شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبم"، في مؤتمر "جيبكا" للرعاية المسؤولة الذي نظمه الإتحاد الخليجي في مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية وذلك خلال الفترة من 14 وحتى 16 أكتوبر، تعزيزاً للدور المهم الذي تلعبه الشركة في دعم الفعاليات التي ينظمها "جيبكا".
وافتتح المؤتمر الذي أقيم تحت شعار "الرعاية المسؤولة.. عقد من التميز" صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، بحضور نخبة من كبار قادة قطاع البتروكيماويات والكيماويات من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، وكبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات العالمية العاملة في قطاع البتروكيماويات والكيماويات، والشركات المزودة للخدمات إلى جانب مشاركة رؤساء الهيئات الحكومية والجمعيات الصناعية في الدول الأعضاء.
وخلال افتتاح المعرض المصاحب، تفضل صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية بزيارة تفقدية للجناح الذي أقامته الشركة بالمعرض، حيث كان في استقباله د.عبدالرحمن جواهري الذي شكر سموه على تفضله بزيارة الجناح وأطلعه على نماذج من منتجات الشركة من الأمونيا والميثانول واليوريا ذات الجودّة العاليّة والتي يتم تصديرها إلى أكبر الأسواق العالمية ويتم تصنيعها وفق أعلى معايير السلامة المهنية التي تحرص الشركة على الالتزام بها والترويج لها في المجتمع.
كما تعرف سموه على مصانع الشركة ومرافقها المتطورة والإنجازات العديدة التي حققتها والجوائز التي حصدتها في مجالات الجودة والإنتاج والسلامة والصحة المهنية والبيئة.
وأعرب جواهري، نائب رئيس الاتحاد الخليجي البتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، عن إرتياحه للنجاح الكبير والمبهر الذي واكب مؤتمر "جيبكا" للرعاية المسؤولة، والعرض المصاحب مشيداً بحسن التنظيم والإعداد وتميز المتحدثين الذين استطاعوا نقل تجاربهم الغنية واستعراضها مع المشاركين.
ونوه بالأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها هذه الفعالية الهامة بإعتبارها الوحيدة من نوعها على المستوى الإقليمي، مشيراً إلى أن المؤتمر شكل فرصة مهمة للتواصل مع كبار القادة الحكوميين والصناعيين في العالم والمنطقة والذين طرحوا على طاولة الحوار العديد من المواضيع ذات الصلة منها ما يتعلق بالقيمة العالمية المضافة لمبادرة الرعاية المسؤولة، إلى جانب استعراضهم لأفضل ممارسات الصناعة في مجال البيئة والصحة والسلامة.
وأضاف جواهري - الذي يرأس كذلك شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات - أن مؤتمر جيبكا سلط الضوء على أبرز الإنجازات التي تحققت خلال العقد الماضي من عمر برنامج الرعاية المسؤولة، حيث جاء عقد مؤتمر هذا العام متزامناً مع احتفال الاتحاد الخليجي بمرور 10 سنوات على اعتماد مبادرة الرعاية المسؤولة التي أثمرت عن تكريس الالتزام بالتحسين المستمر لإدارة البيئة والسلامة والصحة والأمن الصناعي في منطقة الخليج العربي.
من جانبه، امتدح الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات د.عبد الوهاب السعدون، النجاح الكبير الذي شهده المؤتمر الذي يأتي في وقت تشهد فيه الصناعة منعطفاً مؤثراً تلعب خلاله الصناعة دوراً متزايداً في بيئتنا ومجتمعنا واقتصادنا، الأمر الذي جعل من مبادرة الرعاية المسؤولة ضرورة من أجل التقدم والنهوض بالمعايير الخاصة بالقطاع نظراً لأنها توفر لهذا القطاع المصداقية كمشاركين مسؤولين في المجتمع وجزء أساسي في تحقيق الرؤى الوطنية .
وبيّن أن الإشادة العالمية بما تحقق من إنجازات في برنامج "جيبكا للرعاية المسؤولة" على مدار السنوات الماضية، تعكس التزام الاتحاد الثابت تجاه التوعية بمعايير الصحة والسلامة والاستدامة والتميز البيئي، معرباً عن فخره بالإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن، متطلعاً إلى مواجهة تحديات المستقبل بشكل أقوى وأكثر جهوزية من أي وقت مضى.
وأكد على أهمية انعقاد المؤتمر باعتباره فرصة هامة لمناقشة سبل التعاون ومشاركة أفضل الممارسات، إضافة إلى كونه منصة إلهام تدفع الاتحاد لمواصلة مسيرة التميز وتحسين الأداء خلال العقود المقبلة.
وشارك في جلسات المؤتمر رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبد الله السعدان، والرئيس التنفيذي لشركة سابك، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات المهندس يوسف البنيان، والرئيس التنفيذي لمجلس الكيمياء الأمريكي "كال دولي" والرئيس التنفيذي لشركة البتروكيماويات السنغافورية "إر لوكاس نغ".
وتخلل برنامج اليوم الأول للمؤتمر عقد جلسات تمّ خلالها مناقشة العديد من المواضيع ذات الصلة بالرعاية المسؤولة بما في ذلك سلامة العمليات والاقتصاد الدائري والتعاون التنظيمي ونماذج التميز في الرعاية المسؤولة. كما شهد كذلك عقد جلسات حوارية قادها جمهور المشاركين واختتم اليوم الأول بتكريم رواد الصناعة وذلك تقديراً لإسهاماتهم القيمة في بلورة مفهوم الرعاية المسؤولة في منطقة الخليج العربي.
وكان الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات قد تبنى المبادرة في كانون الأول "ديسمبر" من العام 2009 بما يتماشى مع إلتزامه بالتحسين المستمر في سبيل تحقيق الاستدامة في القطاع الخليجي، حيث تعد الرعاية المسؤولة إلزامية للشركات كاملة العضوية في "جيبكا" وبمثابة رخصة تشغيلية.
{{ article.visit_count }}
وافتتح المؤتمر الذي أقيم تحت شعار "الرعاية المسؤولة.. عقد من التميز" صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، بحضور نخبة من كبار قادة قطاع البتروكيماويات والكيماويات من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، وكبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات العالمية العاملة في قطاع البتروكيماويات والكيماويات، والشركات المزودة للخدمات إلى جانب مشاركة رؤساء الهيئات الحكومية والجمعيات الصناعية في الدول الأعضاء.
وخلال افتتاح المعرض المصاحب، تفضل صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية بزيارة تفقدية للجناح الذي أقامته الشركة بالمعرض، حيث كان في استقباله د.عبدالرحمن جواهري الذي شكر سموه على تفضله بزيارة الجناح وأطلعه على نماذج من منتجات الشركة من الأمونيا والميثانول واليوريا ذات الجودّة العاليّة والتي يتم تصديرها إلى أكبر الأسواق العالمية ويتم تصنيعها وفق أعلى معايير السلامة المهنية التي تحرص الشركة على الالتزام بها والترويج لها في المجتمع.
كما تعرف سموه على مصانع الشركة ومرافقها المتطورة والإنجازات العديدة التي حققتها والجوائز التي حصدتها في مجالات الجودة والإنتاج والسلامة والصحة المهنية والبيئة.
وأعرب جواهري، نائب رئيس الاتحاد الخليجي البتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، عن إرتياحه للنجاح الكبير والمبهر الذي واكب مؤتمر "جيبكا" للرعاية المسؤولة، والعرض المصاحب مشيداً بحسن التنظيم والإعداد وتميز المتحدثين الذين استطاعوا نقل تجاربهم الغنية واستعراضها مع المشاركين.
ونوه بالأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها هذه الفعالية الهامة بإعتبارها الوحيدة من نوعها على المستوى الإقليمي، مشيراً إلى أن المؤتمر شكل فرصة مهمة للتواصل مع كبار القادة الحكوميين والصناعيين في العالم والمنطقة والذين طرحوا على طاولة الحوار العديد من المواضيع ذات الصلة منها ما يتعلق بالقيمة العالمية المضافة لمبادرة الرعاية المسؤولة، إلى جانب استعراضهم لأفضل ممارسات الصناعة في مجال البيئة والصحة والسلامة.
وأضاف جواهري - الذي يرأس كذلك شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات - أن مؤتمر جيبكا سلط الضوء على أبرز الإنجازات التي تحققت خلال العقد الماضي من عمر برنامج الرعاية المسؤولة، حيث جاء عقد مؤتمر هذا العام متزامناً مع احتفال الاتحاد الخليجي بمرور 10 سنوات على اعتماد مبادرة الرعاية المسؤولة التي أثمرت عن تكريس الالتزام بالتحسين المستمر لإدارة البيئة والسلامة والصحة والأمن الصناعي في منطقة الخليج العربي.
من جانبه، امتدح الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات د.عبد الوهاب السعدون، النجاح الكبير الذي شهده المؤتمر الذي يأتي في وقت تشهد فيه الصناعة منعطفاً مؤثراً تلعب خلاله الصناعة دوراً متزايداً في بيئتنا ومجتمعنا واقتصادنا، الأمر الذي جعل من مبادرة الرعاية المسؤولة ضرورة من أجل التقدم والنهوض بالمعايير الخاصة بالقطاع نظراً لأنها توفر لهذا القطاع المصداقية كمشاركين مسؤولين في المجتمع وجزء أساسي في تحقيق الرؤى الوطنية .
وبيّن أن الإشادة العالمية بما تحقق من إنجازات في برنامج "جيبكا للرعاية المسؤولة" على مدار السنوات الماضية، تعكس التزام الاتحاد الثابت تجاه التوعية بمعايير الصحة والسلامة والاستدامة والتميز البيئي، معرباً عن فخره بالإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن، متطلعاً إلى مواجهة تحديات المستقبل بشكل أقوى وأكثر جهوزية من أي وقت مضى.
وأكد على أهمية انعقاد المؤتمر باعتباره فرصة هامة لمناقشة سبل التعاون ومشاركة أفضل الممارسات، إضافة إلى كونه منصة إلهام تدفع الاتحاد لمواصلة مسيرة التميز وتحسين الأداء خلال العقود المقبلة.
وشارك في جلسات المؤتمر رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبد الله السعدان، والرئيس التنفيذي لشركة سابك، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات المهندس يوسف البنيان، والرئيس التنفيذي لمجلس الكيمياء الأمريكي "كال دولي" والرئيس التنفيذي لشركة البتروكيماويات السنغافورية "إر لوكاس نغ".
وتخلل برنامج اليوم الأول للمؤتمر عقد جلسات تمّ خلالها مناقشة العديد من المواضيع ذات الصلة بالرعاية المسؤولة بما في ذلك سلامة العمليات والاقتصاد الدائري والتعاون التنظيمي ونماذج التميز في الرعاية المسؤولة. كما شهد كذلك عقد جلسات حوارية قادها جمهور المشاركين واختتم اليوم الأول بتكريم رواد الصناعة وذلك تقديراً لإسهاماتهم القيمة في بلورة مفهوم الرعاية المسؤولة في منطقة الخليج العربي.
وكان الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات قد تبنى المبادرة في كانون الأول "ديسمبر" من العام 2009 بما يتماشى مع إلتزامه بالتحسين المستمر في سبيل تحقيق الاستدامة في القطاع الخليجي، حيث تعد الرعاية المسؤولة إلزامية للشركات كاملة العضوية في "جيبكا" وبمثابة رخصة تشغيلية.