تستعد شركة هواوي العالمية الرائدة في توفير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، لإطلاق "مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات" السنوية في نسختها الثالثة في البحرين، حيث أطلقت دعوى مفتوحة لطلاب الجامعات لخوض تجربة التنافس عن طريق التسجيل في المرحلة التمهيدية من المسابقة التي ستنطلق في منتصف شهر أكتوبر المقبل.
وتنظم هواوي منافسات هذه المسابقة سنوياً في البحرين وتسعة بلدان أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وتسعى هواوي من خلال هذه المبادرة لتحقيق رؤية الشركة المتمثلة في بناء نظام إيكولوجي عالمي للمواهب البشرية ذات الكفاءة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، يشكل منظومة شاملة ومتكاملة من الكوادر المؤهلة للعمل على قيادة مسيرة توفير التقنيات الرقمية لكل شخص وبيت ومؤسسة في البلدان التي تعمل بها الشركة، على طريق بناء عالم أكثر ذكاءً وتواصلاً.
يذكر أن فريق البحرين وصل إلى مرحلة التصفيات النهائية العالمية في مسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات العام الماضي وحصل على المركز الثالث من بين 30 فرقة مشاركة من حول العالم على مشروع لتقنيات الحوسبة السحابية.
كما تسعى المسابقة لدعم نهج الابتكار والإبداع لدى الشباب المهتمين بالتكنولوجيا، وجسر الفجوة القائمة بين التعليم النظري في القاعات الدراسية والمؤهلات المطلوبة في سوق العمل، وذلك تماشياً مع خطة هواوي التنموية الشاملة التي تهدف إلى صقل مهارات المواهب المحلية البحرينية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، ودعم المساعي الحكومية التي تعطي أولوية لبناء جيلٍ جديد من الموهوبين في هذا القطاع الحيوي يكون على أتم الاستعداد لقيادة مسيرة التحول الرقمي.
وتشمل منافسات المسابقة اختبار معلومات المتسابقين في عدة مجالات تشمل الحوسبة السحابية وإدارة البيانات وأنظمة التبديل والتوجيه وأمن الشبكات. وسيطَّلِع الطلاب المشاركون في المسابقة على أحدث التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والأهم من كل ذلك، تقنية الجيل الخامس المستقبلية التي باتت تعتبر العصب المغذي للعديد من القطاعات والصناعات، والذي تحتل فيه هواوي موقعاً ريادياً على المستوى العالمي.
وتمثل المسابقة فرصةً فريدة للطلاب لاختبار قدراتهم في أكثر مجالات تقنية المعلومات والاتصالات تطوراً وحيوية، كما أنها تساعد الكليات والجامعات على فهم المعايير التي تتطلبها الأعمال التجارية من المواهب على نحو أفضل، وتعمل على تحسين أساليب تنمية المواهب الواعدة إلى أعلى مستوى وفقاً لتلك المعايير.
وتتألف المسابقة من ثلاث مراحل تشمل المرحلة التمهيدية، ومرحلة التصفيات المحلية في البلدان التي تنظم فيها المسابقة، ومرحلة التصفيات النهائية العالمية؛ حيث ستُعلَن أسماء الفائزين في مرحلة التصفيات المحلية بنهاية شهر أكتوبر، وسيسافرون إلى مدينة شينزن التي تعد مركزاً تقنياً عالمياً في الصين للمشاركة في مرحلة التصفيات النهائية العالمية التي ستُجرى في نهاية شهر نوفمبر. وخلال فترة وجودهم في الصين، سيحظى المشاركون بفرصة استثنائية للاطلاع على خبرات وابتكارات هواوي في مجال شبكات الاتصالات، وحلول ومنتجات قطاع المشاريع والمؤسسات، وأجهزة المستهلك، بالإضافة لفرص الاحتكاك بثقافة الصين الغنية وتبادل الآراء والمعارف من خلال العديد من الزيارات الميدانية التي تنظم في إطار البعثة. وسيتيح البرنامج للمشاركين أيضاً إجراء تجارب ميدانية في مختبرات هواوي الاختصاصية ومراكزها البحثية في مقر الشركة في مدينة شينزن الصينية. كما سيدعى المشاركون في البحرين للتقدم للمشاركة في برامج هواوي التدريبية المحلية.
وتوفر المنافسة للمشاركين دليلاً إلكترونياً عبر الإنترنت، وسيتولى فريق من الأساتذة الجامعيين وخبراء هواوي مهمة الإشراف على المنافسات وتوجيه الطلاب؛ حيث سيتكفل الأساتذة الجامعيون بتدريب الطلاب المشاركين لدعم المشاركات حتى بلوغ المنافسة مرحلتها النهائية، وسيرافق الأساتذة الجامعيين الفائزين في جولة التصفيات النهائية العالمية في مقر شركة هواوي بالصين، حيث يتم تنظيم العديد من ورش العمل وخوض عدة حوارات ونقاشات مع خبراء هواوي وقادتها تتمحور حول مستقبل تطوير المسابقة ومنظومة المواهب الواعدة في تقنية المعلومات والاتصالات في بلدانهم للوقوف على متطلبات الابتكار وأهم تحديات المرحلة المقبلة من الرقمنة في بلدانهم.
وقال الرئيس التنفيذي لهواوي تكنولوجيز البحرين، جون لو يويدونغ:" تنمية المهارات التي يستلزمها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لدى الأجيال الصاعدة أحد الركائز الأساسية التي سيعتمد عليها رخاء الأمم في المستقبل. ولطالما كان احتضان المواهب المحلية الواعدة جزءاً محورياً من مساعي هواوي لترك بصمة إيجابية ضمن المجتمعات التي تعمل فيها. وعلى مر سنوات طويلة، رصدت هواوي استثمارات ضخمة لتدريب المواهب الواعدة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وبناء منظومة متكاملة من هذه المواهب استكمالاً لنهجنا المتمثل في لعب دور ريادي في تطوير القطاع بالاستفادة من أحدث التقنيات كتقنية الجيل الخامس والحوسبة السحابية".
ويتمثل الهدف الأسمى للمسابقة في مساعدة دول المنطقة في تحقيق أهدافها التنموية الوطنية عبر إعداد جيل جديد من الشباب من ذوي المهارات والكفاءات العالية اللازمة لقيادة مسيرة التحول والتغيير بالاستفادة القصوى من الابتكارات التكنولوجية.
وكان إجمالي الطلاب المتقدمين من منطقة الشرق الأوسط في النسخة الثانية من المسابقة التي أقيمت عام 2018 بلغ 14٫000 طالب، ووقع الاختيار على 5000 طالب منهم للمشاركة في الجولات التمهيدية؛ فيما وصل إلى المرحلة النهائية 200 طالب، فاز منهم 39 طالباً حظوا بفرصة السفر إلى الصين والمشاركة بالمنافسات النهائية على مستوى العالم، ممثلين 13 جامعة عبر منطقة الشرق الأوسط.
وتنظم هواوي منافسات هذه المسابقة سنوياً في البحرين وتسعة بلدان أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وتسعى هواوي من خلال هذه المبادرة لتحقيق رؤية الشركة المتمثلة في بناء نظام إيكولوجي عالمي للمواهب البشرية ذات الكفاءة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، يشكل منظومة شاملة ومتكاملة من الكوادر المؤهلة للعمل على قيادة مسيرة توفير التقنيات الرقمية لكل شخص وبيت ومؤسسة في البلدان التي تعمل بها الشركة، على طريق بناء عالم أكثر ذكاءً وتواصلاً.
يذكر أن فريق البحرين وصل إلى مرحلة التصفيات النهائية العالمية في مسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات العام الماضي وحصل على المركز الثالث من بين 30 فرقة مشاركة من حول العالم على مشروع لتقنيات الحوسبة السحابية.
كما تسعى المسابقة لدعم نهج الابتكار والإبداع لدى الشباب المهتمين بالتكنولوجيا، وجسر الفجوة القائمة بين التعليم النظري في القاعات الدراسية والمؤهلات المطلوبة في سوق العمل، وذلك تماشياً مع خطة هواوي التنموية الشاملة التي تهدف إلى صقل مهارات المواهب المحلية البحرينية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، ودعم المساعي الحكومية التي تعطي أولوية لبناء جيلٍ جديد من الموهوبين في هذا القطاع الحيوي يكون على أتم الاستعداد لقيادة مسيرة التحول الرقمي.
وتشمل منافسات المسابقة اختبار معلومات المتسابقين في عدة مجالات تشمل الحوسبة السحابية وإدارة البيانات وأنظمة التبديل والتوجيه وأمن الشبكات. وسيطَّلِع الطلاب المشاركون في المسابقة على أحدث التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والأهم من كل ذلك، تقنية الجيل الخامس المستقبلية التي باتت تعتبر العصب المغذي للعديد من القطاعات والصناعات، والذي تحتل فيه هواوي موقعاً ريادياً على المستوى العالمي.
وتمثل المسابقة فرصةً فريدة للطلاب لاختبار قدراتهم في أكثر مجالات تقنية المعلومات والاتصالات تطوراً وحيوية، كما أنها تساعد الكليات والجامعات على فهم المعايير التي تتطلبها الأعمال التجارية من المواهب على نحو أفضل، وتعمل على تحسين أساليب تنمية المواهب الواعدة إلى أعلى مستوى وفقاً لتلك المعايير.
وتتألف المسابقة من ثلاث مراحل تشمل المرحلة التمهيدية، ومرحلة التصفيات المحلية في البلدان التي تنظم فيها المسابقة، ومرحلة التصفيات النهائية العالمية؛ حيث ستُعلَن أسماء الفائزين في مرحلة التصفيات المحلية بنهاية شهر أكتوبر، وسيسافرون إلى مدينة شينزن التي تعد مركزاً تقنياً عالمياً في الصين للمشاركة في مرحلة التصفيات النهائية العالمية التي ستُجرى في نهاية شهر نوفمبر. وخلال فترة وجودهم في الصين، سيحظى المشاركون بفرصة استثنائية للاطلاع على خبرات وابتكارات هواوي في مجال شبكات الاتصالات، وحلول ومنتجات قطاع المشاريع والمؤسسات، وأجهزة المستهلك، بالإضافة لفرص الاحتكاك بثقافة الصين الغنية وتبادل الآراء والمعارف من خلال العديد من الزيارات الميدانية التي تنظم في إطار البعثة. وسيتيح البرنامج للمشاركين أيضاً إجراء تجارب ميدانية في مختبرات هواوي الاختصاصية ومراكزها البحثية في مقر الشركة في مدينة شينزن الصينية. كما سيدعى المشاركون في البحرين للتقدم للمشاركة في برامج هواوي التدريبية المحلية.
وتوفر المنافسة للمشاركين دليلاً إلكترونياً عبر الإنترنت، وسيتولى فريق من الأساتذة الجامعيين وخبراء هواوي مهمة الإشراف على المنافسات وتوجيه الطلاب؛ حيث سيتكفل الأساتذة الجامعيون بتدريب الطلاب المشاركين لدعم المشاركات حتى بلوغ المنافسة مرحلتها النهائية، وسيرافق الأساتذة الجامعيين الفائزين في جولة التصفيات النهائية العالمية في مقر شركة هواوي بالصين، حيث يتم تنظيم العديد من ورش العمل وخوض عدة حوارات ونقاشات مع خبراء هواوي وقادتها تتمحور حول مستقبل تطوير المسابقة ومنظومة المواهب الواعدة في تقنية المعلومات والاتصالات في بلدانهم للوقوف على متطلبات الابتكار وأهم تحديات المرحلة المقبلة من الرقمنة في بلدانهم.
وقال الرئيس التنفيذي لهواوي تكنولوجيز البحرين، جون لو يويدونغ:" تنمية المهارات التي يستلزمها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لدى الأجيال الصاعدة أحد الركائز الأساسية التي سيعتمد عليها رخاء الأمم في المستقبل. ولطالما كان احتضان المواهب المحلية الواعدة جزءاً محورياً من مساعي هواوي لترك بصمة إيجابية ضمن المجتمعات التي تعمل فيها. وعلى مر سنوات طويلة، رصدت هواوي استثمارات ضخمة لتدريب المواهب الواعدة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وبناء منظومة متكاملة من هذه المواهب استكمالاً لنهجنا المتمثل في لعب دور ريادي في تطوير القطاع بالاستفادة من أحدث التقنيات كتقنية الجيل الخامس والحوسبة السحابية".
ويتمثل الهدف الأسمى للمسابقة في مساعدة دول المنطقة في تحقيق أهدافها التنموية الوطنية عبر إعداد جيل جديد من الشباب من ذوي المهارات والكفاءات العالية اللازمة لقيادة مسيرة التحول والتغيير بالاستفادة القصوى من الابتكارات التكنولوجية.
وكان إجمالي الطلاب المتقدمين من منطقة الشرق الأوسط في النسخة الثانية من المسابقة التي أقيمت عام 2018 بلغ 14٫000 طالب، ووقع الاختيار على 5000 طالب منهم للمشاركة في الجولات التمهيدية؛ فيما وصل إلى المرحلة النهائية 200 طالب، فاز منهم 39 طالباً حظوا بفرصة السفر إلى الصين والمشاركة بالمنافسات النهائية على مستوى العالم، ممثلين 13 جامعة عبر منطقة الشرق الأوسط.