قالت عضو اللجنة التنظيمية لـ"ملتقى تطوير الأعمال والاستثمار في الصناعات الصحية والطبية – بدفيكس 2019" رجاء الزياني، إن وصول واردات البحرين من المنتجات الطبية إلى أكثر من 66 مليون دينار يسترعي الانتباه إلى أهمية إقامة صناعات وطنية تلبي مختلف احتياجات القطاع الطبي والصحي، وتضمن تعزيز مفهوم الأمن الدوائي في البحرين ليشمل أيضاً مختلف أنواع الصناعات الصحية.
جاء ذلك في تصريح لها قبيل انعقاد الذي يقام تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين"، في 23 و24 أكتوبر المقبل، وبتنظيم من شركة برواكت للاستشارات الدولية بمملكة البحرين وشركة الخليجية المتحدة للاستثمار والاستشارات بالمملكة العربية السعودية.
الزياني، وهي الرئيس التنفيذي لـ"ستراتيجي أوبت" للاستشارات، أوضحت أن إحصائيات شؤون الجمارك في مملكة البحرين الصادر في مارس 2019 تظهر أن البحرين استوردت في عام 2018 بما قيمته 66.1 مليون دينار من المنتجات الطبية من دول مختلفة حول العالم، من بينها 7.7 مليون دينار من دول الخليج العربي.
وقالت: "ساهمت دول الخليج العربي وفي مقدمتها السعودية تليها الإمارات وعمان بـ11.8%من إجمالي واردات المملكة من المنتجات الطبية، وهذا يظهر مدى تعطش السوق البحريني لإقامة صناعات مختلفة في مجال المنتجات الطبية.
وأضافت أن "ملتقى تطوير الأعمال والاستثمار في الصناعات الصحية والطبية – بدفيكس 2019" سيطرح أهم الحلول والأفكار والابتكارات في مجال صناعة الأدوية والمستلزمات الصحية والطبية في البحرين، لافتةً إلى أن واردات البحرين من المنتجات الطبية تشير إلى أن البحرين استوردت محاليل طبية بقيمة نحو 40 مليون دينار، ومواد حافظة ووسائد طبية ومناشف صحية للمرضى بأكثر من 10 ملايين دينار، فيما توزع المبلغ الباقي على أدوية تحتوى على مضادات حيوية وإبر لخياطة الجروح والعلاج بالوخز، وأنابيب قسطرة وأدوية تحتوى على أنسولين، وضمادات وقطن طبي وخيوط جراحية، وفتائل وموقفات النزيف ولواصق جراحة ومنتجات لحشو وحقن ومحاقن الأسنان والعظام وغيرها.
وأكدت الزياني أن كل المنتجات المذكورة سابقاً يمكن تصنيعها أو تعبئتها بيسر في البحرين، خاصة وأنها لا تستلزم خطوط إنتاج ضخمة أو كميات كبيرة من الكهرباء أو مصارف مياه، إضافة إلى سهولة تصديرها لصغر حجمها نسبياً، مضيفةً أن هذه الصناعة تحقق أرباحاً مجزية وتعتبر جاذبة للمستثمرين، وقالت إن كل هذا الأمور سيناقشها ملتقى "بدفيكس 2019".
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في تصريح لها قبيل انعقاد الذي يقام تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين"، في 23 و24 أكتوبر المقبل، وبتنظيم من شركة برواكت للاستشارات الدولية بمملكة البحرين وشركة الخليجية المتحدة للاستثمار والاستشارات بالمملكة العربية السعودية.
الزياني، وهي الرئيس التنفيذي لـ"ستراتيجي أوبت" للاستشارات، أوضحت أن إحصائيات شؤون الجمارك في مملكة البحرين الصادر في مارس 2019 تظهر أن البحرين استوردت في عام 2018 بما قيمته 66.1 مليون دينار من المنتجات الطبية من دول مختلفة حول العالم، من بينها 7.7 مليون دينار من دول الخليج العربي.
وقالت: "ساهمت دول الخليج العربي وفي مقدمتها السعودية تليها الإمارات وعمان بـ11.8%من إجمالي واردات المملكة من المنتجات الطبية، وهذا يظهر مدى تعطش السوق البحريني لإقامة صناعات مختلفة في مجال المنتجات الطبية.
وأضافت أن "ملتقى تطوير الأعمال والاستثمار في الصناعات الصحية والطبية – بدفيكس 2019" سيطرح أهم الحلول والأفكار والابتكارات في مجال صناعة الأدوية والمستلزمات الصحية والطبية في البحرين، لافتةً إلى أن واردات البحرين من المنتجات الطبية تشير إلى أن البحرين استوردت محاليل طبية بقيمة نحو 40 مليون دينار، ومواد حافظة ووسائد طبية ومناشف صحية للمرضى بأكثر من 10 ملايين دينار، فيما توزع المبلغ الباقي على أدوية تحتوى على مضادات حيوية وإبر لخياطة الجروح والعلاج بالوخز، وأنابيب قسطرة وأدوية تحتوى على أنسولين، وضمادات وقطن طبي وخيوط جراحية، وفتائل وموقفات النزيف ولواصق جراحة ومنتجات لحشو وحقن ومحاقن الأسنان والعظام وغيرها.
وأكدت الزياني أن كل المنتجات المذكورة سابقاً يمكن تصنيعها أو تعبئتها بيسر في البحرين، خاصة وأنها لا تستلزم خطوط إنتاج ضخمة أو كميات كبيرة من الكهرباء أو مصارف مياه، إضافة إلى سهولة تصديرها لصغر حجمها نسبياً، مضيفةً أن هذه الصناعة تحقق أرباحاً مجزية وتعتبر جاذبة للمستثمرين، وقالت إن كل هذا الأمور سيناقشها ملتقى "بدفيكس 2019".