ياسمين العقيدات
أكد الخبير الاقتصادي عارف خليفة تمكن البحرين في السنوات الأخيرة من استقطاب عدد كبير من الشركات الهندية العالمية في عدة قطاعات منها القطاعات الاستثمارية والمصرفية والعقارية، علاوة على استقطاب المستثمرين الهنود بشكل فردي نتيجة للتسهيلات الخاصة لهم في تملك العقارات الاستثمارية، وفى قطاع الذهب، مشيراً إلى أن الاستثمارات الفردية تتجاوز الـ500 مليون دولار.
وقال إن "علاقتنا بالهند علاقة تاريخية متجذرة اقتصادياً وهي علامة قوية للنمو المطرد بين الدوليتين، ولا أستبعد أن تحل البضائع الهندية ذات العلامات العالمية بدل كثير من البضائع التي تستورد من المصدرين للبحرين كالصناعات الصينية".
وأضاف أن "في تقديرات صندوق النقد الدولي فإن الاقتصاد الهندي سيكون خامس أكبر اقتصادات العالم بحلول 2020، وأيضاً تعتبر من أقوي المستوردين للألمنيوم البحريني بقيمة فاقت 140 مليون دولار سنوياً في الأعوام الماضية، وهي بالمركز الخامس كمستورد للألمنيوم والتوقعات بزيادة الصادرات بنسبة 10% وأكثر سنوياً نظراً للطلب المتزايد على الألمنيوم البحريني بالإضافة إلى النفط".
وأشار إلى أنه يمكن للبحرين استغلال هذه العلاقة في توفير أسعار معقولة للطاقة لجلب وتشغيل المصانع العملاقة بالهند لإنشائها في البحرين، أما في قطاع العقارات الاستثمارية فيمكن تقديم المزيد من التسهيلات من أجل استثمار رأس المال الهندي المباشر والخاص في المشاريع التي كثر عرضها في البحرين ومازالت تنتظر رأس مال أجنبياً كون المستثمر الهندي يجد البحرين فعلاً واحة أمان ومن أفضل مناطق العيش والاستثمار في المنطقة بالنسبة للجالية الهندية والمستثمرين الأجانب.
وأضاف، أن قطاع الذهب ومحلات الذهب وتصنيعه وبيعه وشراءه يعتبر التجار الهنود من العلامات الفارقة في نسبة تملكهم لسوق الذهب والتي تفوق الـ40% من سوق البحرين من خلال مضارباتهم بين البحرين ودبي وسنغافورة والهند والتي تدر إيراداً جيداً للمملكة من خلال تصدير واستيراد الذهب.
ودعا إلى استقطاب المزيد من رأس المال الهندي الخاص لتنفيذ مشاريع البنى التحتية والمشاريع الصناعية العملاقة لجودة وارتفاع قوة الاقتصاد الهندي وتعديه لمراحل متقدمة، يقابله إجراءات وتسهيلات اقتصادية ذكية في البحرين.
من جانبه، قال خبير الإدارة الإنتاجية د.أكبر جعفري، إن العلاقة ما بين الهند والبحرين ترجع لأكثر من 150 سنة وعلى عدة مستويات منها الثقافي والأمني والاقتصادي، كما أنها تعتبر من القوى العظمى الاستراتيجية، وعن قريب ستصبح ثالث الدول العظمى أقتصادياً في العالم.
وأكد على أن "حجم التبادل التجاري بين البحرين والهند ١،٦٩ مليار دولار وتعتبر الهند خامس شريك تجاري للبحرين".
أكد الخبير الاقتصادي عارف خليفة تمكن البحرين في السنوات الأخيرة من استقطاب عدد كبير من الشركات الهندية العالمية في عدة قطاعات منها القطاعات الاستثمارية والمصرفية والعقارية، علاوة على استقطاب المستثمرين الهنود بشكل فردي نتيجة للتسهيلات الخاصة لهم في تملك العقارات الاستثمارية، وفى قطاع الذهب، مشيراً إلى أن الاستثمارات الفردية تتجاوز الـ500 مليون دولار.
وقال إن "علاقتنا بالهند علاقة تاريخية متجذرة اقتصادياً وهي علامة قوية للنمو المطرد بين الدوليتين، ولا أستبعد أن تحل البضائع الهندية ذات العلامات العالمية بدل كثير من البضائع التي تستورد من المصدرين للبحرين كالصناعات الصينية".
وأضاف أن "في تقديرات صندوق النقد الدولي فإن الاقتصاد الهندي سيكون خامس أكبر اقتصادات العالم بحلول 2020، وأيضاً تعتبر من أقوي المستوردين للألمنيوم البحريني بقيمة فاقت 140 مليون دولار سنوياً في الأعوام الماضية، وهي بالمركز الخامس كمستورد للألمنيوم والتوقعات بزيادة الصادرات بنسبة 10% وأكثر سنوياً نظراً للطلب المتزايد على الألمنيوم البحريني بالإضافة إلى النفط".
وأشار إلى أنه يمكن للبحرين استغلال هذه العلاقة في توفير أسعار معقولة للطاقة لجلب وتشغيل المصانع العملاقة بالهند لإنشائها في البحرين، أما في قطاع العقارات الاستثمارية فيمكن تقديم المزيد من التسهيلات من أجل استثمار رأس المال الهندي المباشر والخاص في المشاريع التي كثر عرضها في البحرين ومازالت تنتظر رأس مال أجنبياً كون المستثمر الهندي يجد البحرين فعلاً واحة أمان ومن أفضل مناطق العيش والاستثمار في المنطقة بالنسبة للجالية الهندية والمستثمرين الأجانب.
وأضاف، أن قطاع الذهب ومحلات الذهب وتصنيعه وبيعه وشراءه يعتبر التجار الهنود من العلامات الفارقة في نسبة تملكهم لسوق الذهب والتي تفوق الـ40% من سوق البحرين من خلال مضارباتهم بين البحرين ودبي وسنغافورة والهند والتي تدر إيراداً جيداً للمملكة من خلال تصدير واستيراد الذهب.
ودعا إلى استقطاب المزيد من رأس المال الهندي الخاص لتنفيذ مشاريع البنى التحتية والمشاريع الصناعية العملاقة لجودة وارتفاع قوة الاقتصاد الهندي وتعديه لمراحل متقدمة، يقابله إجراءات وتسهيلات اقتصادية ذكية في البحرين.
من جانبه، قال خبير الإدارة الإنتاجية د.أكبر جعفري، إن العلاقة ما بين الهند والبحرين ترجع لأكثر من 150 سنة وعلى عدة مستويات منها الثقافي والأمني والاقتصادي، كما أنها تعتبر من القوى العظمى الاستراتيجية، وعن قريب ستصبح ثالث الدول العظمى أقتصادياً في العالم.
وأكد على أن "حجم التبادل التجاري بين البحرين والهند ١،٦٩ مليار دولار وتعتبر الهند خامس شريك تجاري للبحرين".