" الدولية، يعقوب العوضي، أهمية استثمار التقنيات الحديثة ذات الصلة بتطبيقات ما يسمى بـ"الواقع الافتراضي (VR) " في مجال التدريب على الصحة والسلامة المهنية في مملكة البحرين.
وقال العوضي إن "زيادة عدد ونمو الشركات العاملة في المجالات الصناعية والنفطية والتحويلية وغيرها في مملكة البحرين يرفع من زيادة احتمال مواجهة العمال لمخاطر إصابات العمل، في وقت تعمل فيه المملكة على تطوير إجراءات وقوانين الصحة والسلامة المهنية وتعزيز حقوق العمال وتوفير بيئة عمل آمنة، وقد عملت البحرين بفاعلية للحصول على خبرة إقليمية ودولية في مجال الصحة والسلامة المهنية لتزويد العمال بحماية متقدمة في هذا المجال".
وأضاف أنه أمام الشركات في البحرين فرصة مواتية للاستفادة من التقنيات الحديثة في تدريب الموظفين على الصحة والسلامة المهنية، وفي مقدمة تلك التقنيات تقنية ما يسمى بـ "الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز"، بما يتماشى مع جهود وتوجيهات "مجلس السلامة والصحة المهنية" في مملكة البحرين، ورؤية هذا المجلس للعمل من أجل بيئة عمل خالية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية.
وشدد العوضي على أن "هذا يتطلب جهوداً مكثفة وتنسيقاً عالي المستوى بين مختلف الهيئات المعنية، وبالتالي تعزيز مفاهيم السلامة والصحة المهنية كقيمة تعتمدها البلدان المتقدمة، نظرًا لتأثيرها الإيجابي على الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية".
من جانبه، أكد استشاري تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز الصناعي في شركة "إن جي إن" الدولية، كامل حيريوف، أن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي في تدريب العمال تمكن المدربين من بناء نماذج حقيقة لجميع الحالات الطارئة المتوقعة خلال العمل، وبما يتيح للموظفين فرصة لتطوير استراتيجيات الطوارئ الخاصة بهم".
وقال: "تحرص شركات الصحة والسلامة المهنية الدولية على زيادة الوعي بالسلامة المهنية والحاجة إليها في جميع أماكن العمل مع توفير حلول التدريب المناسبة في وقت واحد".
وأضاف: "بالنظر إلى أن سلامة وصحة الموظفين هي الأولوية القصوى لأي مؤسسة صناعية، فإن هذه الشركات تسعى بنشاط إلى إيجاد طرق لتكييف التكنولوجيا الحديثة لتوفير التدريب المبتكر، والذي يكون أكثر فعالية عند مقارنته بالطرق التقليدية".
وأكد حيريوف أن دورات السلامة الواقعية الافتراضية تستند على تقنيات قادرة على إعادة سيناريوهات مختلفة مثل العمل مع معدات الجهد العالي وحتى الحرائق الكبيرة، وقال "تقع الحوادث في مواقع العمل بشكل متكرر بسبب عدم التأكد من كيفية رد فعل الموظفين، ومن خلال تدريبهم على تقنية الواقع الافتراضي، سنصبح قادرين على دراسة رد فعلهم وتثقيفهم على بدائل أفضل يمكن أن تنقذ الأرواح في مختلف المواقف الحرجة".
وأوضح أن دورات التدريب على السلامة والصحة المهنية تستفيد من أنظمة الواقع الافتراضي مثل النظارات والخوذ وعصا التحكم والشاشات المتخصصة وغيرها من الأدوات التي توفر بيئة تعلم وتدريب شبه حقيقية أمام الموظفين والمستخدمين، وتتيح للإدارة العليا في الشركات التأكد من التطبيق الحرفي والمستمر لإجراءات الصحة والسلامة والمهنية في شركاتهم.
{{ article.visit_count }}
وقال العوضي إن "زيادة عدد ونمو الشركات العاملة في المجالات الصناعية والنفطية والتحويلية وغيرها في مملكة البحرين يرفع من زيادة احتمال مواجهة العمال لمخاطر إصابات العمل، في وقت تعمل فيه المملكة على تطوير إجراءات وقوانين الصحة والسلامة المهنية وتعزيز حقوق العمال وتوفير بيئة عمل آمنة، وقد عملت البحرين بفاعلية للحصول على خبرة إقليمية ودولية في مجال الصحة والسلامة المهنية لتزويد العمال بحماية متقدمة في هذا المجال".
وأضاف أنه أمام الشركات في البحرين فرصة مواتية للاستفادة من التقنيات الحديثة في تدريب الموظفين على الصحة والسلامة المهنية، وفي مقدمة تلك التقنيات تقنية ما يسمى بـ "الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز"، بما يتماشى مع جهود وتوجيهات "مجلس السلامة والصحة المهنية" في مملكة البحرين، ورؤية هذا المجلس للعمل من أجل بيئة عمل خالية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية.
وشدد العوضي على أن "هذا يتطلب جهوداً مكثفة وتنسيقاً عالي المستوى بين مختلف الهيئات المعنية، وبالتالي تعزيز مفاهيم السلامة والصحة المهنية كقيمة تعتمدها البلدان المتقدمة، نظرًا لتأثيرها الإيجابي على الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية".
من جانبه، أكد استشاري تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز الصناعي في شركة "إن جي إن" الدولية، كامل حيريوف، أن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي في تدريب العمال تمكن المدربين من بناء نماذج حقيقة لجميع الحالات الطارئة المتوقعة خلال العمل، وبما يتيح للموظفين فرصة لتطوير استراتيجيات الطوارئ الخاصة بهم".
وقال: "تحرص شركات الصحة والسلامة المهنية الدولية على زيادة الوعي بالسلامة المهنية والحاجة إليها في جميع أماكن العمل مع توفير حلول التدريب المناسبة في وقت واحد".
وأضاف: "بالنظر إلى أن سلامة وصحة الموظفين هي الأولوية القصوى لأي مؤسسة صناعية، فإن هذه الشركات تسعى بنشاط إلى إيجاد طرق لتكييف التكنولوجيا الحديثة لتوفير التدريب المبتكر، والذي يكون أكثر فعالية عند مقارنته بالطرق التقليدية".
وأكد حيريوف أن دورات السلامة الواقعية الافتراضية تستند على تقنيات قادرة على إعادة سيناريوهات مختلفة مثل العمل مع معدات الجهد العالي وحتى الحرائق الكبيرة، وقال "تقع الحوادث في مواقع العمل بشكل متكرر بسبب عدم التأكد من كيفية رد فعل الموظفين، ومن خلال تدريبهم على تقنية الواقع الافتراضي، سنصبح قادرين على دراسة رد فعلهم وتثقيفهم على بدائل أفضل يمكن أن تنقذ الأرواح في مختلف المواقف الحرجة".
وأوضح أن دورات التدريب على السلامة والصحة المهنية تستفيد من أنظمة الواقع الافتراضي مثل النظارات والخوذ وعصا التحكم والشاشات المتخصصة وغيرها من الأدوات التي توفر بيئة تعلم وتدريب شبه حقيقية أمام الموظفين والمستخدمين، وتتيح للإدارة العليا في الشركات التأكد من التطبيق الحرفي والمستمر لإجراءات الصحة والسلامة والمهنية في شركاتهم.