تباطأ نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في سبتمبر وسط قلق متزايد بشأن الرسوم الجمركية، في أحدث علامة على أن التوترات التجارية تقلص الزخم الاقتصادي.
وقال معهد إدارة التوريدات، الخميس، إن مؤشره لنشاط قطاع الخدمات هبط إلى 52.6 الشهر الماضي، وهي أدنى قراءة منذ أغسطس 2016، من 56.4 في أغسطس.
وتشير قراءة فوق 50 نقطة إلى نمو في قطاع الخدمات الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في أميركا. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن ينخفض المؤشر إلى 55.1 في سبتمبر.
وقال معهد التوريدات الثلاثاء، إن مؤشره لنشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة هوى في سبتمبر إلى أقل مستوى منذ يونيو 2009.
والتقديرات لنمو أكبر اقتصاد في العالم للربع الثالث منخفضة عند 1.3% على أساس سنوي. ونما الاقتصاد بوتيرة بلغت 2.0% في الربع الثاني متباطئاً من معدل بلغ 3.1% في الربع الأول.
وبالإضافة إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي تضغط على استثمارات الشركات، فإن الاقتصاد الأميركي يفقد قوته الدافعة مع تلاشي التحفيز الذي تلقاه من حزمة تخفيضات ضريبية العام الماضي بقيمة 1.5 تريليون دولار.