- نستهدف 15 ألف متطوع للمشاركة بالتجارب التشغيلية للمطار الجديد
- التشغيل التجريبي بداية ديسمبر والافتتاح رسمياً نهاية الربع الأول 2020
- بنية تحتية قوية بالمطار الجديد مهيأة لكافة التقنيات الحديثة المستقبلية
..
خالد الطيب
كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، عن وقف العمل في مطار البحرين القديم بشكل تدريجي، بعد شهر من افتتاح مبنى المسافرين الجديد المزمع تدشينه في الربع الأول من 2020.
يأتي ذلك، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال الملتقى الحكومي 2019 بافتتاح توسعة مطار البحرين الدولي في الربع الأول من عام 2020.
وأضاف الوزير، على هامش تدشين منصة التسجيل المتجولة للتطوع بتجارب الجاهزية التشغيلية بمبنى المسافرين الجديد، أن الوزارة استثمرت كافة التقنيات والأجهزة الحديثة التي يتم تشغيلها بشكل تجريبي في كل المطارات الدولية المرموقة وستكون متوفرة في المطار الجديد".
وقال كمال أحمد "كما استثمرت الوزارة في البنية التحتية للمطار لتكون جاهزة لاستقبال الأجهزة المتطورة لخدمة المطار مستقبلاً والتي لم تفعل بعد ومازالت تحت التصميم والدراسة"، مبيناً أن المطار الجديد مهيأ ببنية تحتية قوية لتركيب أي جهاز متطور مستقبلاً".
وأضاف أن الوزارة، استهدفت مشاركة ما بين 10 إلى 15 ألف متطوع مع حاجة الوزارة للجميع في المملكة للمشاركة والتطوع للتسجيل في التجارب التشغيلية لمبنى المسافرين الجديد".
وأكد الوزير، أن الهدف الأساس من التسجيل للتطوع في التجارب التشغيلية للمطار هو للتأكد من نقاط الضعف في حالة وجودها وأن المطار يعمل كما يجب، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على كل من شارك وتطوع من أجل إنجاح المطار الجديد لأن مشاركتهم كان لها دور في تجهيز المطار وتشغيله".
وأضاف أن المتطوعين سيشاركون في تجربة المطار كأنهم مسافرين حقيقيين بكافة إجراءات السفر بدءًا من دخول البوابة ومروراً بإنهاء إجراءات الوزن وانتهاءً بالوصول للطائرة للحصول على التقييم الحقيقي للبحث عن أي ملاحظات والعمل على تحسينها بشكل دقيق".
وأوضح أن الوزارة مهتمة بأدق التفاصيل والتي قد تتمثل في عدم معرفة المسافر بعض الأماكن ونقص بعض الإشارات الإرشادية للمسافرين الترانزيت، الأمر الذي يمكننا من إجراء تعديلات بناءً على ملاحظات المتطوعين ما سيخدم المطار بشكل كبير ويعمل على إنجاحه".
ولفت الوزير، إلى أن العمليات التجريبية ستختلف من متطوع لآخر، لحاجتنا إلى معلومات تفصيلية وملاحظات، فالبعض سيكون كمسافر عادي والآخر كترانزيت والبعض فقط سنطلب منه القدوم للمطار للتأكد من وجود صعوبة في الوصول من عدمه".
وأشار، إلى أن التجارب لن تكون موحدة بل ستكون مختلفة وفي أوقات وفترات مختلفة وسنعمل على تهيئة المكان والأوقات بشكل يتناسب مع كل متطوع.
وشدد على ضرورة تسجيل أكبر عدد ممكن، لأن المعلومات لايمكن تحصيلها إلا بعدد يقارب 15 ألف متطوع لذلك نأمل من الجميع المشاركة للعمل على إنجاح المشروع الأضخم والعمل على تدارك أي ثغرات قد تظهر".
وعن الموعد المقرر لبدء عمليات التجريب، قال إن عملية تجميع بيانات المتطوعين ستكتمل نهاية نوفمبر، وستبدأ مع بداية ديسمبر العمليات التجريبية وحتى افتتاح المطار بشكل فعلي في الربع الأول من 2020.
وأشار إلى أن "المطار بوابة مفتوحة لجميع الدول ونحن فخورون بما أنجزناه بالمطار الجديد..ربما هناك بعض التقنيات القديمة التي لم تتغير ولكن لدى المطار الجديد الكثير من الامتيازات والخصائص الحديثة في عمليات وصول ومغادرة المسافر بشكل أسرع".
وواصل الوزير "لدينا العديد من الخصائص التي تتميز عن المطار القديم سواء في الحجم أو التقنيات وفي سرعة انجاز العمليات..الهدف الرئيس الذي وضعناه أن يشعر المطار الجديد مطار كافة المسافرين بالراحة سواء عند وصولهم أو مغادرتهم للمطار".
وشدد الوزير، على ضرورة تسجيل أكبر عدد ممكن من المتطوعين للمشاركة في تقييم المطار وإبراز كافة الملاحظات للوصول إلى الهدف الأساسي وهو جعل تجربة مطار البحرين مريحة لكل مسافر".
وأضاف: "إن هذه فرصة قيّمة لن تتكرر للمشاركة في أحد أضخم المشاريع التنموية الوطنية في تاريخ البحرين، كما أن تطوع الجمهور من البحرينيين والمقيمين في تجارب الجاهزية التشغيلية سيمثل تجربة لن تُنسى ستبقى في الذاكرة، ومن خلال العمل الدؤوب وتضافر جميع الجهود سننجح دون شك في تحقيق هذا الهدف الوطني الطموح واستكمال برنامج تحديث مطار البحرين الذي يقدم تجربة سفر ذات مستوى عالمي ترسخ مكانة قطاع الطيران في المملكة على الخارطة العالمية".
- التشغيل التجريبي بداية ديسمبر والافتتاح رسمياً نهاية الربع الأول 2020
- بنية تحتية قوية بالمطار الجديد مهيأة لكافة التقنيات الحديثة المستقبلية
..
خالد الطيب
كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، عن وقف العمل في مطار البحرين القديم بشكل تدريجي، بعد شهر من افتتاح مبنى المسافرين الجديد المزمع تدشينه في الربع الأول من 2020.
يأتي ذلك، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال الملتقى الحكومي 2019 بافتتاح توسعة مطار البحرين الدولي في الربع الأول من عام 2020.
وأضاف الوزير، على هامش تدشين منصة التسجيل المتجولة للتطوع بتجارب الجاهزية التشغيلية بمبنى المسافرين الجديد، أن الوزارة استثمرت كافة التقنيات والأجهزة الحديثة التي يتم تشغيلها بشكل تجريبي في كل المطارات الدولية المرموقة وستكون متوفرة في المطار الجديد".
وقال كمال أحمد "كما استثمرت الوزارة في البنية التحتية للمطار لتكون جاهزة لاستقبال الأجهزة المتطورة لخدمة المطار مستقبلاً والتي لم تفعل بعد ومازالت تحت التصميم والدراسة"، مبيناً أن المطار الجديد مهيأ ببنية تحتية قوية لتركيب أي جهاز متطور مستقبلاً".
وأضاف أن الوزارة، استهدفت مشاركة ما بين 10 إلى 15 ألف متطوع مع حاجة الوزارة للجميع في المملكة للمشاركة والتطوع للتسجيل في التجارب التشغيلية لمبنى المسافرين الجديد".
وأكد الوزير، أن الهدف الأساس من التسجيل للتطوع في التجارب التشغيلية للمطار هو للتأكد من نقاط الضعف في حالة وجودها وأن المطار يعمل كما يجب، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على كل من شارك وتطوع من أجل إنجاح المطار الجديد لأن مشاركتهم كان لها دور في تجهيز المطار وتشغيله".
وأضاف أن المتطوعين سيشاركون في تجربة المطار كأنهم مسافرين حقيقيين بكافة إجراءات السفر بدءًا من دخول البوابة ومروراً بإنهاء إجراءات الوزن وانتهاءً بالوصول للطائرة للحصول على التقييم الحقيقي للبحث عن أي ملاحظات والعمل على تحسينها بشكل دقيق".
وأوضح أن الوزارة مهتمة بأدق التفاصيل والتي قد تتمثل في عدم معرفة المسافر بعض الأماكن ونقص بعض الإشارات الإرشادية للمسافرين الترانزيت، الأمر الذي يمكننا من إجراء تعديلات بناءً على ملاحظات المتطوعين ما سيخدم المطار بشكل كبير ويعمل على إنجاحه".
ولفت الوزير، إلى أن العمليات التجريبية ستختلف من متطوع لآخر، لحاجتنا إلى معلومات تفصيلية وملاحظات، فالبعض سيكون كمسافر عادي والآخر كترانزيت والبعض فقط سنطلب منه القدوم للمطار للتأكد من وجود صعوبة في الوصول من عدمه".
وأشار، إلى أن التجارب لن تكون موحدة بل ستكون مختلفة وفي أوقات وفترات مختلفة وسنعمل على تهيئة المكان والأوقات بشكل يتناسب مع كل متطوع.
وشدد على ضرورة تسجيل أكبر عدد ممكن، لأن المعلومات لايمكن تحصيلها إلا بعدد يقارب 15 ألف متطوع لذلك نأمل من الجميع المشاركة للعمل على إنجاح المشروع الأضخم والعمل على تدارك أي ثغرات قد تظهر".
وعن الموعد المقرر لبدء عمليات التجريب، قال إن عملية تجميع بيانات المتطوعين ستكتمل نهاية نوفمبر، وستبدأ مع بداية ديسمبر العمليات التجريبية وحتى افتتاح المطار بشكل فعلي في الربع الأول من 2020.
وأشار إلى أن "المطار بوابة مفتوحة لجميع الدول ونحن فخورون بما أنجزناه بالمطار الجديد..ربما هناك بعض التقنيات القديمة التي لم تتغير ولكن لدى المطار الجديد الكثير من الامتيازات والخصائص الحديثة في عمليات وصول ومغادرة المسافر بشكل أسرع".
وواصل الوزير "لدينا العديد من الخصائص التي تتميز عن المطار القديم سواء في الحجم أو التقنيات وفي سرعة انجاز العمليات..الهدف الرئيس الذي وضعناه أن يشعر المطار الجديد مطار كافة المسافرين بالراحة سواء عند وصولهم أو مغادرتهم للمطار".
وشدد الوزير، على ضرورة تسجيل أكبر عدد ممكن من المتطوعين للمشاركة في تقييم المطار وإبراز كافة الملاحظات للوصول إلى الهدف الأساسي وهو جعل تجربة مطار البحرين مريحة لكل مسافر".
وأضاف: "إن هذه فرصة قيّمة لن تتكرر للمشاركة في أحد أضخم المشاريع التنموية الوطنية في تاريخ البحرين، كما أن تطوع الجمهور من البحرينيين والمقيمين في تجارب الجاهزية التشغيلية سيمثل تجربة لن تُنسى ستبقى في الذاكرة، ومن خلال العمل الدؤوب وتضافر جميع الجهود سننجح دون شك في تحقيق هذا الهدف الوطني الطموح واستكمال برنامج تحديث مطار البحرين الذي يقدم تجربة سفر ذات مستوى عالمي ترسخ مكانة قطاع الطيران في المملكة على الخارطة العالمية".