بعد فترة هدوء قليلة، تخطت عملة بيتكوين الرقمية حاجز 10 آلاف دولار خلال التعاملات الصباحية، الثلاثاء، وسط توقعات باستمرار الصعود بدعم من تعاملات كثيفة رغم تحذيرات مؤسسات مال دولية.
وارتفعت بيتكوين أكبر العملات المشفرة 0.06% مسجلة 10 آلاف و407 دولارات لتواصل ارتفاعها، حيث سجلت أمس الإثنين 10 آلاف و250 دولاراً خلال التعاملات الصباحية.
وتشتهر العملة المشفرة بتقلبات أسعارها الكثيرة، إذ بين أواخر العام 2016 والعام 2018، راقب المستثمرون ارتفاع سعر عملة بيتكوين من بضع مئات الدولارات إلى أكثر من 20 ألف دولار، قبل أن تتراجع مجدداً ومن ثم ترتفع مرة أخرى.
ورصدت منصة "إي تورو" العالمية لتداول العملات العادية والرقمية والأسهم والسلع، قبل أيام، إقبالا من المستثمرين على بيتكوين منذ تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في سلوك يرجح تعامل المستثمرين مع العملة الرقمية، باعتبارها أصلاً آمناً مشابهاً للذهب.
وبحسب ما نقله موقع "بيزنس إنسادير" الأمريكي عن المنصة، أواخر أغسطس الماضي، تزايد حجم التداول على بيتكوين بنسبة 284% في الفترة التي استعرت فيها حرب التجارة من 19 مايو 2019 إلى 19 أغسطس الماضي، بينما زاد حجم تداولات الذهب في الفترة نفسها بنسبة 73%.
والذهب هو أحد الأصول الشهيرة التي يلجأ المستثمرون إلى الاحتفاظ بها في أوقات عدم اليقين.
وقال سايمون بيترز المحلل في "إي تورو" لبزنس إنسايدر إنه ثمة أوجه تشابه بين الذهب وبيتكوين.
وتابع: "لا تتأثر ندرة الذهب وعوائده وقيمته بقرارات سعر الفائدة للبنوك المركزية؛ لذلك كان المعدن ملاذاً تاريخياً آمناً للمستثمرين خلال أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية".
وأضاف: "تشترك عملة بيتكوين في خصائص مشابهة للذهب، أو من حيث الندرة؛ لأنه لن يكون هناك سوى كمية محدودة (21 مليون وحدة بيتكوين)، كما أنها عملة غير مركزية ولا يتأثر سعرها بالتضخم".
وأضاف أن بيتكوين لاتزال أحد الأصول المتقلبة أكثر من الذهب، ويواجه مخاطر إضافية، ومع ذلك يبدو أن المستثمرين يستخدمون العملة المشفرة كملاذ آمن.
وأوضح: "التقلب الشديد في أسعار العملة والادعاءات بالتلاعب في قيمتها ما زال يؤثر على سمعتها، ومع ذلك، فإن الارتباط مع الذهب على منصة إيتورو يمكن أن يكون علامة على أن التصور العام لبيتكوين يتحول تدريجياً من المضاربة إلى مخزن قيمة منخفض المخاطر".
وارتفعت بيتكوين أكبر العملات المشفرة 0.06% مسجلة 10 آلاف و407 دولارات لتواصل ارتفاعها، حيث سجلت أمس الإثنين 10 آلاف و250 دولاراً خلال التعاملات الصباحية.
وتشتهر العملة المشفرة بتقلبات أسعارها الكثيرة، إذ بين أواخر العام 2016 والعام 2018، راقب المستثمرون ارتفاع سعر عملة بيتكوين من بضع مئات الدولارات إلى أكثر من 20 ألف دولار، قبل أن تتراجع مجدداً ومن ثم ترتفع مرة أخرى.
ورصدت منصة "إي تورو" العالمية لتداول العملات العادية والرقمية والأسهم والسلع، قبل أيام، إقبالا من المستثمرين على بيتكوين منذ تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في سلوك يرجح تعامل المستثمرين مع العملة الرقمية، باعتبارها أصلاً آمناً مشابهاً للذهب.
وبحسب ما نقله موقع "بيزنس إنسادير" الأمريكي عن المنصة، أواخر أغسطس الماضي، تزايد حجم التداول على بيتكوين بنسبة 284% في الفترة التي استعرت فيها حرب التجارة من 19 مايو 2019 إلى 19 أغسطس الماضي، بينما زاد حجم تداولات الذهب في الفترة نفسها بنسبة 73%.
والذهب هو أحد الأصول الشهيرة التي يلجأ المستثمرون إلى الاحتفاظ بها في أوقات عدم اليقين.
وقال سايمون بيترز المحلل في "إي تورو" لبزنس إنسايدر إنه ثمة أوجه تشابه بين الذهب وبيتكوين.
وتابع: "لا تتأثر ندرة الذهب وعوائده وقيمته بقرارات سعر الفائدة للبنوك المركزية؛ لذلك كان المعدن ملاذاً تاريخياً آمناً للمستثمرين خلال أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية".
وأضاف: "تشترك عملة بيتكوين في خصائص مشابهة للذهب، أو من حيث الندرة؛ لأنه لن يكون هناك سوى كمية محدودة (21 مليون وحدة بيتكوين)، كما أنها عملة غير مركزية ولا يتأثر سعرها بالتضخم".
وأضاف أن بيتكوين لاتزال أحد الأصول المتقلبة أكثر من الذهب، ويواجه مخاطر إضافية، ومع ذلك يبدو أن المستثمرين يستخدمون العملة المشفرة كملاذ آمن.
وأوضح: "التقلب الشديد في أسعار العملة والادعاءات بالتلاعب في قيمتها ما زال يؤثر على سمعتها، ومع ذلك، فإن الارتباط مع الذهب على منصة إيتورو يمكن أن يكون علامة على أن التصور العام لبيتكوين يتحول تدريجياً من المضاربة إلى مخزن قيمة منخفض المخاطر".