موزة فريد
كشف مستشار هيئة البحرين للسياحة والمعارض د.علي فولاذ عن انطلاق فعاليات مهرجان البحرين الدولي للجاز في نسخته الثالثة في الأول من نوفمبر، مشيراً إلى توجه لدراسة إمكانية تمديد مدة المهرجان ليومين العام المقبل.
وأكد لـ"الوطن" أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تدعم تسهيل أمور الفعالية من خلال تسويقها في كل المكاتب التمثيلية التي تمثل الهيئة والمتواجدة في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وروسيا وفرنسا والمانيا والهند والمملكة المتحدة وذلك عن طريق ارسال الفعالية لهم لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار لها.
وقال إنه ستتم دراسة إمكانية زيادة أيام المهرجان الدولي للجاز والذي كان لمدة يوم خلال النسختين الماضيتين والنسخة الحالية، والعمل على جعلها يومين خلال العام المقبل بالتعاون مع المنظمين لاستقطاب المزيد من المهتمين من خارج البحرين لتشجيعهم للقدوم للمملكة والإقامة فيها بجانب حضور العديد من الفعاليات التي من الممكن الأخذ بهذه الفعالية واستثمارها بالشكل الصحيح سياحيا .
ولفت إلى وجود فعاليات مصاحبة لمهرجان البحرين الدولي للجاز والتي ستسبقها بأسبوع أو أسبوعين على الأقل وهي حفلات لفنانين بحرينيين في المجمعات التجارية مما يدعم الفن البحريني خصوصاً من جانب المهتمين لموسيقى الجاز.
وأشار إلى أن فكرة تمديد المهرجان خلال العام المقبل من يوم إلى يومين يدفع المهتمين سواء في أوروبا لاستخدام طيران الخليج والحضور مع برنامج متكامل في البحرين والاستفادة من المهرجان بقدر الإمكان لأكثر من جانب.
من جانبه، أكد مدير أول التطوير العقاري والترفيه والسياحة علي غلام مرتضى على أهمية مهرجان البحرين الدولي للجاز كونه من الفعاليات النادرة.
وأشار إلى دورهم كجهة منظمة بتنمية الاستثمارات السياحية في مجلس التنمية في دعم مثل المهرجانات بالتعاون مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض.
ولفت إلى أن عدد الزائرين للمهرجان فاق الـ5000 زائر خلال العام الماضي، ونأمل بأن يرتفع عدد الحضور بجانب تقديم العروض والبرامج المتكاملة للزوار من الخليج ودول العالم بشكل عام.
وتستعد النسخة الثالثة من مهرجان البحرين الدولي للجاز للعودة في الأول من نوفمبر، 2019. وتحتضن الفعالية التي ستقام في الجو المفتوح 13 مغني جاز عالمياً ومحلياً وموسيقاراً، فيما من المتوقع أن تشهد البطولة حضور 5000 من عشاق الجاز من مملكة البحرين والمنطقة. وستقام الفعالية على مضمار النادي الملكي للغولف الفائز بالعديد من الجوائز، ويعد القائمون عليه عشاق الجاز بتجربة فريدة لا مثيل لها وخصوصا ًلكونه إحدى الفعاليات الرئيسة الآن المدرجة على الروزنامة البحرينية.
من جانبه، قال جود دي سوزا، العضو المنتدب لشركة كلوكورك المنظمة للحدث: "سعداء للإعلان عن تاريخ إقامة النسخة الثالثة من مهرجان البحرين الدولي للجاز وذلك بعد النجاح الذي حققته النسخة الثانية، والتي شهدت حضور 5000 من عشاق الجاز".
وأضاف: "أود أن أتقدم بالشكر لشركائنا من الشركات لدعمهم الذي ساهم في جعل هذا الحدث كأحد أكثر فعاليات الجاز فرادة لمملكة البحرين. ونحن مسرورون للغاية لكوننا نحظى بدعم هيئة السياحة والمعارض بمملكة البحرين ومجلس البحرين للتنمية الاقتصادية والذين يشاركوننا نفس الرؤية لجعل هذه المبادرة كمحرك سنوي للسياحة لمملكة البحرين والمساهمة في الترويج للمواهب الموسيقية المحلية في البحرين".
وفي سياق التركيز الكبير الذي توليه البحرين للقطاعين الرقمي والتكنولوجي، أطلق المنظمون للمهرجان تطبيقات ذكية بالإمكان خلاله إتمام عمليات الدفع من الغير الحاجة لاستخدام الأوراق النقدية الورقية عند شراء المشروبات والمرطبات كما وسيتم زيادة التركيز على التواصل الرقمي. وسيواصل المهرجان مساعيه نحو الابتكار الرقمي في النسخ المقبلة.
إلى ذلك، ستشهد النسخة المقبلة من المهرجان مشاركة أيقونة الجاز العالمية فرقة سبايرو غيرا الأمريكية التي رشحت لجائزة الغرامي عشر مرات، واستطاعت أن تبيع ألبوماً بلاتينياً بالإضافة إلى العديد من الفرق الأخرى الفائزة بالعديد من الجوائز منها لون ستار بلوز التي تضم أفضل عازف غيتار إسباني لموسيقى البلوز سانتياغو كامبيلو، وأحد عظماء عزف الغيتار بموسيقى البلوز الأمريكيين بودي ويتينغتون، وعازف الإيقاع المشهور الأمريكي أونيدا جيمز، ونوبيليان تويست (المملكة المتحدة)، وجاي وفيو (دبي)، وفلاش موب جاز (المملكة المتحدة)، إضافة لعدد من فرق الجاز البحرينية المشهورة، من بينها ذي ريلوكيتورز، وجاك رابيت سليمس، وديز مايت بي جاز.
وفي سياق نهجها المستدام القائم على مشاركة المجتمع المحلي، سينظم القائمون على المهرجان عدداً من الحفلات المجانية في مجمع الأفنيوز البحرين (13 سبتمبر)، ومجمع العالي (20 سبتمبر) وفيرجين ميغاستور في مجمع سيتي سنتر البحرين (27 سبتمبر). وكجزء من المهرجان، سيتم تنظيم أسبوع من حفلات الجاز المجانية في الفترة بين 24 أكتوبر ولغاية 30 من الشهر نفسه بمختلف المطاعم والفنادق بالمملكة.
من جهته، علُق بأول غيندرا، مدير المرطبات والمشروبات في النادي الملكي للغولف بالقول "نحن متحمسون للغاية لكوننا سنستضيف النسخة الثالثة من المهرجان الثالث للجاز في البحرين. يداً بيد مع شركائنا في التنظيم شركة كلوكوورك وشركة بي إم أم آي، عملنا جاهدين لجعل هذا الحديث فريد من نوعه وبإمكان جميع أفراد العائلة أن يستمتعوا خلاله. لقد أصبح هذا الحدث الأكثر حضوراً بمملكة البحرين ونحن متحمسون لاستضافته مرة أخرى في النادي الملكي للغولف".
وسيكون هذا الحدث العائلي مفتوحاً لجميع الأعمار من الساعة 11:00 صباحاً إلى 11:00 مساءً وسيتم خلاله تنظيم العديد من الأنشطة الخاصة لجميع أفراد العائلة، ومنها الخيام التفاعلية للأطفال، وشاحنات الطعام، والمناطق الخاصة لاستضافة موظفي الشركات، ومنطقة التفعيل والأسواق طوال اليوم. كما وسيكون هناك منصة ثانية خلال المهرجان وهي خاصة لاستضافة المواهب القادمة من البحرين.
ويبلغ سعر التذاكر 21 ديناراً للبالغين و10.5 دينار للأطفال (ويشمل ذلك ضريبة القيمة المضافة) وسيستفيد الأشخاص الذين سيشترون التذاكر في وقت مبكر من تخفيض بقيمة 20% وهو هذا العرض ساري فقط على الإنترنت في فيرجن ميغاستور في 27 سبتمبر. كما وسيقيم المنظمون للحدث عروضً خاصة للشركات التي تريد شراء تذاكر بالجملة.
من جهته، ذكر مايكل غودغير، كبير مدير الحسابات الرئيسية لدى شركة بي إم إم آي: "نحن مسرورون لكوننا أحد شركاء مهرجان البحرين الدولي للجاز، والذي يعد أن يكون حدثًا ممتعًا لجميع أفراد العائلة مع العديد من الأنشطة المصممة لجميع الأفراد بالإضافة لمشاركة المواهب الموسيقية المشهورة. لا أشك بأن الناس في البحرين ومنطقة الخليج العربي سيكونون متشوقين لحضور هذا الحفل".
ويدعم المهرجان كلاً من بي إن بي باريباس، ومجلس البحرين للتنمية الاقتصادية، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، وماستركارد، وويندهام غاردن المنامة، وبورشيه، وفيسبا، وروم 2 روك، وبيست أوف البحرين، وأغريكو، وأس للتأمين، وشركة البحرين الوطنية للتأمين، وأي في ال، وسيسكود للتكنولوجيا، وديجيتال آرتس، وفيرجن ميغاستور، ومجلة فاكت، ومجلة أوهلالا، وجي إم آي، ومجمع الأفنيوز البحرين ومجمع العالي التجاري.
{{ article.visit_count }}
كشف مستشار هيئة البحرين للسياحة والمعارض د.علي فولاذ عن انطلاق فعاليات مهرجان البحرين الدولي للجاز في نسخته الثالثة في الأول من نوفمبر، مشيراً إلى توجه لدراسة إمكانية تمديد مدة المهرجان ليومين العام المقبل.
وأكد لـ"الوطن" أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تدعم تسهيل أمور الفعالية من خلال تسويقها في كل المكاتب التمثيلية التي تمثل الهيئة والمتواجدة في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وروسيا وفرنسا والمانيا والهند والمملكة المتحدة وذلك عن طريق ارسال الفعالية لهم لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار لها.
وقال إنه ستتم دراسة إمكانية زيادة أيام المهرجان الدولي للجاز والذي كان لمدة يوم خلال النسختين الماضيتين والنسخة الحالية، والعمل على جعلها يومين خلال العام المقبل بالتعاون مع المنظمين لاستقطاب المزيد من المهتمين من خارج البحرين لتشجيعهم للقدوم للمملكة والإقامة فيها بجانب حضور العديد من الفعاليات التي من الممكن الأخذ بهذه الفعالية واستثمارها بالشكل الصحيح سياحيا .
ولفت إلى وجود فعاليات مصاحبة لمهرجان البحرين الدولي للجاز والتي ستسبقها بأسبوع أو أسبوعين على الأقل وهي حفلات لفنانين بحرينيين في المجمعات التجارية مما يدعم الفن البحريني خصوصاً من جانب المهتمين لموسيقى الجاز.
وأشار إلى أن فكرة تمديد المهرجان خلال العام المقبل من يوم إلى يومين يدفع المهتمين سواء في أوروبا لاستخدام طيران الخليج والحضور مع برنامج متكامل في البحرين والاستفادة من المهرجان بقدر الإمكان لأكثر من جانب.
من جانبه، أكد مدير أول التطوير العقاري والترفيه والسياحة علي غلام مرتضى على أهمية مهرجان البحرين الدولي للجاز كونه من الفعاليات النادرة.
وأشار إلى دورهم كجهة منظمة بتنمية الاستثمارات السياحية في مجلس التنمية في دعم مثل المهرجانات بالتعاون مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض.
ولفت إلى أن عدد الزائرين للمهرجان فاق الـ5000 زائر خلال العام الماضي، ونأمل بأن يرتفع عدد الحضور بجانب تقديم العروض والبرامج المتكاملة للزوار من الخليج ودول العالم بشكل عام.
وتستعد النسخة الثالثة من مهرجان البحرين الدولي للجاز للعودة في الأول من نوفمبر، 2019. وتحتضن الفعالية التي ستقام في الجو المفتوح 13 مغني جاز عالمياً ومحلياً وموسيقاراً، فيما من المتوقع أن تشهد البطولة حضور 5000 من عشاق الجاز من مملكة البحرين والمنطقة. وستقام الفعالية على مضمار النادي الملكي للغولف الفائز بالعديد من الجوائز، ويعد القائمون عليه عشاق الجاز بتجربة فريدة لا مثيل لها وخصوصا ًلكونه إحدى الفعاليات الرئيسة الآن المدرجة على الروزنامة البحرينية.
من جانبه، قال جود دي سوزا، العضو المنتدب لشركة كلوكورك المنظمة للحدث: "سعداء للإعلان عن تاريخ إقامة النسخة الثالثة من مهرجان البحرين الدولي للجاز وذلك بعد النجاح الذي حققته النسخة الثانية، والتي شهدت حضور 5000 من عشاق الجاز".
وأضاف: "أود أن أتقدم بالشكر لشركائنا من الشركات لدعمهم الذي ساهم في جعل هذا الحدث كأحد أكثر فعاليات الجاز فرادة لمملكة البحرين. ونحن مسرورون للغاية لكوننا نحظى بدعم هيئة السياحة والمعارض بمملكة البحرين ومجلس البحرين للتنمية الاقتصادية والذين يشاركوننا نفس الرؤية لجعل هذه المبادرة كمحرك سنوي للسياحة لمملكة البحرين والمساهمة في الترويج للمواهب الموسيقية المحلية في البحرين".
وفي سياق التركيز الكبير الذي توليه البحرين للقطاعين الرقمي والتكنولوجي، أطلق المنظمون للمهرجان تطبيقات ذكية بالإمكان خلاله إتمام عمليات الدفع من الغير الحاجة لاستخدام الأوراق النقدية الورقية عند شراء المشروبات والمرطبات كما وسيتم زيادة التركيز على التواصل الرقمي. وسيواصل المهرجان مساعيه نحو الابتكار الرقمي في النسخ المقبلة.
إلى ذلك، ستشهد النسخة المقبلة من المهرجان مشاركة أيقونة الجاز العالمية فرقة سبايرو غيرا الأمريكية التي رشحت لجائزة الغرامي عشر مرات، واستطاعت أن تبيع ألبوماً بلاتينياً بالإضافة إلى العديد من الفرق الأخرى الفائزة بالعديد من الجوائز منها لون ستار بلوز التي تضم أفضل عازف غيتار إسباني لموسيقى البلوز سانتياغو كامبيلو، وأحد عظماء عزف الغيتار بموسيقى البلوز الأمريكيين بودي ويتينغتون، وعازف الإيقاع المشهور الأمريكي أونيدا جيمز، ونوبيليان تويست (المملكة المتحدة)، وجاي وفيو (دبي)، وفلاش موب جاز (المملكة المتحدة)، إضافة لعدد من فرق الجاز البحرينية المشهورة، من بينها ذي ريلوكيتورز، وجاك رابيت سليمس، وديز مايت بي جاز.
وفي سياق نهجها المستدام القائم على مشاركة المجتمع المحلي، سينظم القائمون على المهرجان عدداً من الحفلات المجانية في مجمع الأفنيوز البحرين (13 سبتمبر)، ومجمع العالي (20 سبتمبر) وفيرجين ميغاستور في مجمع سيتي سنتر البحرين (27 سبتمبر). وكجزء من المهرجان، سيتم تنظيم أسبوع من حفلات الجاز المجانية في الفترة بين 24 أكتوبر ولغاية 30 من الشهر نفسه بمختلف المطاعم والفنادق بالمملكة.
من جهته، علُق بأول غيندرا، مدير المرطبات والمشروبات في النادي الملكي للغولف بالقول "نحن متحمسون للغاية لكوننا سنستضيف النسخة الثالثة من المهرجان الثالث للجاز في البحرين. يداً بيد مع شركائنا في التنظيم شركة كلوكوورك وشركة بي إم أم آي، عملنا جاهدين لجعل هذا الحديث فريد من نوعه وبإمكان جميع أفراد العائلة أن يستمتعوا خلاله. لقد أصبح هذا الحدث الأكثر حضوراً بمملكة البحرين ونحن متحمسون لاستضافته مرة أخرى في النادي الملكي للغولف".
وسيكون هذا الحدث العائلي مفتوحاً لجميع الأعمار من الساعة 11:00 صباحاً إلى 11:00 مساءً وسيتم خلاله تنظيم العديد من الأنشطة الخاصة لجميع أفراد العائلة، ومنها الخيام التفاعلية للأطفال، وشاحنات الطعام، والمناطق الخاصة لاستضافة موظفي الشركات، ومنطقة التفعيل والأسواق طوال اليوم. كما وسيكون هناك منصة ثانية خلال المهرجان وهي خاصة لاستضافة المواهب القادمة من البحرين.
ويبلغ سعر التذاكر 21 ديناراً للبالغين و10.5 دينار للأطفال (ويشمل ذلك ضريبة القيمة المضافة) وسيستفيد الأشخاص الذين سيشترون التذاكر في وقت مبكر من تخفيض بقيمة 20% وهو هذا العرض ساري فقط على الإنترنت في فيرجن ميغاستور في 27 سبتمبر. كما وسيقيم المنظمون للحدث عروضً خاصة للشركات التي تريد شراء تذاكر بالجملة.
من جهته، ذكر مايكل غودغير، كبير مدير الحسابات الرئيسية لدى شركة بي إم إم آي: "نحن مسرورون لكوننا أحد شركاء مهرجان البحرين الدولي للجاز، والذي يعد أن يكون حدثًا ممتعًا لجميع أفراد العائلة مع العديد من الأنشطة المصممة لجميع الأفراد بالإضافة لمشاركة المواهب الموسيقية المشهورة. لا أشك بأن الناس في البحرين ومنطقة الخليج العربي سيكونون متشوقين لحضور هذا الحفل".
ويدعم المهرجان كلاً من بي إن بي باريباس، ومجلس البحرين للتنمية الاقتصادية، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، وماستركارد، وويندهام غاردن المنامة، وبورشيه، وفيسبا، وروم 2 روك، وبيست أوف البحرين، وأغريكو، وأس للتأمين، وشركة البحرين الوطنية للتأمين، وأي في ال، وسيسكود للتكنولوجيا، وديجيتال آرتس، وفيرجن ميغاستور، ومجلة فاكت، ومجلة أوهلالا، وجي إم آي، ومجمع الأفنيوز البحرين ومجمع العالي التجاري.