أعلنت الصين، الأربعاء، عزمها إعفاء 16 فئة من المنتجات الأمريكية من الرسوم الجمركية المشددة المفروضة في سياق الحرب التجارية بين البلدين، قبل انطلاق جولة مفاوضات تجارية جديدة الشهر المقبل.
وأفادت لجنة التعريفات الجمركية في مجلس الدولة، أن الإعفاءات ستدخل حيز التنفيذ في 17 سبتمبر.
وأصدرت قائمتين تتضمنان منتجات من ثمار البحر وأدوية ضد السرطان وعلف الحيوانات وبعض زيوت التشحيم، حسب بيان لوزارة المالية.
وقالت الوزارة إن السلع الواردة في قائمتي الإعفاءات الجمركية المنشورة على موقعها لن تخضع للرسوم الإضافية التي تفرضها الصين على سلع أمريكية.
وتعتبر هذه أول مرة تنشر فيها الصين مثل هذه القائمة منذ أن فرضت العام الماضي رسوماً جمركية بنسبة 25% على مجموعة من المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة.
وستبقى الرسوم المشددة مفروضة على منتجات أساسية مثل الصويا ولحوم الخنزير.
وأوضحت الحكومة، الأربعاء أنه قد يتم إصدار قوائم أخرى من المنتجات المعفية من التعرفات "في الوقت المناسب" وبعد درس المسألة.
وبالرغم من التوتر بين البلدين، تؤكد الصين والولايات المتحدة أن الحوار مستمر بينهما. وسيلتقي مفاوضون من الطرفين في مطلع أكتوبر في واشنطن
إلى ذلك، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو في وقت سابق، إن المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة تستأنف وسط أجواء هادئة رغم فرض تعريفات جديدة في الآونة الأخيرة، لكنه رفض الإدلاء بتوقعات حول نتيجة المفاوضات المقبلة.
وأضاف كادلو لقناة "سي إن بي سي" أنه من المقرر عقد اجتماع بين المفاوضين الصينيين والأميركيين في "مطلع أكتوبر" في واشنطن، و"أعتقد أنه مهم للغاية إنه تطور إيجابي".
وأضاف "لا يمكنني التكهن بنتائج هذه المحادثات الجديدة"، مستخلصاً الدروس من جولات المفاوضات السابقة التي فشلت جميعها في التوصل إلى اتفاق.
وتابع كادلو "أقول فقط إنه شيء جيد أنهم سيأتون وأن الأجواء أكثر هدوءاً".
وقال "نشارك حالياً في محادثات في غاية الأهمية على جميع المستويات، من الزراعة والملكية الفكرية إلى نقل التكنولوجيا أو قرصنة الكمبيوتر أو العوائق التجارية".
وبحلول نهاية العام الحالي، يعتزم ترامب فرض رسوم على جميع الواردات من الصين تقريباً (نحو 540 مليار دولار بناءً على واردات العام 2018).
ويحذر اقتصاديون من أن الحرب التجارية تبطئ النمو العالمي. كما أكد صندوق النقد الدولي قبل فترة تأثر الاقتصاد الصيني بذلك.
{{ article.visit_count }}
وأفادت لجنة التعريفات الجمركية في مجلس الدولة، أن الإعفاءات ستدخل حيز التنفيذ في 17 سبتمبر.
وأصدرت قائمتين تتضمنان منتجات من ثمار البحر وأدوية ضد السرطان وعلف الحيوانات وبعض زيوت التشحيم، حسب بيان لوزارة المالية.
وقالت الوزارة إن السلع الواردة في قائمتي الإعفاءات الجمركية المنشورة على موقعها لن تخضع للرسوم الإضافية التي تفرضها الصين على سلع أمريكية.
وتعتبر هذه أول مرة تنشر فيها الصين مثل هذه القائمة منذ أن فرضت العام الماضي رسوماً جمركية بنسبة 25% على مجموعة من المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة.
وستبقى الرسوم المشددة مفروضة على منتجات أساسية مثل الصويا ولحوم الخنزير.
وأوضحت الحكومة، الأربعاء أنه قد يتم إصدار قوائم أخرى من المنتجات المعفية من التعرفات "في الوقت المناسب" وبعد درس المسألة.
وبالرغم من التوتر بين البلدين، تؤكد الصين والولايات المتحدة أن الحوار مستمر بينهما. وسيلتقي مفاوضون من الطرفين في مطلع أكتوبر في واشنطن
إلى ذلك، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو في وقت سابق، إن المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة تستأنف وسط أجواء هادئة رغم فرض تعريفات جديدة في الآونة الأخيرة، لكنه رفض الإدلاء بتوقعات حول نتيجة المفاوضات المقبلة.
وأضاف كادلو لقناة "سي إن بي سي" أنه من المقرر عقد اجتماع بين المفاوضين الصينيين والأميركيين في "مطلع أكتوبر" في واشنطن، و"أعتقد أنه مهم للغاية إنه تطور إيجابي".
وأضاف "لا يمكنني التكهن بنتائج هذه المحادثات الجديدة"، مستخلصاً الدروس من جولات المفاوضات السابقة التي فشلت جميعها في التوصل إلى اتفاق.
وتابع كادلو "أقول فقط إنه شيء جيد أنهم سيأتون وأن الأجواء أكثر هدوءاً".
وقال "نشارك حالياً في محادثات في غاية الأهمية على جميع المستويات، من الزراعة والملكية الفكرية إلى نقل التكنولوجيا أو قرصنة الكمبيوتر أو العوائق التجارية".
وبحلول نهاية العام الحالي، يعتزم ترامب فرض رسوم على جميع الواردات من الصين تقريباً (نحو 540 مليار دولار بناءً على واردات العام 2018).
ويحذر اقتصاديون من أن الحرب التجارية تبطئ النمو العالمي. كما أكد صندوق النقد الدولي قبل فترة تأثر الاقتصاد الصيني بذلك.