ياسمين العقيدات
قال رئيس مجلس إدارة جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية، د.عبدالحسن الديري، إنه يجري العمل حالياً على تنظيم زيارة للمستثمرين البحرينيين، إلى السوق الهندي، والمشاركة في الفعاليات الاقتصادية القادمة هناك، مبيناً أن السوق الهندي يعتبر من الأسواق الأسرع نمواً عالمياً وجدير بالتركيز عليه لبناء وخلق شراكات اقتصادية.
وبيّن د.الديري في تصريح لـ"الوطن"، أن الخطوة جاءت إثر المشاركة الأخيرة في الملتقى الهندي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 2019، كون مثل هذه الشراكات التجارية ستنعكس بشكل إيجابي على اقتصاد البحرين، خاصة وأن هناك زيارات متبادلة ستتم خلال الفترة المقبلة للتعاون بشكل أكبر بين أصحاب الأعمال، لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين.
وأضاف أن الهند تعد من أكثر الدول تسارعاً في النمو الاقتصادي، حيث كشفت الإحصائيات الأخيرة، أن نسبة النمو الاقتصادي المتوقع في الهند لهذا العام تقدر بـ7.4% بينما تقدر قيمة الاقتصاد الهندي بحوالي 2.6 ترليون دولار أمريكي، فيما تبلغ قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر لديهم 33.5 مليار دولار في الفترة من أبريل وحتى ديسمبر 2018.
وأكد أن التعاون التجاري ما بين الدولتين مهم جداً وسيخلق فرصاً واعده خاصةً في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فالسوق الهندي كبير جداً ويقع ضمن دائرة اهتمامات حكومة مملكة البحرين التي تولي أهمية كبيرة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعمل على خلق علاقات تبادل تجاري ثنائية بين المستثمرين في كلا البلدين.
وقال إن مشاركة البحرين اقتصادياً ستكون أكبر خلال السنة القادمة في الملتقى الهندي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أن مجموعة من المستثمرين من الجانب الهندي، أبدوا استعدادهم ورغبتهم للمشاركة في افتتاح المؤتمر السنوي السابع ليوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي ينطلق قريباً، حيث تم التباحث ودعوة وزير المؤسسات المتوسطة والصغيرة في الهند، ليكون متحدثاً رئيساً في المؤتمر والذي سيعقد في نسخته السابعة هذا العام تحت شعار أهمية نقل التكنولوجيا لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر أن الملتقى الهندي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 2019 الذي نظم مؤخراً، وللعام الثاني على التوالي في العاصمة الهندية نيودلهي، شهد توقيع مذكرة بين البحرين والمؤسسة الهندية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث يعمل بموجبها الطرفان على التعاون في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين.
{{ article.visit_count }}
قال رئيس مجلس إدارة جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية، د.عبدالحسن الديري، إنه يجري العمل حالياً على تنظيم زيارة للمستثمرين البحرينيين، إلى السوق الهندي، والمشاركة في الفعاليات الاقتصادية القادمة هناك، مبيناً أن السوق الهندي يعتبر من الأسواق الأسرع نمواً عالمياً وجدير بالتركيز عليه لبناء وخلق شراكات اقتصادية.
وبيّن د.الديري في تصريح لـ"الوطن"، أن الخطوة جاءت إثر المشاركة الأخيرة في الملتقى الهندي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 2019، كون مثل هذه الشراكات التجارية ستنعكس بشكل إيجابي على اقتصاد البحرين، خاصة وأن هناك زيارات متبادلة ستتم خلال الفترة المقبلة للتعاون بشكل أكبر بين أصحاب الأعمال، لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين.
وأضاف أن الهند تعد من أكثر الدول تسارعاً في النمو الاقتصادي، حيث كشفت الإحصائيات الأخيرة، أن نسبة النمو الاقتصادي المتوقع في الهند لهذا العام تقدر بـ7.4% بينما تقدر قيمة الاقتصاد الهندي بحوالي 2.6 ترليون دولار أمريكي، فيما تبلغ قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر لديهم 33.5 مليار دولار في الفترة من أبريل وحتى ديسمبر 2018.
وأكد أن التعاون التجاري ما بين الدولتين مهم جداً وسيخلق فرصاً واعده خاصةً في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فالسوق الهندي كبير جداً ويقع ضمن دائرة اهتمامات حكومة مملكة البحرين التي تولي أهمية كبيرة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعمل على خلق علاقات تبادل تجاري ثنائية بين المستثمرين في كلا البلدين.
وقال إن مشاركة البحرين اقتصادياً ستكون أكبر خلال السنة القادمة في الملتقى الهندي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أن مجموعة من المستثمرين من الجانب الهندي، أبدوا استعدادهم ورغبتهم للمشاركة في افتتاح المؤتمر السنوي السابع ليوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي ينطلق قريباً، حيث تم التباحث ودعوة وزير المؤسسات المتوسطة والصغيرة في الهند، ليكون متحدثاً رئيساً في المؤتمر والذي سيعقد في نسخته السابعة هذا العام تحت شعار أهمية نقل التكنولوجيا لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر أن الملتقى الهندي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 2019 الذي نظم مؤخراً، وللعام الثاني على التوالي في العاصمة الهندية نيودلهي، شهد توقيع مذكرة بين البحرين والمؤسسة الهندية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث يعمل بموجبها الطرفان على التعاون في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين.