أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية المشتركة بين مملكة البحرين ومملكة الدنمارك، داعياً إلى العمل على زيادة حجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين بما يرتقي بتطلعات الجانبين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد ببيت التجار الأحد، مع سفير مملكة الدنمارك المعتمد لدى البحرين والمقيم في العاصمة السعودية الرياض أوله موسبي، بحضور الأمين المالي للغرفة عارف هجرس، ونائبه وليد كانو، وعضو مجلس إدارة الغرفة أحمد السلوم، وعدد من المسؤولين بالغرفة.

وأعرب ناس، عن اهتمام الغرفة والقطاع الخاص البحريني بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البحرين والدنمارك من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة وخاصة في الصناعات التحويلية والتكنولوجيا وتقنية المعلومات والتدريب والقطاع المالي، وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما من تحقيق تلك الشراكة.

ودعا إلى أهمية تكثيف تبادل زيارات الوفود الاقتصادية بين الجانبين للتعرف على الفرص والمزايا الاستثمارية العديدة المتوفرة في البحرين والدنمارك تمهيداً لإقامة شراكات اقتصادية حقيقية واعدة بين البلدين.

كما دعا رئيس الغرفة الجانب الدنماركي للحضور والمشاركة في المؤتمر الـ18 لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب والذي سيعقد في البحرين خلال الفترة من 11 وحتى 13 نوفمبر القادم تحت شعار "الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة: الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي"، مؤكداً أن الغرفة حريصة على استضافة المؤتمرات العالمية لدعم الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص المحلي.

من جانبه دعا السفير إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية العديدة المتوفرة في البلدين بما يخدم تنمية أوجه التجارة البينية وإقامة مشاريع مشتركة بين أصحاب الأعمال في الجانبين.

وأشار إلى إمكانية التعاون في قطاعات الطاقة المتجددة والأغذية والبتروكيماويات والصحة، منوهاً إلى أهمية توفير كافة السبل التي من شأنها تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين.