موزة فريدكشف النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن توفر حوالي 18 ‏عيادة طبية مجهزة تسع ‏لنحو 54 طبيباً في مختلف التخصصات في أول حاضنة طبية على مستوى البحرين ودول الخليج، والتي تم افتتاحها في منطقة السلمانية الخميس.وأكد في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح الحاضنة - أن المركز سيوفر خدمات طبية متميزة بأسعار معقولة جداً لكافة المواطنين والمقيمين من أبناء منطقة السلمانية وما حولها، مبيناً أن هذه المبادرة تأتي كخطوة مكملة لما تم بدأه سابقا في مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة الذي اعتنى بشأن المؤسسات الصغيرة ‏والمتعثرة في البحرين، ووفر لها الدعم اللوجستي والإرشادي.وأقيم حفل الافتتاح بحضور رئيس مجلس النواب فوزية زينل، وبحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، والرئيس الفخري ‏للجمعية فاروق المؤيد، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد.وأضاف السلوم، أن المركز يعتبر بمثابة ‏‏"حاضنة" لأعمال الأطباء لمدة عام أو اثنين على الأكثر من خلال عيادات خاصة ‏مجهزة تتوافق مع اشتراطات وزارات الصحة والبلديات والبيئة وغيرها، ‏هدفها أن توفر عليهم بعض التكاليف، ومن ثم ينطلقون منها لتأسيس عياداتهم ‏أو مستشفياتهم الخاصة.‏وأضاف، أن هذا المشروع ليس الغرض منه مساعدة شباب الأطباء فقط ولكن سيكون له عوائد مباشرة على المواطن البحريني والمقيم أيضاً وهي خدمة الاقتصاد الوطني وتطويره ورفعة شأنه بما يتوافق مع أهداف رؤية ‏البحرين الاقتصادية 2030، بجانب توفير فرص عمل لأبناء البحرين من الأطباء والممرضين والأطقم المساعدة من خلال هذه العيادات كما سيكمل مسيرة دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال الولوج إلى قطاع آخر من القطاعات الاقتصادية وهو القطاع الطبي وكذلك سيعمل على إنشاء كيانات اقتصادية قائمة على الدراسة والمعلومات الاقتصادية السليمة لتلبية احتياجات السوق.من جانبه، قال الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية ‏المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس إدارة مركز فاروق المؤيد لتنمية ‏المؤسسات فاروق يوسف المؤيد أن هذه ‏المبادرة تأتي كخطوة مكملة لما بدأناه سابقاً بشأن دعم المؤسسات ‏الصغيرة ‏والمتعثرة في البحرين من خلال توفير الدعم اللوجستي والإرشادي لهم، عبر ‏مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة بالجفير.وأضاف: "اليوم نحن فخورون باستكمال مسيرة دعم ‏المؤسسات الصغيرة من خلال ‏الولوج إلى قطاع آخر من القطاعات ‏الاقتصادية وهو القطاع الطبي، وهذه الفكرة الرائدة ‏ستوفر العيادات لعدد ‏كبير من الأطباء والاستشاريين الذين يقضون فترة للعمل داخل ‏المستشفيات ‏الحكومية ثم ينطلقون إلى أعمالهم الخاصة، وسيكون هذا المركز ‏بمثابة ‏‏"حاضنة" لأعمالهم لمدة عام أو اثنين على الأكثر من خلال عيادات ‏خاصة ‏مجهزة تتوافق مع اشتراطات وزارات الصحة والبلديات والبيئة وغيرها، ‏هدفها ‏أن توفر عليهم بعض التكاليف، ومن ثم ينطلقون منها لتأسيس عياداتهم ‏أو مستشفياتهم ‏الخاصة".‏وأكدت وزيرة الصحة، الدعم المتواصل والمستمر في تقديم المساعدة او ي احتياج قد تحتاجه الحاضنة لما لها من دور في دعم وتأهيل الشباب والتدريب الطبي ليخدم كافة المواطنيين والمقيمين ما يساهم في القطاع العام من خلال تقديم الخدمات الصجية المميزة من خلال الأطباء.فيما أشادت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل بدور الفعاليات الاقتصادية والتجارية في البحرين، الرامية لدعم رؤية البحرين 2030، مؤكدة حرص مجلس النواب على دعم القطاع الاقتصادي والاستثماري في مختلف مجالاته، وبالتعاون مع الحكومة، والقطاع الخاص.ويمثل مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة مبادرة مهمة في دعم ورعاية مختلف المؤسسات الصغيرة ‏والمتوسطة ‏ومنحهم فرصة تحقيق أنفسهم والنجاح بمشروعاتهم الخاصة، وهو ‏مبادرة ‏تنطلق إيماناً بأهمية دعم اقتصاد البحرين والاستثمار في الكوادر البحرينية ‏وتحريك العجلة ‏الاقتصاد الوطني.‏