أطلق معرض سوق السفر العربي 2020سلسلة جديدة من منتديات المشترين وفعاليات التواصل للتركيز على السياحة الخارجية المتنامية لكل من الهند والمملكة العربية السعودية والصين وروسيا، حيث تتطلع شركات السياحية والسفر والوجهات السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى الحصول على حصة أكبر من هذه الأسواق التي تعد مصدّراً رئيسياً للزوار إلى المنطقة.
وبعد الإطلاق الناجح لـ"المنتدى السياحي العربي- الصيني" خلال معرض سوق السفر العربي 2019، تم استحداث هذه المنتديات والفعاليات الجديدة المخصصة للتواصل والالتقاء واستكشاف الفرص غير المستغلة في الهند والمملكة العربية السعودية والصين وروسيا، حيث سيتطرق أبرز الخبراء والمتخصصين في قطاعات السياحة والسفر والضيافة إلى هذه الفرص وكيفية استغلالها على النحو الأمثل، بالإضافة إلى مناقشة الخطط والحلول التي من شأنها جذب المزيد من الزوار والسياحة من هذه الدول.
وكجزء من جلسات التواصل، سيستضيف معرض سوق السفر العربي 150 مشترٍ من الهند والصين وروسيا والشرق الأوسط بالإضافة إلى تجديد الشراكة مع "سي بي إن ترافيل آند مايس" لجلب 84 مشترٍ جديد من الصين.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 19 إلى 22 أبريل 2020: "إن تحديد اللاعبين الرئيسيين في الأسواق الرئيسة المصدرة للسياحة إلى جانب معرفة أبرز الاتجاهات الحالية والناشئة في قطاع السياحة والسفر هما من أبرز المواضيع الرئيسية التي يركز عليها معرض سوق السفر العربي. وفي هذا الشأن، سيواصل المعرض بنسخته الجديدة لعام 2020 اتباع هذا النموذج الناجح وتعزيز جدول أعماله المزدحم عبر إضافة عدد من المنتديات الجديدة وإقامة المزيد من الندوات الحوارية البنّاءة وتوفير فرص التواصل بين الحضور".
ووفقاً للأبحاث التي أجرتها كوليرز إنترناشونال بالشراكة مع سوق السفر العربي، فإنه من المتوقع أن تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها زيادة في تدفق الزوار الهنود بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 7% ليصل عددهم إلى 3.01 مليون زائر بحلول عام 2023، في الوقت الذي ستستقبل فيه نحو 1.76 مليون زائر من المملكة العربية السعودية خلال الفترة ذاتها بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2%.
كما تتوقع هذه الأبحاث ارتفاع عدد الزوار الروس والصينيين القادمين إلى دولة الإمارات بنسبة أعلى من المعدل، حيث سيبلغ عدد السياح الروس الذين سيأتون إلى الدولة 1.6 مليون سائح بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 12%، في المقابل سيرتفع عدد السياح الصينيين ليصل إلى 1.27 مليون سائح بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 8% وذلك بحلول عام 2023.
وإلى جانب الحدث الأبرز الذي ستشهده المنطقة والمتمثل بمعرض إكسبو 2020 دبي الذي سينطلق بعد أقل من عام من الآن، ساهمت العديد من العوامل الرئيسية الأخرى في جذب المزيد من الزوار من الهند والسعودية وروسيا والصين بما في ذلك زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة ومنح المزيد من التسهيلات المرتبطة بالحصول على التأشيرات السياحية والنمو الاقتصادي الذي تشهده هذه الدول والذي أدى إلى ارتفاع دخل الأفراد، بالإضافة إلى بناء نماذج جديدة من مناطق الجذب الترفيهية ووجهات البيع بالتجزئة، فضلاً عن إضافة مجموعة واسعة من الفنادق والمنتجعات إلى سوق الضيافة في جميع دول المنطقة.
واختتمت كورتيس قائلة: "على مدى السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، جسّد معرض سوق السفر العربي النمو المتزايد لهؤلاء السياح إلى المنطقة، وفي ظل استعداداتنا للنسخة الجديدة من المعرض عام 2020، فإننا نرى رغبة كبيرة أكثر من أي وقتٍ مضى لدى المتخصصين في قطاع الفنادق والسفر للاستفادة من الفرص المهمة والمتاحة التي تقدمها هذه الأسواق الرئيسة".
ويعتبر سوق السفر العربي من أبرز الأحداث في قطاع السياحة والسفر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسب رأي أبرز المتخصصين في هذا القطاع، وقد استقبلت دورة عام 2019 نحو 40,000 متخصص في قطاعات السفر والسياحة والضيافة من 150 دولة. كما شهد المعرض مشاركة أكثر من 100 جهة عارضة جديدة، وسجل أكبر مشاركة في تاريخه من قارة آسيا.
وستشكل الأحداث والفعاليات الكبرى التي تدعم نمو قطاع السياحة المحور الرئيسي لمعرض سوق السفر العربي 2020، الذي سيواصل النجاح الذي حققه في نسخة العام الحالي عبر مجموعة من الندوات والجلسات الحوارية التي ستناقش تأثير الأحداث والفعاليات في نمو السياحة في المنطقة، وكيفية إلهام صناعة السفر والضيافة حول أهمية الجيل التالي من الأحداث.
وبعد الإطلاق الناجح لـ"المنتدى السياحي العربي- الصيني" خلال معرض سوق السفر العربي 2019، تم استحداث هذه المنتديات والفعاليات الجديدة المخصصة للتواصل والالتقاء واستكشاف الفرص غير المستغلة في الهند والمملكة العربية السعودية والصين وروسيا، حيث سيتطرق أبرز الخبراء والمتخصصين في قطاعات السياحة والسفر والضيافة إلى هذه الفرص وكيفية استغلالها على النحو الأمثل، بالإضافة إلى مناقشة الخطط والحلول التي من شأنها جذب المزيد من الزوار والسياحة من هذه الدول.
وكجزء من جلسات التواصل، سيستضيف معرض سوق السفر العربي 150 مشترٍ من الهند والصين وروسيا والشرق الأوسط بالإضافة إلى تجديد الشراكة مع "سي بي إن ترافيل آند مايس" لجلب 84 مشترٍ جديد من الصين.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 19 إلى 22 أبريل 2020: "إن تحديد اللاعبين الرئيسيين في الأسواق الرئيسة المصدرة للسياحة إلى جانب معرفة أبرز الاتجاهات الحالية والناشئة في قطاع السياحة والسفر هما من أبرز المواضيع الرئيسية التي يركز عليها معرض سوق السفر العربي. وفي هذا الشأن، سيواصل المعرض بنسخته الجديدة لعام 2020 اتباع هذا النموذج الناجح وتعزيز جدول أعماله المزدحم عبر إضافة عدد من المنتديات الجديدة وإقامة المزيد من الندوات الحوارية البنّاءة وتوفير فرص التواصل بين الحضور".
ووفقاً للأبحاث التي أجرتها كوليرز إنترناشونال بالشراكة مع سوق السفر العربي، فإنه من المتوقع أن تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها زيادة في تدفق الزوار الهنود بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 7% ليصل عددهم إلى 3.01 مليون زائر بحلول عام 2023، في الوقت الذي ستستقبل فيه نحو 1.76 مليون زائر من المملكة العربية السعودية خلال الفترة ذاتها بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2%.
كما تتوقع هذه الأبحاث ارتفاع عدد الزوار الروس والصينيين القادمين إلى دولة الإمارات بنسبة أعلى من المعدل، حيث سيبلغ عدد السياح الروس الذين سيأتون إلى الدولة 1.6 مليون سائح بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 12%، في المقابل سيرتفع عدد السياح الصينيين ليصل إلى 1.27 مليون سائح بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 8% وذلك بحلول عام 2023.
وإلى جانب الحدث الأبرز الذي ستشهده المنطقة والمتمثل بمعرض إكسبو 2020 دبي الذي سينطلق بعد أقل من عام من الآن، ساهمت العديد من العوامل الرئيسية الأخرى في جذب المزيد من الزوار من الهند والسعودية وروسيا والصين بما في ذلك زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة ومنح المزيد من التسهيلات المرتبطة بالحصول على التأشيرات السياحية والنمو الاقتصادي الذي تشهده هذه الدول والذي أدى إلى ارتفاع دخل الأفراد، بالإضافة إلى بناء نماذج جديدة من مناطق الجذب الترفيهية ووجهات البيع بالتجزئة، فضلاً عن إضافة مجموعة واسعة من الفنادق والمنتجعات إلى سوق الضيافة في جميع دول المنطقة.
واختتمت كورتيس قائلة: "على مدى السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، جسّد معرض سوق السفر العربي النمو المتزايد لهؤلاء السياح إلى المنطقة، وفي ظل استعداداتنا للنسخة الجديدة من المعرض عام 2020، فإننا نرى رغبة كبيرة أكثر من أي وقتٍ مضى لدى المتخصصين في قطاع الفنادق والسفر للاستفادة من الفرص المهمة والمتاحة التي تقدمها هذه الأسواق الرئيسة".
ويعتبر سوق السفر العربي من أبرز الأحداث في قطاع السياحة والسفر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسب رأي أبرز المتخصصين في هذا القطاع، وقد استقبلت دورة عام 2019 نحو 40,000 متخصص في قطاعات السفر والسياحة والضيافة من 150 دولة. كما شهد المعرض مشاركة أكثر من 100 جهة عارضة جديدة، وسجل أكبر مشاركة في تاريخه من قارة آسيا.
وستشكل الأحداث والفعاليات الكبرى التي تدعم نمو قطاع السياحة المحور الرئيسي لمعرض سوق السفر العربي 2020، الذي سيواصل النجاح الذي حققه في نسخة العام الحالي عبر مجموعة من الندوات والجلسات الحوارية التي ستناقش تأثير الأحداث والفعاليات في نمو السياحة في المنطقة، وكيفية إلهام صناعة السفر والضيافة حول أهمية الجيل التالي من الأحداث.