كشف وزير المواصلات والاتصال كمال أحمد أنه تم إكمال ما نسبته 45% من الأعمال الإنشائية لمبنى مركز المراقبة الجوية الجديد والمرافق التابعة له حتى الآن بـ5.3 ملايين دينار.
وأضاف لـ"بنا"، أن الوزارة أطلقت مشروع مبنى مركز المراقبة الجوية الجديد والذي سيكون من أحدث المراكز في المنطقة مدعوما بأحدث ما توصلت له التكنولوجيا في مجال نظم إدارة الحركة الجوية، لخدمة قطاع الطيران ومواكبة النمو المتسارع للحركة الجوية العابرة لأجواء المملكة.
ولفت الوزير، إلى أن المشروع سيساعد على تنمية وتطوير الكوادر البحرينية في مجالات إدارة الحركة الجوية من مراقبين جويين ومبرمجي الأنظمة ومهندسين وفنيين وغيرها من التخصصات الهامة ذات الصلة.
وأوضح الوزير، أنه تم حتى الآن الانتهاء من 45% من الأعمال الانشائية لمبنى مركز المراقبة الجوية الجديد والمرافق التابعة له، بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، كما تشرف شركة باريس لهندسة المطارات "ADPi" الرائدة في مجال الأعمال الاستشارية والهندسية على سير عمل المشروع لضمان تنفيذ جميع الأعمال الإنشائية والهندسية حسب المواصفات والمعايير العالمية".
وأشار إلى أن مساحة البناء الكلية للمشروع تبلغ حوالي 3120 متراً مربعاً، ويضم المبنى المركز الرئيس لعمليات المراقبة الجوية بمساحة 676 متراً مربعا مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات في مجال المراقبة الجوية بما يقارب 4 أضعاف مساحة المركز الحالي، بالإضافة إلى غرفة خاصة للمعدات المشغلة للأجهزة والأنظمة ومن المتوقع الانتهاء من أعمال البناء في الربع الثاني من العام 2020.
وأكد الوزير أن مشروع مركز المراقبة الجوية الجديد يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات والاتصالات لتطوير خدمات الطيران في البحرين وتعزيز السلامة ورفع كفاءتها لضمان توفير خدمات الملاحة الجوية بأعلى مستويات السلامة و الجودة وفقاً لمعايير ومتطلبات منظمة الطيران المدني الدولي مما يعزز مكانة وسمعة المملكة في مجال الملاحة الجوية".
وبين أن الوزارة طرحت مؤخرا مناقصة لتطوير نظم إدارة الحركة الجوية لمركز المراقبة الجوية الجديد، تقدم إليها 4 شركات عالمية متخصصة في هذا المجال وبلغت قيمة أقل عطاء منها 12,925,668.000 مليون يورو بما يعادل 5,362,685.000 دينار تقريبا، حيث سيتم تجهيز المبنى الجديد بنظام متكامل لإدارة الحركة الجوية باستخدام احدث التكنولوجيا في هذا المجال، وبمواصفات عالية ودقيقة لتقديم خدمات المراقبة الجوية على أعلى مستويات السلامة الجوية.
ويشمل المبنى نظم متطورة جدا لمعالجة المعلومات الرادارية وبيانات الرحلات بالإضافة الى نظام الاتصالات الصوتية المتكامل ونظام تسجيل عمليات المراقبة الجوية والتي تتضمن تسجيلات الاتصالات الصوتية والرادارية، كما أن مركز المراقبة الجديد سوف يكون مزودا ب 16 موقع عمل مزدوج للمراقبة الجوية و6 مواقع عمل لمساعدة المراقبة وذلك لمواكبة النمو المضطرد للحركة الجوية على مدى السنوات المقبلة ".
وأضاف "بحسب خطة الوزارة، فسيتم الإبقاء على مركز إدارة المراقبة الجوية الحالي كمركز بديل للاستخدام في حالة الطوارئ وأيضا كمركز محاكاة للمراقبة الجوية لتأهيل وتدريب المراقبين الجويين لاكتساب المهارات اللازمة والخبرة العملية لإدارة الحركة الجوية في اقليم البحرين لمعلومات الطيران، وسيحظى المركز الجديد باستقلالية تامة من ناحية الطاقة الكهربائية والانظمة الفنية وخطوط الاتصالات الخارجية لضمان سير العمليات الملاحية بشكل آمن ومستمر دون انقطاع الخدمة مدار الساعة. ومن المتوقع أن يتم تشغيل مبنى مركز المراقبة الجوية الجديد في النصف الثاني من العام 2021".
وقال الوزير "من المتوقع أن يساهم المركز في تعزيز الدور الريادي للبحرين في مجال الملاحة الجوية حيث أنها تقوم حاليا بتقديم خدمات الحركة الجوية لأكثر من 600 ألف رحلة عابرة سنويا في إقليم البحرين لمعلومات للطيران، حيث أن خدمات المراقبة الجوية تشكل العصب الرئيس لصناعة النقل الجوي وصمام الأمان لسلامة الطائرات والذي يعتبر الشريان الرئيس للحركة الجوية بين الشرق والغرب".
{{ article.visit_count }}
وأضاف لـ"بنا"، أن الوزارة أطلقت مشروع مبنى مركز المراقبة الجوية الجديد والذي سيكون من أحدث المراكز في المنطقة مدعوما بأحدث ما توصلت له التكنولوجيا في مجال نظم إدارة الحركة الجوية، لخدمة قطاع الطيران ومواكبة النمو المتسارع للحركة الجوية العابرة لأجواء المملكة.
ولفت الوزير، إلى أن المشروع سيساعد على تنمية وتطوير الكوادر البحرينية في مجالات إدارة الحركة الجوية من مراقبين جويين ومبرمجي الأنظمة ومهندسين وفنيين وغيرها من التخصصات الهامة ذات الصلة.
وأوضح الوزير، أنه تم حتى الآن الانتهاء من 45% من الأعمال الانشائية لمبنى مركز المراقبة الجوية الجديد والمرافق التابعة له، بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، كما تشرف شركة باريس لهندسة المطارات "ADPi" الرائدة في مجال الأعمال الاستشارية والهندسية على سير عمل المشروع لضمان تنفيذ جميع الأعمال الإنشائية والهندسية حسب المواصفات والمعايير العالمية".
وأشار إلى أن مساحة البناء الكلية للمشروع تبلغ حوالي 3120 متراً مربعاً، ويضم المبنى المركز الرئيس لعمليات المراقبة الجوية بمساحة 676 متراً مربعا مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات في مجال المراقبة الجوية بما يقارب 4 أضعاف مساحة المركز الحالي، بالإضافة إلى غرفة خاصة للمعدات المشغلة للأجهزة والأنظمة ومن المتوقع الانتهاء من أعمال البناء في الربع الثاني من العام 2020.
وأكد الوزير أن مشروع مركز المراقبة الجوية الجديد يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات والاتصالات لتطوير خدمات الطيران في البحرين وتعزيز السلامة ورفع كفاءتها لضمان توفير خدمات الملاحة الجوية بأعلى مستويات السلامة و الجودة وفقاً لمعايير ومتطلبات منظمة الطيران المدني الدولي مما يعزز مكانة وسمعة المملكة في مجال الملاحة الجوية".
وبين أن الوزارة طرحت مؤخرا مناقصة لتطوير نظم إدارة الحركة الجوية لمركز المراقبة الجوية الجديد، تقدم إليها 4 شركات عالمية متخصصة في هذا المجال وبلغت قيمة أقل عطاء منها 12,925,668.000 مليون يورو بما يعادل 5,362,685.000 دينار تقريبا، حيث سيتم تجهيز المبنى الجديد بنظام متكامل لإدارة الحركة الجوية باستخدام احدث التكنولوجيا في هذا المجال، وبمواصفات عالية ودقيقة لتقديم خدمات المراقبة الجوية على أعلى مستويات السلامة الجوية.
ويشمل المبنى نظم متطورة جدا لمعالجة المعلومات الرادارية وبيانات الرحلات بالإضافة الى نظام الاتصالات الصوتية المتكامل ونظام تسجيل عمليات المراقبة الجوية والتي تتضمن تسجيلات الاتصالات الصوتية والرادارية، كما أن مركز المراقبة الجديد سوف يكون مزودا ب 16 موقع عمل مزدوج للمراقبة الجوية و6 مواقع عمل لمساعدة المراقبة وذلك لمواكبة النمو المضطرد للحركة الجوية على مدى السنوات المقبلة ".
وأضاف "بحسب خطة الوزارة، فسيتم الإبقاء على مركز إدارة المراقبة الجوية الحالي كمركز بديل للاستخدام في حالة الطوارئ وأيضا كمركز محاكاة للمراقبة الجوية لتأهيل وتدريب المراقبين الجويين لاكتساب المهارات اللازمة والخبرة العملية لإدارة الحركة الجوية في اقليم البحرين لمعلومات الطيران، وسيحظى المركز الجديد باستقلالية تامة من ناحية الطاقة الكهربائية والانظمة الفنية وخطوط الاتصالات الخارجية لضمان سير العمليات الملاحية بشكل آمن ومستمر دون انقطاع الخدمة مدار الساعة. ومن المتوقع أن يتم تشغيل مبنى مركز المراقبة الجوية الجديد في النصف الثاني من العام 2021".
وقال الوزير "من المتوقع أن يساهم المركز في تعزيز الدور الريادي للبحرين في مجال الملاحة الجوية حيث أنها تقوم حاليا بتقديم خدمات الحركة الجوية لأكثر من 600 ألف رحلة عابرة سنويا في إقليم البحرين لمعلومات للطيران، حيث أن خدمات المراقبة الجوية تشكل العصب الرئيس لصناعة النقل الجوي وصمام الأمان لسلامة الطائرات والذي يعتبر الشريان الرئيس للحركة الجوية بين الشرق والغرب".