ياسمين العقيدات
قال رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل لـ"الوطن" إن التوقعات تشير لانخفاض أسعار السمك خلال الأشهر المقبلة بنسبة 80% ليصل سعر الصافي إلى دينار واحد فقط، بسبب عرض كميات كبيرة من السمك في السوق، فضلاً عن ظهور نتائج تعافي البحر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الدخيل أن أسعار السمك انخفضت مقارنة بالعام الماضي في نفس التوقيت، ففي العام الماضي كان سعر الصافي يصل إلى 7 دنانير للكيلو، أما اليوم، فقد وصل إلى 3.5 دينار، رغم ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة مقارنة بالشهرين الماضيين، إلا أن الارتفاع لا يشابه الارتفاع العام الماضي.
وتابع: "أما ارتفاع أسعار السمك خلال هذه الفترة، فهو بسبب هواء البارح وهروب الأسماك إلى أعماق البحر بحثاً عن البرودة، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة التي لا يستطيع تحملها الصياد أو السمك، ويعتبر شهر يونيو و يوليو وأغسطس من المواسم التي تقل فيها الأسماك وترتفع الأسعار وتنخفض خلال شهر سبتمبر".
وأضاف: "هناك عدة ظواهر تدل على تعافي البحر، حيث منع الكراف ظهر بنتائج الإنتاج الحالي للبحر، وهو يبشر بالخير، وسينعكس هذا القرار على السوق خلال الأشهر المقبلة بالإضافة إلى منع صيد "الجنعد"، ومثل هذه القرارات تجعل خيرات البحر في تزايد ما يساهم في حفظ حقوق الأجيال المستقبلية، ولهذا لا بد أن يتعاون الجميع لاستعادة الثروات البحرية".
من جانبه، قال الجزاف جعفر النهام، إن "الصياد يتكبد خسائر خروجه للصيد خلال الشهور الثلاث الجارية، بسبب هروب الأسماك إلى قاع البحر، حيث يصرف في اليوم الواحد من 70 إلى 100 دينار في حال قرر الخروج والصيد، وهي تتوزع على شراء الطعم للصيد ودفع أجرة العمال، بالإضافة إلى الوقود، وغيرها من المصاريف، ولهذا لا يفضل الذهاب للصيد".
وتابع: "لذا، فإن أسعار الأسماك مرتفعة خلال هذه الفترة، ووصل سعر الصافي إلى 3.5 دينار، أما الصافي الذي يتم اصطياده في البديع، وحوار وسترة، فهو يعد من أجود أنواع الصافي، ويصل سعره إلى 4.5 دينار، أما "الجنعد" البحريني وصل إلى 5 دنانير، وارتفع مقارنة بالشهر الماضي، حيث كان يباع بـ3 دنانير، أما الهامور فوصل سعره إلى 7 دنانير".
وأضاف أن "الإقبال بحسب السعر، ولا يوجد أي تراجع أو إقبال عند البحرينيين، فالبحريني لا يستغني عن السمك أبداً".
{{ article.visit_count }}
قال رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل لـ"الوطن" إن التوقعات تشير لانخفاض أسعار السمك خلال الأشهر المقبلة بنسبة 80% ليصل سعر الصافي إلى دينار واحد فقط، بسبب عرض كميات كبيرة من السمك في السوق، فضلاً عن ظهور نتائج تعافي البحر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الدخيل أن أسعار السمك انخفضت مقارنة بالعام الماضي في نفس التوقيت، ففي العام الماضي كان سعر الصافي يصل إلى 7 دنانير للكيلو، أما اليوم، فقد وصل إلى 3.5 دينار، رغم ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة مقارنة بالشهرين الماضيين، إلا أن الارتفاع لا يشابه الارتفاع العام الماضي.
وتابع: "أما ارتفاع أسعار السمك خلال هذه الفترة، فهو بسبب هواء البارح وهروب الأسماك إلى أعماق البحر بحثاً عن البرودة، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة التي لا يستطيع تحملها الصياد أو السمك، ويعتبر شهر يونيو و يوليو وأغسطس من المواسم التي تقل فيها الأسماك وترتفع الأسعار وتنخفض خلال شهر سبتمبر".
وأضاف: "هناك عدة ظواهر تدل على تعافي البحر، حيث منع الكراف ظهر بنتائج الإنتاج الحالي للبحر، وهو يبشر بالخير، وسينعكس هذا القرار على السوق خلال الأشهر المقبلة بالإضافة إلى منع صيد "الجنعد"، ومثل هذه القرارات تجعل خيرات البحر في تزايد ما يساهم في حفظ حقوق الأجيال المستقبلية، ولهذا لا بد أن يتعاون الجميع لاستعادة الثروات البحرية".
من جانبه، قال الجزاف جعفر النهام، إن "الصياد يتكبد خسائر خروجه للصيد خلال الشهور الثلاث الجارية، بسبب هروب الأسماك إلى قاع البحر، حيث يصرف في اليوم الواحد من 70 إلى 100 دينار في حال قرر الخروج والصيد، وهي تتوزع على شراء الطعم للصيد ودفع أجرة العمال، بالإضافة إلى الوقود، وغيرها من المصاريف، ولهذا لا يفضل الذهاب للصيد".
وتابع: "لذا، فإن أسعار الأسماك مرتفعة خلال هذه الفترة، ووصل سعر الصافي إلى 3.5 دينار، أما الصافي الذي يتم اصطياده في البديع، وحوار وسترة، فهو يعد من أجود أنواع الصافي، ويصل سعره إلى 4.5 دينار، أما "الجنعد" البحريني وصل إلى 5 دنانير، وارتفع مقارنة بالشهر الماضي، حيث كان يباع بـ3 دنانير، أما الهامور فوصل سعره إلى 7 دنانير".
وأضاف أن "الإقبال بحسب السعر، ولا يوجد أي تراجع أو إقبال عند البحرينيين، فالبحريني لا يستغني عن السمك أبداً".