أعلنت شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" -والتي ستصبح عما قريب أكبر مصهر للألمنيوم مع خط الصهر السادس- عن إنشاء أول مصنع من نوعه لمعالجة بقايا بطانة خلايا الصهر في منطقة الخليج والبحرين.

ويأتي قرار إنشاء المصنع، نتيجة لتضافر الجهود بين شركة ألبا والمجلس الأعلى للبيئة، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات في البحرين والتي يقود عملية تنفيذها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة.

وتسعى "ألبا"، من خلال إنشاء هذا المصنع إلى إيجاد حلول قيّمة ومستدامة لمعالجة بقايا بطانة خلايا الصهر دون أي مخلفات، حيث سيتمكن المصنع بطاقته الاستيعابية من معالجة 30,000 إلى 35,000 طن سنوياً من مادة بقايا بطانة خلايا الصهر، والتي سيتم معالجتها لاستخدامها في صناعات أخرى.

وقال الرئيس التنفيذي بالإنابة علي البقالي: "نحن ممتنون للدعم المتواصل من قبل المجلس الأعلى للبيئة على جميع الأصعدة، ولمجلس إدارة الشركة الموقر بقيادة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة رئيس مجلس الإدارة، إذ ما كان لهذا المشروع أن يتحقق لولا مساندتهم وتأييدهم".

وأضاف: "بصفتنا شركة مواطنة مسؤولة، تأتي السلامة والاستدامة البيئية على رأس قائمة أهدافنا..من خلال إنشاء مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر، فإننا نقترب من تحقيق أهدافنا ومسؤوليتنا التي تتماشى والرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030. ونتطلع للمضي قدماً في تنفيذ المشروع وبدء تشغيله خلال الربع الأول من العام 2021".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، د.محمد بن دينه: "تعتبر شركة ألبا إحدى دعائم الاقتصاد الوطني التي لطالما كانت سباقة إلى تبني المبادرات البيئية في البحرين..نحن سعداء بتوليها قيادة هذا المشروع الذي يعتبر نقطة تحول في المنطقة، لما سيعود على البحرين من آثار إيجابية على الصعيدين البيئي والاقتصادي".