ياسمين العقيدات
قال الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول العربية في وزارة الخارجية سابقاً السفير د.ظافر العمران إن البحرين بلد مسالم ولا دخل لها في الحرب التجارية القائمة حالياً بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف د.العمران في تصريح لـ"الوطن" أن "تشجيع التجارة والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن لا يقتصر على كبار التجار فقط، إنما يجب أن يشمل صغار التجار خاصة الشباب منهم، على أن تكون هذه الاتفاقية بوابتهم للدخول إلى السوق الأمريكية والاستفادة منها للبحث عن مستقبلهم عبر توصيلهم إلى الأسواق العالمية خصوصاً السوق الأمريكية التي تعتبر أكبر أسواق العالم".
وشدد على أن "المملكة لا علاقة لها بالحرب التجارية بين أمريكا والصين، حيث إن العلاقة مع الولايات المتحدة ممتدة لسنوات طويلة، لكن رغم ذلك، تبحث البحرين دائماً عن مصالحها التجارية مع أي بلد يهتم بذلك".
وأكد د.العمران أن التجارة مع أمريكا والصين مربحة، فعلاقة البحرين التجارية مع الولايات المتحدة تكون في التقنيات الصناعية ذات المستوى العالي التي تتميز بها أمريكا، أما علاقة المملكة التجارية مع الصين فهي مختصة بالبضائع الصغيرة والمتوسطة، التي تمتاز بها الصين.
وبين العمران أن "صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء فتح أبواب التجارة بين البحرين والشرق، حيث كنا في السابق نركز على الغرب فقط، أما اليوم، وبعد فتح الطرق، أصبحنا نتوسع في الصين والهند واليابان وهذه رسالة للعالم أن بالبحرين التي تقع في منتصفه لديها جناحان، ولا تتوقف عن الرفرفة حال قطع الغرب أو الشرق عنها التجارة".
ولفت إلى أن دول العالم، خصوصاً المنطقة والدول التي ليست لديها اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، تستطيع أن تجعل البحرين مقراً لها لتصنع هنا وتصدر إلى الولايات المتحدة، وفق الاتفاقية، مشيراً إلى أن المستثمرين من كل دول العالم مرحب بهم في هذا الجانب، وحتى في الجوانب الأخرى.
وأكد العمران أن "لغرفة التجارة الأمريكية في البحرين دور كبير في ترويج العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعتبر مهمة جداً لكل رجال الأعمال في المملكة، لتحريك التجارة البينية بين البلدين، وثويق وتقوية العلاقة الامريكية البحرينية. كما أنها مهمة لأي وفد تجاري يأتي من خارج البحرين".
قال الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول العربية في وزارة الخارجية سابقاً السفير د.ظافر العمران إن البحرين بلد مسالم ولا دخل لها في الحرب التجارية القائمة حالياً بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف د.العمران في تصريح لـ"الوطن" أن "تشجيع التجارة والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن لا يقتصر على كبار التجار فقط، إنما يجب أن يشمل صغار التجار خاصة الشباب منهم، على أن تكون هذه الاتفاقية بوابتهم للدخول إلى السوق الأمريكية والاستفادة منها للبحث عن مستقبلهم عبر توصيلهم إلى الأسواق العالمية خصوصاً السوق الأمريكية التي تعتبر أكبر أسواق العالم".
وشدد على أن "المملكة لا علاقة لها بالحرب التجارية بين أمريكا والصين، حيث إن العلاقة مع الولايات المتحدة ممتدة لسنوات طويلة، لكن رغم ذلك، تبحث البحرين دائماً عن مصالحها التجارية مع أي بلد يهتم بذلك".
وأكد د.العمران أن التجارة مع أمريكا والصين مربحة، فعلاقة البحرين التجارية مع الولايات المتحدة تكون في التقنيات الصناعية ذات المستوى العالي التي تتميز بها أمريكا، أما علاقة المملكة التجارية مع الصين فهي مختصة بالبضائع الصغيرة والمتوسطة، التي تمتاز بها الصين.
وبين العمران أن "صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء فتح أبواب التجارة بين البحرين والشرق، حيث كنا في السابق نركز على الغرب فقط، أما اليوم، وبعد فتح الطرق، أصبحنا نتوسع في الصين والهند واليابان وهذه رسالة للعالم أن بالبحرين التي تقع في منتصفه لديها جناحان، ولا تتوقف عن الرفرفة حال قطع الغرب أو الشرق عنها التجارة".
ولفت إلى أن دول العالم، خصوصاً المنطقة والدول التي ليست لديها اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، تستطيع أن تجعل البحرين مقراً لها لتصنع هنا وتصدر إلى الولايات المتحدة، وفق الاتفاقية، مشيراً إلى أن المستثمرين من كل دول العالم مرحب بهم في هذا الجانب، وحتى في الجوانب الأخرى.
وأكد العمران أن "لغرفة التجارة الأمريكية في البحرين دور كبير في ترويج العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعتبر مهمة جداً لكل رجال الأعمال في المملكة، لتحريك التجارة البينية بين البلدين، وثويق وتقوية العلاقة الامريكية البحرينية. كما أنها مهمة لأي وفد تجاري يأتي من خارج البحرين".