تنطلق الأربعاء، مجموعة ورش عمل التي تقدمها الإعلامية والمدربة الأردنية الفلسطينية ميساء أبو غنام ضمن فعاليات الدورة الثانية من "برنامج صناع القرار الاقتصادي" التي تقام في الفترة من 21 سبتمبر إلى ‏‏20 ديسمبر تحت عنوان "دور الإعلام في وأثره في صناعة القرار الاقتصادي" بتنظيم من جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحاضنات التابعة لها.. وبرعاية إستراتيجية لصندوق العمل "تمكين".

وتقدم أبوغنام دورة تدريبية متكاملة حول "صناعة القائد الاقتصادي إعلامياً" تشمل 6 ورش عمل خلال الأسبوعين الجاري والمقبل.

وأعربت أبوغنام عن سعادتها لزيارة البحرين للمرة الأولى وتقديم هذا البرنامج المتخصص في تعامل رواد الأعمال مع الميديا والمجتمع، وكذلك تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمؤسسات الصغيرة من وسائل الإعلام القديمة والحديثة بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقام الورشة الأولى من الثالثة إلى الخامسة مساء الأربعاء تحت عنوان "الكاريزما الإعلامية" وتشمل مجموعة محاور تتعلق بالمظهر والشكل المناسب لرائد العمل وتأثير ذلك على عمله.

من جهته، قال رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النائب أحمد السلوم، إن برنامج صناع القرار الاقتصادي، برنامج توعوي تثقيفي يهدف إلى تبني أفكار الشباب ‏ورواد الأعمال البحرينيين، وصقل مواهبهم ومهاراتهم، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم ‏وتطلعاتهم في عالم الأعمال، وكذلك تزويدهم بالمعارف والخبرات التجارية وتوجيههم إلى ‏الطريق الصحيح من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل التي يقدمها خبراء ‏منتقين بعناية وكبار التجار وأصحاب الأعمال في البحرين بما لهم من خبرة وباع طويل في ‏مزاولة العمل التجاري والصناعي بمملكة البحرين.

وأوضح أن البرنامج، يسهم في دعم وتنمية الاقتصاد ‏الوطني والمساهمة في تحقيق أهداف الرؤية 2030 التي يرعاها صاحب السمو الملكي ‏الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين.‏

‏ وأضاف: "تنوي الجمعية خلال النسخة الثانية من البرنامج استقطاب مجموعة من الخبراء والكفاءات ‏البحرينية لتقديم المحاضرات وورش العمل الخاصة بالبرنامج، إلى جانب نخبة من ‏الخبراء والمتخصصين من الأردن ومصر ولبنان والمملكة العربية السعودية وغيرها تحت عنوان "دور ‏الإعلام وأثره في صناعة القرار الاقتصادي".‏

وأكد السلوم، أن جميع الشركات الناشئة سواء كانت المرتبطة بمجال الإعلام أو ‏غيره من المجالات يجب أن تعرف كيفية وسبل الاستفادة القصوى من ‏وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في أعمالها وتجارتها.. ‏وكيفية التعامل معها بما يضمن أن تكون العلاقة بين الطرفين ‏إيجابية وليست سلبية.‏

وأشار إلى أن البرنامج سيركز أيضاً على كيفية الاستفادة من وسائل الإعلام والتواصل ‏الاجتماعي المختلفة في التسويق لمنتجاتنا كشركات وتجار بأقل ‏كلفة ممكنة.‏