أكدت مدير إدارة مراقبة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي ابتسام العريض، أن البحرين كانت ولا زالت رائدة في إصدار الأنظمة التشريعية للصناديق الاستثمارية بدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث إن لديها إطاراً رقابياً وتنظيمياً متطوراً وفعالاً.
وانطلاقاً من سعي "المصرف المركزي" المستمر لتعزيز جهوده الرامية لتطوير إطاره الرقابي من خلال التواصل مع الجهات الرقابية للمراكز المالية الرائدة و المؤسسات المالية العالمية، شارك وفد من "المركزي" بالتنسيق مع بنك HSBC ، في المؤتمر العالمي لتسويق الصناديق الاستثمارية المنظم من قبل رابطة قطاع الصناديق الاستثمارية في لوكسمبورغ (Association of the Luxembourg Fund Industry (ALFI))، الذي عقد يومي 24 و 25 سبتمبر في المركز الأوروبي للمؤتمرات في لوكسمبورغ.
ويعتبر المؤتمر أحد أكبر مؤتمرات إدارة الصناديق الاستشارية في أوروبا ويعقد سنويًا، بمشاركة أكثر من 200 من المدراء العالميين للصناديق الاستثمارية، وبحضور 600 ممثل من أكثر من 25 دولة.
وعقد الوفد عدة اجتماعات فردية مع العديد من المتخصصين في هذا القطاع، بما في ذلك مدراء عالمون في مجال إدارة الأصول، والجهة الرقابية المعنية بالقطاع المالي في لوكسمبورغ (Commission de Surveillance du Secteur Financier) وبورصة لوكسمبورغ. وكان الهدف من الاجتماعات تعزيز قطاع الصناديق الاستثمارية في البحرين، فضلاً عن تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال، حيث إن لوكسمبورغ تعد مركزاً مالياً رائداً في مجال صناديق الاستثمار على المستوى العالمي.
وقالت العريض: "كانت هذه الزيارة فرصة للتواصل مع الجهات الرقابية الرائدة في مراقبة الصناديق الاستثمارية ونخبة من المتخصصين في هذا القطاع. إذ شكل المؤتمر منصة مهمة لتبادل خبرات البحرين الواسعة في مجال الصناديق الاستثمارية التي تمتد من أوائل الثمانينيات".
يذكر أن قطاع الصناديق الاستثمارية هو أحد قطاعات إدارة الأصول الاستثمارية التي تشهد نمو مٌطّرد. حيث تبلغ قيمة الأصول المدارة ما يقارب الـ 7.8 مليار دولار، من خلال ما يزيد عن 2100 صندوق استثماري.
وفيما يخص الصناديق الاستثمارية الإسلامية، بلغ عدد الصناديق المسجلة والمؤسسة في البحرين 80 صندوقاً استثمارياً بإجمالي أصول بلغت 1.2 مليار دولار مع نهاية يونيو 2019.
وانطلاقاً من سعي "المصرف المركزي" المستمر لتعزيز جهوده الرامية لتطوير إطاره الرقابي من خلال التواصل مع الجهات الرقابية للمراكز المالية الرائدة و المؤسسات المالية العالمية، شارك وفد من "المركزي" بالتنسيق مع بنك HSBC ، في المؤتمر العالمي لتسويق الصناديق الاستثمارية المنظم من قبل رابطة قطاع الصناديق الاستثمارية في لوكسمبورغ (Association of the Luxembourg Fund Industry (ALFI))، الذي عقد يومي 24 و 25 سبتمبر في المركز الأوروبي للمؤتمرات في لوكسمبورغ.
ويعتبر المؤتمر أحد أكبر مؤتمرات إدارة الصناديق الاستشارية في أوروبا ويعقد سنويًا، بمشاركة أكثر من 200 من المدراء العالميين للصناديق الاستثمارية، وبحضور 600 ممثل من أكثر من 25 دولة.
وعقد الوفد عدة اجتماعات فردية مع العديد من المتخصصين في هذا القطاع، بما في ذلك مدراء عالمون في مجال إدارة الأصول، والجهة الرقابية المعنية بالقطاع المالي في لوكسمبورغ (Commission de Surveillance du Secteur Financier) وبورصة لوكسمبورغ. وكان الهدف من الاجتماعات تعزيز قطاع الصناديق الاستثمارية في البحرين، فضلاً عن تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال، حيث إن لوكسمبورغ تعد مركزاً مالياً رائداً في مجال صناديق الاستثمار على المستوى العالمي.
وقالت العريض: "كانت هذه الزيارة فرصة للتواصل مع الجهات الرقابية الرائدة في مراقبة الصناديق الاستثمارية ونخبة من المتخصصين في هذا القطاع. إذ شكل المؤتمر منصة مهمة لتبادل خبرات البحرين الواسعة في مجال الصناديق الاستثمارية التي تمتد من أوائل الثمانينيات".
يذكر أن قطاع الصناديق الاستثمارية هو أحد قطاعات إدارة الأصول الاستثمارية التي تشهد نمو مٌطّرد. حيث تبلغ قيمة الأصول المدارة ما يقارب الـ 7.8 مليار دولار، من خلال ما يزيد عن 2100 صندوق استثماري.
وفيما يخص الصناديق الاستثمارية الإسلامية، بلغ عدد الصناديق المسجلة والمؤسسة في البحرين 80 صندوقاً استثمارياً بإجمالي أصول بلغت 1.2 مليار دولار مع نهاية يونيو 2019.