أطلقت مؤسسة ريادة الأعمال البحرينية "برنامج مسرعات التصدير" الثلاثاء بمقر المؤسسة في مبنى أركابيتا - خليج البحرين، برعاية استراتيجية من صندوق العمل "تمكين"، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، ومركز صادرات البحرين، وغرفة التجارة الأمريكية في البحرين.
وقالت رئيس مجلس الأمناء فريال ناس إن "المؤسسة انطلقت من أفكار تثق في قدرات رائدات الأعمال والشباب البحريني في قطاع ريادة الأعمال وتتحمس لها، وأن الدعم الذي سيقدم من خلال برامج المؤسسة وأهدافها سيكون له بالغ الأثر في تطوير هذا القطاع ودعمه".
وأشارت إلى أن برنامج مسرعات التصدير وكذلك حاضنات التصدير هو أحد هذه الخطوات التي تم الاتفاق عليها مع شركائنا الإستراتيجيين بهدف دعم رائدات ورواد الأعمال البحرينيين على تطوير أعمالهم وتجارتهم بهدف التصدير الخارجي، ومساعدتهم جدياً على اتخاذ خطوات عملية بهذا الصدد.
وأضافت ناس: "سنقدم كل دعم متاح لمساعدة انخراط رائدات الأعمال البحرينيات والشباب في قطاع الأعمال وتطوير أعمالهم القائمة فعلياً.. المؤسسة جاءت مؤمنةً بأهمية الارتقاء بكفاءات رائدات الأعمال والشباب في مجال ريادة الإعمال، بحيث تكون حاضنة لكل رائدة ومبتدئة وصاحبة أفكار اقتصادية تسعى لأن تنخرط في عالم الأعمال، لاسيما في ظل الكثير من المشروعات والابتكارات الناجحة التي حققتها رائدات الأعمال، وكذلك الشباب، خلال الفترة الماضية".
وتابعت: "لدينا خطة عمل واستراتيجية واضحة قائمة بالفعل نعمل على تنفيذها وفق برنامج زمني، بدأنا فعلياً واتخذنا خطوات جدية في هذا السبيل، عقدنا وسنعقد شراكات مهمة مع جهات عاملة في السوق، للارتقاء بالخدمات المقدمة من الطرفين، وبلورتها بشكل واضح".
وقالت: "نسعى أيضاً لأن نوجد بيئة بمثابة قاعدة انطلاق استشارية ولوجستية مساندة لرائدات الأعمال والشباب في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دفع المشروعات والتجارب الناجحة لرواد ورائدات الأعمال من الشباب ليكونوا عنصراً أساسياً وفاعلاً في قطاع الأعمال".
وتتركز أهداف المؤسسة في 3 محاور أساسية هي توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار وتبادل الخبرات في المجال الاقتصادي وصولاً للعالمية، ووضع حلول تساهم في الوسائل والخدمات الداعمة لتنمية الاقتصاد وتعزيز التنافسية، بجانب توفير فرص لتنمية قدرات الشباب من الجنسين في مجال تطبيقات الابتكار والإبداع.
فيما استعرضت ممثلة وزارة الصناعة والتجارة والسياحة شيخة الفاضل، المبادرات التي قدمتها الوزارة خلال الفترة الأخيرة بهدف دعم قطاع المؤسسات الصغيرة، ومدى الاستفادة التي تحققت من هذه المبادرات وتأثيرها على القطاع.
الرئيس التنفيذي لـ"صادرات البحرين" ناصر قائدي، أكد أن البرنامج يتكامل تماماً مع أهداف المركز في دعم المنتج البحريني وتأهيل الشركات الصغيرة للتصدير، وأعطى نبذة عن عمل المركز وكيفية الاستفادة من خدماته.
كما قدم عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في البحرين فريد بدر شرحاً مقتضباً عن "اتفاقية التجارة الحرة" بين البحرين وأمريكا وتاريخها، مركزاً على كيفية الاستفادة منها والشروط التي تنص عليها الاتفاقية بخصوص المنتجات حتى يستفيد المصدر من الإعفاءات الجمركية بالسوق الأمريكي وكيفية حساب نسب التصنيع في كل سلعة، مشيراً إلى أن الاتفاقية رفعت حجم التبادل التجاري بين البلدين منذ توقيعها حتى نهاية 2018 بنسبة تقدر بحوالي 288%.
وقالت رئيس مجلس الأمناء فريال ناس إن "المؤسسة انطلقت من أفكار تثق في قدرات رائدات الأعمال والشباب البحريني في قطاع ريادة الأعمال وتتحمس لها، وأن الدعم الذي سيقدم من خلال برامج المؤسسة وأهدافها سيكون له بالغ الأثر في تطوير هذا القطاع ودعمه".
وأشارت إلى أن برنامج مسرعات التصدير وكذلك حاضنات التصدير هو أحد هذه الخطوات التي تم الاتفاق عليها مع شركائنا الإستراتيجيين بهدف دعم رائدات ورواد الأعمال البحرينيين على تطوير أعمالهم وتجارتهم بهدف التصدير الخارجي، ومساعدتهم جدياً على اتخاذ خطوات عملية بهذا الصدد.
وأضافت ناس: "سنقدم كل دعم متاح لمساعدة انخراط رائدات الأعمال البحرينيات والشباب في قطاع الأعمال وتطوير أعمالهم القائمة فعلياً.. المؤسسة جاءت مؤمنةً بأهمية الارتقاء بكفاءات رائدات الأعمال والشباب في مجال ريادة الإعمال، بحيث تكون حاضنة لكل رائدة ومبتدئة وصاحبة أفكار اقتصادية تسعى لأن تنخرط في عالم الأعمال، لاسيما في ظل الكثير من المشروعات والابتكارات الناجحة التي حققتها رائدات الأعمال، وكذلك الشباب، خلال الفترة الماضية".
وتابعت: "لدينا خطة عمل واستراتيجية واضحة قائمة بالفعل نعمل على تنفيذها وفق برنامج زمني، بدأنا فعلياً واتخذنا خطوات جدية في هذا السبيل، عقدنا وسنعقد شراكات مهمة مع جهات عاملة في السوق، للارتقاء بالخدمات المقدمة من الطرفين، وبلورتها بشكل واضح".
وقالت: "نسعى أيضاً لأن نوجد بيئة بمثابة قاعدة انطلاق استشارية ولوجستية مساندة لرائدات الأعمال والشباب في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دفع المشروعات والتجارب الناجحة لرواد ورائدات الأعمال من الشباب ليكونوا عنصراً أساسياً وفاعلاً في قطاع الأعمال".
وتتركز أهداف المؤسسة في 3 محاور أساسية هي توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار وتبادل الخبرات في المجال الاقتصادي وصولاً للعالمية، ووضع حلول تساهم في الوسائل والخدمات الداعمة لتنمية الاقتصاد وتعزيز التنافسية، بجانب توفير فرص لتنمية قدرات الشباب من الجنسين في مجال تطبيقات الابتكار والإبداع.
فيما استعرضت ممثلة وزارة الصناعة والتجارة والسياحة شيخة الفاضل، المبادرات التي قدمتها الوزارة خلال الفترة الأخيرة بهدف دعم قطاع المؤسسات الصغيرة، ومدى الاستفادة التي تحققت من هذه المبادرات وتأثيرها على القطاع.
الرئيس التنفيذي لـ"صادرات البحرين" ناصر قائدي، أكد أن البرنامج يتكامل تماماً مع أهداف المركز في دعم المنتج البحريني وتأهيل الشركات الصغيرة للتصدير، وأعطى نبذة عن عمل المركز وكيفية الاستفادة من خدماته.
كما قدم عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في البحرين فريد بدر شرحاً مقتضباً عن "اتفاقية التجارة الحرة" بين البحرين وأمريكا وتاريخها، مركزاً على كيفية الاستفادة منها والشروط التي تنص عليها الاتفاقية بخصوص المنتجات حتى يستفيد المصدر من الإعفاءات الجمركية بالسوق الأمريكي وكيفية حساب نسب التصنيع في كل سلعة، مشيراً إلى أن الاتفاقية رفعت حجم التبادل التجاري بين البلدين منذ توقيعها حتى نهاية 2018 بنسبة تقدر بحوالي 288%.