نظمت شركة "إن جي إن" الدولية، وهي شركة متخصصة بأنظمة تكنولوجيا المعلومات ومقرها الرئيس البحرين، لقاء مفتوحاً مع عدد من ممثلي الشركات الكبرى والقطاع المالي والمصرفي في البحرين حول "الرصد المبكر للهجمات السيبرانية" في القطاع المالي والمصرفي.
وتحدث خبراء "كاسبرسكي" خلال اللقاء حول أن القطاع المصرفي العالمي يشهد تحوّلاً جذرياً نتيجة الآثار المترتبة عن التطور الرقمي المتسارع، وهو ما يزيد من مخاطر الهجمات السيبرانية التي يستهدف قراصنة المعلومات من خلفها إلى سرقة الأموال أو بيانات العملاء أو التجسس على العمليات أو إلحاق الأذى.
وتحدث الخبراء عن أهمية ما يسمى بـ"الرصد المبكر" للهجمات السيبرانية، والقضاء على الأخطار في مهدها، وعدم الاكتفاء ببناء جدران الحماية لأنظمة المعلومات داخل المؤسسة المالية والمصرفية، لافتين إلى أثر الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية والتعليم الآلي في كل ذلك.
وقالوا إنه من الصعب للغاية تحديد حجم الهجمات والعمليات التي تشنها مجموعات معادية بسبب الحجم الهائل للبيانات، حيث تشهد الهجمات الإلكترونية تعقيدات متزايدة من حيث التطور يوماً بعد يوم، وتظهر متغيرات جديدة للبرمجيات الخبيثة بشكل شبه يومي إضافة إلى نظيراتها المعروفة سابقا مثل برمجيات الفدية والتصيد الإلكتروني.
وأشاروا إلى أنه وفقاً لاستبيان حالة أمن المعلومات عالمياً 2018 فإن 27% من المؤسسات تخطط للاستثمار في امتلاك أنظمة حماية للأمن السيبراني التي تتضمن شكلاً من أشكال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
ولفتوا إلى أن الهجمات السيبرانية أصبحت متطورة للغاية، وأصبح المهاجمون أكثر هدوءاً ودقة، ومن ويتسببون في المزيد من الضرر، لذلك فإن القدرة على التنبؤ بالإجراءات الدقيقة التي قد يتخذها المهاجم كجزء من نظام منع التسلل، حيث قد تسمح باتخاذ تدابير استباقية لمنع حدوث الهجوم في المقام الأول.
{{ article.visit_count }}
وتحدث خبراء "كاسبرسكي" خلال اللقاء حول أن القطاع المصرفي العالمي يشهد تحوّلاً جذرياً نتيجة الآثار المترتبة عن التطور الرقمي المتسارع، وهو ما يزيد من مخاطر الهجمات السيبرانية التي يستهدف قراصنة المعلومات من خلفها إلى سرقة الأموال أو بيانات العملاء أو التجسس على العمليات أو إلحاق الأذى.
وتحدث الخبراء عن أهمية ما يسمى بـ"الرصد المبكر" للهجمات السيبرانية، والقضاء على الأخطار في مهدها، وعدم الاكتفاء ببناء جدران الحماية لأنظمة المعلومات داخل المؤسسة المالية والمصرفية، لافتين إلى أثر الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية والتعليم الآلي في كل ذلك.
وقالوا إنه من الصعب للغاية تحديد حجم الهجمات والعمليات التي تشنها مجموعات معادية بسبب الحجم الهائل للبيانات، حيث تشهد الهجمات الإلكترونية تعقيدات متزايدة من حيث التطور يوماً بعد يوم، وتظهر متغيرات جديدة للبرمجيات الخبيثة بشكل شبه يومي إضافة إلى نظيراتها المعروفة سابقا مثل برمجيات الفدية والتصيد الإلكتروني.
وأشاروا إلى أنه وفقاً لاستبيان حالة أمن المعلومات عالمياً 2018 فإن 27% من المؤسسات تخطط للاستثمار في امتلاك أنظمة حماية للأمن السيبراني التي تتضمن شكلاً من أشكال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
ولفتوا إلى أن الهجمات السيبرانية أصبحت متطورة للغاية، وأصبح المهاجمون أكثر هدوءاً ودقة، ومن ويتسببون في المزيد من الضرر، لذلك فإن القدرة على التنبؤ بالإجراءات الدقيقة التي قد يتخذها المهاجم كجزء من نظام منع التسلل، حيث قد تسمح باتخاذ تدابير استباقية لمنع حدوث الهجوم في المقام الأول.