وقع "مجلس دول الآسيان والبحرين"، الأربعاء، مذكرة تفاهم مع "النادي التايلندي" في البحرين على هامش فعاليات معرض "Thai Expo" الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الأربعاء، وتستمر فعالياته على مدار يومي 11 و12 سبتمبر بفندق الخليج.
وقد وقع المذكرة عن مجلس الآسيان رئيس مجلس الإدارة الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، وعن الجانب التايلندي رئيسة مجلس إدارة النادي التايلندي في البحرين سورسيام سوريود، وحضر توقيع الاتفاقية سفير مملكة تايلند المعتمد لدى البحرين تانيت نا سونخلا، وعدد من أعضاء مجلس إدارة مجلس الأسيان ورجال الأعمال في البحرين.
وأكد الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة أن الاتفاقية تهدف إلى دعم وتطوير التعاون الاستثماري بين البلدين الصديقين، وخلق فرص جديدة للتبادل التجاري والشراكة الحقيقية بين الشركات في كلا البلدين على مستوى العديد من القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الصناعات الخفيفة واليدوية والسياحة وتجارة التجزئة والأغذية وغيرها، مشيراً إلى أهمية تبادل المعلومات التجارية وقواعد البيانات المتعلقة بالتجارة والاستثمار لتسهيل عملية التبادل التجاري وخلق شراكات جديدة بين القطاع الخاص في البلدين.
كما شملت الاتفاقية بنوداً تحث على تبادل زيارات الوفود التجارية وتسهيلها.
وأشار رئيس "مجلس دول الآسيان والبحرين"، إلى أن المجال الاقتصادي يشكل أحد أوجه التعاون المتميزة بين مملكة البحرين ومملكة تايلند الصديقة، وأن هناك حرصاً متبادلا لدى البلدين على تطوير هذا التعاون والارتقاء به إلى آفاق تخدم المصالح المشتركة وتسهم في تعزيز العلاقات الوطيدة القائمة بالفعل.
وأكد الشيخ دعيج على أهمية المضي قدماً في المباحثات التي جرت بين مجلس الآسيان والقطاع الخاص التايلندي وبعض المؤسسات في تايلند لتحويل الأفكار التي سبق طرحها على طاولة النقاش بين الطرفين إلى مشروعات على أرض الواقع تدر النفع والخير لكلا البلدين الصديقين، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين في تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية، داعياً إلى أهمية العمل على مزيد من التفعيل لما يربط بين البلدين من اتفاقات ومذكرات تفاهم تغطي مختلف المجالات.
وأشاد الشيخ دعيج في ختام تصريحه بالجهد الكبير الذي قام به السفير التايلندي في البحرين وأعضاء البعثة الدبلوماسية التايلندية في تنظيم وترتيب المعرض، وتوقيع مذكرة التفاهم.
يشار إلى أن "مجلس دول الآسيان والبحرين" تأسس في العام 2017، ويهدف إلى التعريف بفرص الاستثمار المتاحة في المملكة، والعمل على خلق شراكات اقتصادية مثمرة بين الجانبين.. وتقوية علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعب البحريني وشعوب الآسيان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، تعزيز العلاقات المتبادلة لما فيه منفعة البحرين ودول الآسيان وزيادة حجم التبادل التجاري، تشجيع علاقات التعاون بين البحرين وهذه البلدان في المجالات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص.
ويضم مجلس الآسيان عشر دول آسيوية هي كل من إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وبروناي، وميانمار، وتايلند، وكمبوديا، ولاوس، وفيتنام، والفلبين.
وقد وقع المذكرة عن مجلس الآسيان رئيس مجلس الإدارة الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، وعن الجانب التايلندي رئيسة مجلس إدارة النادي التايلندي في البحرين سورسيام سوريود، وحضر توقيع الاتفاقية سفير مملكة تايلند المعتمد لدى البحرين تانيت نا سونخلا، وعدد من أعضاء مجلس إدارة مجلس الأسيان ورجال الأعمال في البحرين.
وأكد الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة أن الاتفاقية تهدف إلى دعم وتطوير التعاون الاستثماري بين البلدين الصديقين، وخلق فرص جديدة للتبادل التجاري والشراكة الحقيقية بين الشركات في كلا البلدين على مستوى العديد من القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الصناعات الخفيفة واليدوية والسياحة وتجارة التجزئة والأغذية وغيرها، مشيراً إلى أهمية تبادل المعلومات التجارية وقواعد البيانات المتعلقة بالتجارة والاستثمار لتسهيل عملية التبادل التجاري وخلق شراكات جديدة بين القطاع الخاص في البلدين.
كما شملت الاتفاقية بنوداً تحث على تبادل زيارات الوفود التجارية وتسهيلها.
وأشار رئيس "مجلس دول الآسيان والبحرين"، إلى أن المجال الاقتصادي يشكل أحد أوجه التعاون المتميزة بين مملكة البحرين ومملكة تايلند الصديقة، وأن هناك حرصاً متبادلا لدى البلدين على تطوير هذا التعاون والارتقاء به إلى آفاق تخدم المصالح المشتركة وتسهم في تعزيز العلاقات الوطيدة القائمة بالفعل.
وأكد الشيخ دعيج على أهمية المضي قدماً في المباحثات التي جرت بين مجلس الآسيان والقطاع الخاص التايلندي وبعض المؤسسات في تايلند لتحويل الأفكار التي سبق طرحها على طاولة النقاش بين الطرفين إلى مشروعات على أرض الواقع تدر النفع والخير لكلا البلدين الصديقين، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين في تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية، داعياً إلى أهمية العمل على مزيد من التفعيل لما يربط بين البلدين من اتفاقات ومذكرات تفاهم تغطي مختلف المجالات.
وأشاد الشيخ دعيج في ختام تصريحه بالجهد الكبير الذي قام به السفير التايلندي في البحرين وأعضاء البعثة الدبلوماسية التايلندية في تنظيم وترتيب المعرض، وتوقيع مذكرة التفاهم.
يشار إلى أن "مجلس دول الآسيان والبحرين" تأسس في العام 2017، ويهدف إلى التعريف بفرص الاستثمار المتاحة في المملكة، والعمل على خلق شراكات اقتصادية مثمرة بين الجانبين.. وتقوية علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعب البحريني وشعوب الآسيان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، تعزيز العلاقات المتبادلة لما فيه منفعة البحرين ودول الآسيان وزيادة حجم التبادل التجاري، تشجيع علاقات التعاون بين البحرين وهذه البلدان في المجالات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص.
ويضم مجلس الآسيان عشر دول آسيوية هي كل من إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وبروناي، وميانمار، وتايلند، وكمبوديا، ولاوس، وفيتنام، والفلبين.