وقع صندوق العمل "تمكين" مذكرة تفاهم مع "جمعية تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" لتدريب 50 بحرينياً من الباحثين عن عمل على أساسيات ريادة الأعمال، وذلك في ضوء الجهود المستمرة التي يقدمها صندوق العمل "تمكين" لتطوير البيئة الريادية في المملكة، وتشجيعاً للمزيد من البحرينيين على الاتجاه لريادة الأعمال للدخول في سوق العمل كخيار مفضل للدخول في سوق العمل.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" د.إبراهيم جناحي، أنّ هذه المبادرة تأتي بالتماشي مع أحد أهداف تمكين الإستراتيجية والمتمثلة في تشجيع الباحثين عن عمل للاتجاه إلى ريادة الأعمال كخيار بديل عن التوظيف، وتقديم الدعم المناسب لتدريبهم وتأهيلهم، وذلك بهدف رفع كفاءتهم ومقدرتهم الإنتاجية والتنافسية في سوق العمل، والإسهام في زيادة فرص نجاح تجربتهم الريادية عبر مشاريعهم الخاصة، مما له أثر كبير في تطوير المناخ الريادي في مملكة البحرين.
وأضاف جناحي، أنّ هذه المبادرة تأتي إلى جانب حزمة من المبادرات والبرامج التي تقدمها تمكين، بالتكامل مع منظومة الجهود الوطنية التي تبذلها مختلف المؤسسات في مملكة البحرين بهدف خفض معدلات البطالة وخلق المزيد من الفرص الواعدة للشباب البحريني.
من جانبه، قال رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النائب أحمد صباح السلوم، إن تأهيل رواد الأعمال البحرينيين لدخول السوق وبداية مشروعات تجارية واستثمارية على أسس سليمة يعد من أولويات عمل الجمعية في ظل حرصها على مواكبة الرؤية 2030 وأهدافها، مبيناً أن أسباب فشل البعض في بداية حياتهم التجارية العملية هو عدم إدراك مبادئ العمل التجاري وعدم وجود خبرة كافية لتأسيس مشروع صغير أو متناهي الصغير.
وتابع قائلاً: "سنعمل على تدريب 50 بحرينياً وفقاً لشروط ومعايير محددة سيتم إعلانها بالتفصيل قريبا، ليكونوا أصحاب مشاريع ريادية كخيار بديل عن التوظيف، ونتمنى أن تحقق التجربة النجاح المرجو ليتم زيادة الأعداد وتشجيع الشباب على الأفكار المبتكرة التي يمكن أن تجعل منهم رجال أعمال على أعلى مستوى بما يفيدهم ويفيد الاقتصاد الوطني".
ويستهدف البرنامج الذي يتكون من 360 ساعة تدريبية مقسمة على مدى عام كامل، تدريب 50 فرداً بحرينياً من الباحثين عن عمل المسجلين لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على أساسيات ريادة الأعمال من مهارات تشغيلية وتسويقية وتنموية لمشاريعهم، تُساعدهم على دخول مجال ريادة الأعمال وتأسيس مشاريعهم بصورة صحيحة.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" د.إبراهيم جناحي، أنّ هذه المبادرة تأتي بالتماشي مع أحد أهداف تمكين الإستراتيجية والمتمثلة في تشجيع الباحثين عن عمل للاتجاه إلى ريادة الأعمال كخيار بديل عن التوظيف، وتقديم الدعم المناسب لتدريبهم وتأهيلهم، وذلك بهدف رفع كفاءتهم ومقدرتهم الإنتاجية والتنافسية في سوق العمل، والإسهام في زيادة فرص نجاح تجربتهم الريادية عبر مشاريعهم الخاصة، مما له أثر كبير في تطوير المناخ الريادي في مملكة البحرين.
وأضاف جناحي، أنّ هذه المبادرة تأتي إلى جانب حزمة من المبادرات والبرامج التي تقدمها تمكين، بالتكامل مع منظومة الجهود الوطنية التي تبذلها مختلف المؤسسات في مملكة البحرين بهدف خفض معدلات البطالة وخلق المزيد من الفرص الواعدة للشباب البحريني.
من جانبه، قال رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النائب أحمد صباح السلوم، إن تأهيل رواد الأعمال البحرينيين لدخول السوق وبداية مشروعات تجارية واستثمارية على أسس سليمة يعد من أولويات عمل الجمعية في ظل حرصها على مواكبة الرؤية 2030 وأهدافها، مبيناً أن أسباب فشل البعض في بداية حياتهم التجارية العملية هو عدم إدراك مبادئ العمل التجاري وعدم وجود خبرة كافية لتأسيس مشروع صغير أو متناهي الصغير.
وتابع قائلاً: "سنعمل على تدريب 50 بحرينياً وفقاً لشروط ومعايير محددة سيتم إعلانها بالتفصيل قريبا، ليكونوا أصحاب مشاريع ريادية كخيار بديل عن التوظيف، ونتمنى أن تحقق التجربة النجاح المرجو ليتم زيادة الأعداد وتشجيع الشباب على الأفكار المبتكرة التي يمكن أن تجعل منهم رجال أعمال على أعلى مستوى بما يفيدهم ويفيد الاقتصاد الوطني".
ويستهدف البرنامج الذي يتكون من 360 ساعة تدريبية مقسمة على مدى عام كامل، تدريب 50 فرداً بحرينياً من الباحثين عن عمل المسجلين لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على أساسيات ريادة الأعمال من مهارات تشغيلية وتسويقية وتنموية لمشاريعهم، تُساعدهم على دخول مجال ريادة الأعمال وتأسيس مشاريعهم بصورة صحيحة.
