موزة فريد

أكد وكلاء سفر وسياحة لـ"الوطن"، انخفاض الإقبال على السفر بأكثر من 70%، تزامناً مع انتهاء العطلة الصيفية والعودة إلى المدارس.

وقالوا إن الإقبال سيكون الفترة المقبلة على السفر للسياحة الدينية بالغالب وليست العائلية، مع وجود عطلة عاشوراء، والتي حجز العديد من الناس فيها سفرياتهم للزيارات الدينية، مع توقع ارتفاع الحجز بعد تأكيد تاريخ إجازة كل من يومي التاسع والعاشر من محرم.

وقال مدير مكتب سفريات المهنا، إبراهيم المهنا، إن "موسم السفر السياحي مع موعد العودة للمدارس يعتبر قد انتهى، ويتوقع انخفاض الإقبال على السفر خلال الفترة المقبلة بنسبة تصل إلى 90%، عدا فئة المتقاعدين".

وتابع: "أما إجازة عاشوراء فالسفر سيكون موجهاً للسياحة الدينية السنوية خلال تلك الفترة، ونتوقع ألا يكون الإقبال كبيراً لعدم وجودة فرصة للسفر خلال إجازة يومي التاسع والعاشر من محرم، لتوسطها أيام الأسبوع، ولا توجد أيام عديدة من الإجازات تسمح بالسفر".

وقال إن أبرز الوجهات خلال الفترة المقبلة، ستكون لكل من العراق وسوريا ومشهد، وهي الوجهات المعتادة سنوياً بنفس الفترة للزيارات الدينية، مؤكداً أن العروض التي يقدمها المكتب ترتبط بالعروض المقدمة من مكاتب الطيران، والتي يتم اعتمادها حال توفرها، بالإضافة لقيمة الفنادق والسياحة الداخلية للبلد المراد زيارته والعروض فيه.

وأكد صاحب مكتب مصطفى للسفر والسياحة، مصطفى موسى، أن "الإقبال على السفر سيشهد انخفاضاً خلال الشهرين القادمين بنسبة ركود لا تقل عن الـ70% تقريباً، لانتهاء العطلة وعودة المدارس التي تتزامن مع مناسبتي عيد الأضحى والحج، ما استنزف موارد المستهلكين، عدا شريحة المتقاعدين المتوفرين للسفر طيلة أيام السنة بنسبة قليلة".

وأضاف أن شهر سبتمبر يعتبر شهر الإجازات الدينية والتي تستقطب حيز العمرة والسياحة الدينية أكثر من السياحة العائلية والرحلات السياحية الأخرى.

من جانبه، قال مدير عام سفريات نيو اتلانتس، هابيل الخياط، إن "زبائن المكتب ينقسمون إلى نصفين، منهم عامة الناس والنصف الآخر، هي الشركات والوزارات، بتوازن كبير فيما بينهم، حيث عندما ينتعش موسم سفر المواطنين، تقل طلبات الشركات والمؤسسات، والعكس صحيح".

ويرى أنه مع الانتهاء من العطلة الصيفية والتي تعتبر فترة إقبال الناس، سيزداد إقبال قبل الشركات والوزارات على السفر للمشاركة في المعارض والمهرجانات الخارجية وغيرها من المشاركات، ولكنها لا توازي طلبات المواطنين على السفر، متوقعاً عودة الانتعاش أكتوبر المقبل.

وتابع: "الانخفاض يختلف من مكتب إلى آخر، أما بالنسبة لعطلة عاشوراء فيوجد العديد من الزبائن الذين قاموا بالحجز قبل شهر تقريباً، ولكن مع تداول إشاعات حول الإجازة التي لم يتم التأكد من تاريخها تحديداً، والتي من المتوقع أن تصادف يومي الأحد والإثنين، أو الإثنين والثلاثاء، دعا البعض لإلغاء حجزه، وبعد نزول قرار الإجازة وتحديدها بشكل رسمي سيعاود الزبائن الحجز وترتفع محطات السفر والذي أتوقع أن تكون بشكل أكبر في حال كانت الإجازة يومي الإثنين والثلاثاء".