قال نائب رئيس جمعية البحرين للمتداولين في الأسواق المالية عبد الله داوود رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر الـ44 للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية ICA، إن المؤتمر الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء 24 و25 أكتوبر الحالي، يوفر منصة غير مسبوقة لترويج السندات والصكوك وأدوات الدين البحرينية.
وأضاف داوود في بيان الثلاثاء "عادة ما يقوم مصدرو السندات والصكوك في البحرين باتصالات وجولات حول العالم من أجل الترويج لها، وهذا يتطلب جهوداً كبيرة ووقتاً من أجل الانتقال من بلد لآخر ومن مستثمر محتمل لآخر، لكن انعقاد مؤتمر ICA في البحرين يمثل فرصة للقاء عدد كبير من المهتمين في الاستثمار بتلك الصكوك والسندات في مكان واحد، والتعرف على مستجدات برنامج التوازن المالي ونتائجه ومبادرات إعادة هيكلة الميزانية العامة وتنويع الإيرادات غير النفطية إضافة إلى آخر أخبار عمليات التنقيب عن النفط الصخري والغاز المصاحب في الحقل النفطي الجديد في منطقة خليج البحرين".
وأوضح أن "المؤتمر سيضم نحو 500 شخصية من مستثمرين، ومديري إدارة ثروات الأصول، ومصرفي الاستثمار وإدارة المخاطر، وكبار السياسيين والاقتصاديين والمتعاملين الذين يمثلون البنوك والمؤسسات الدولية من دول مختلفة حول العالم، جنباً إلى جنب مع كبار صناع القرار الاقتصادي في القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات القطاع المالي والمصرفي، ومديري الخزينة في البنوك، والمديرين الإداريين، وغيرهم"، مضيفاً أن المؤتمر سيسعى أيضاً لجذب الفاعلين الإعلاميين الرئيسيين في مجال المال والأعمال، وفي مقدمتهم وكالة رويتز ووكالة بلومبيرغ وغيرها.
وأكد داوود أن المؤتمر يواكب الجهود الوطنية الرامية إلى دفع العجلة التنموية التي تشهدها المملكة وجذب واستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير تمويل للإنفاق الرأسمالي في البحرين ولمشاريع البنية التحتية الضخمة، وتعزيز ثقة المستثمرين حول العالم بالاقتصاد البحريني، ومرتكزاته المستقرة والقوية ضمن المنظومة الخليجية.
وقال "إنه مع انخفاض أسعار النفط، وفي إطار التنافسية الخليجية والعالمية على إصدار الصكوك والسندات، تبرز أهمية مؤتمر ICA في تأكيد ثقة المستثمرين والدائنين بالاقتصاد البحريني، والتركيز على المزايا التي تملكها السندات والصكوك البحرينية وأدوات الدين بشكل عام".
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة أيضاً أمام المستثمرين لتوظيف الأموال الفائضة ضمن برامج ائتمانية راسخة من خلال مجموعة متنوعة من الأصول البحرينية عالية الجودة قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأجل تساعد على تحقيق عوائد مضمونة مجزية منخفضة أو معدومة المخاطر.
يذكر أن المؤتمر الـ44 للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية ICA يقام هذا العام بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي تحت شعار "إعادة تشكيل التمويل في اقتصاد متغير"، ويبحث أهم التطورات الاقتصادية والمالية ذات الأثر المباشر على الأعمال والنشاطات المصرفية من خلال متحدثين ذوي خبرات واسعة في المجالات الاقتصادية والمالية والسياسية المحلية والدولية.
ويقام على هامش المؤتمر معرض لعدد من المؤسسات والشركات والبنوك المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة في الحدث لعرض آخر منتجاتها البنكية ومبادراتها المالية. وما زالت الفرصة سانحة الآن أمام المؤسسات المصرفية والمالية والمهتمين للمشاركة في المؤتمر.
{{ article.visit_count }}
وأضاف داوود في بيان الثلاثاء "عادة ما يقوم مصدرو السندات والصكوك في البحرين باتصالات وجولات حول العالم من أجل الترويج لها، وهذا يتطلب جهوداً كبيرة ووقتاً من أجل الانتقال من بلد لآخر ومن مستثمر محتمل لآخر، لكن انعقاد مؤتمر ICA في البحرين يمثل فرصة للقاء عدد كبير من المهتمين في الاستثمار بتلك الصكوك والسندات في مكان واحد، والتعرف على مستجدات برنامج التوازن المالي ونتائجه ومبادرات إعادة هيكلة الميزانية العامة وتنويع الإيرادات غير النفطية إضافة إلى آخر أخبار عمليات التنقيب عن النفط الصخري والغاز المصاحب في الحقل النفطي الجديد في منطقة خليج البحرين".
وأوضح أن "المؤتمر سيضم نحو 500 شخصية من مستثمرين، ومديري إدارة ثروات الأصول، ومصرفي الاستثمار وإدارة المخاطر، وكبار السياسيين والاقتصاديين والمتعاملين الذين يمثلون البنوك والمؤسسات الدولية من دول مختلفة حول العالم، جنباً إلى جنب مع كبار صناع القرار الاقتصادي في القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات القطاع المالي والمصرفي، ومديري الخزينة في البنوك، والمديرين الإداريين، وغيرهم"، مضيفاً أن المؤتمر سيسعى أيضاً لجذب الفاعلين الإعلاميين الرئيسيين في مجال المال والأعمال، وفي مقدمتهم وكالة رويتز ووكالة بلومبيرغ وغيرها.
وأكد داوود أن المؤتمر يواكب الجهود الوطنية الرامية إلى دفع العجلة التنموية التي تشهدها المملكة وجذب واستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير تمويل للإنفاق الرأسمالي في البحرين ولمشاريع البنية التحتية الضخمة، وتعزيز ثقة المستثمرين حول العالم بالاقتصاد البحريني، ومرتكزاته المستقرة والقوية ضمن المنظومة الخليجية.
وقال "إنه مع انخفاض أسعار النفط، وفي إطار التنافسية الخليجية والعالمية على إصدار الصكوك والسندات، تبرز أهمية مؤتمر ICA في تأكيد ثقة المستثمرين والدائنين بالاقتصاد البحريني، والتركيز على المزايا التي تملكها السندات والصكوك البحرينية وأدوات الدين بشكل عام".
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة أيضاً أمام المستثمرين لتوظيف الأموال الفائضة ضمن برامج ائتمانية راسخة من خلال مجموعة متنوعة من الأصول البحرينية عالية الجودة قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأجل تساعد على تحقيق عوائد مضمونة مجزية منخفضة أو معدومة المخاطر.
يذكر أن المؤتمر الـ44 للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية ICA يقام هذا العام بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي تحت شعار "إعادة تشكيل التمويل في اقتصاد متغير"، ويبحث أهم التطورات الاقتصادية والمالية ذات الأثر المباشر على الأعمال والنشاطات المصرفية من خلال متحدثين ذوي خبرات واسعة في المجالات الاقتصادية والمالية والسياسية المحلية والدولية.
ويقام على هامش المؤتمر معرض لعدد من المؤسسات والشركات والبنوك المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة في الحدث لعرض آخر منتجاتها البنكية ومبادراتها المالية. وما زالت الفرصة سانحة الآن أمام المؤسسات المصرفية والمالية والمهتمين للمشاركة في المؤتمر.