موزة فريد
كشف الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن مساعٍ للتخطيط للاستثمار في قطاع البتروكيماويات ما بعد التكرير، لافتاً إلى أن القطاع يحتاج إلى تركيز أكبر في البحرين.
وأناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط لافتتاح فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الحادي عشر للكيمياء في الصناعة تحت شعار "إيجاد حلول تقنية عن طريق المواد المبتكرة" الثلاثاء بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين والمتخصصين والفنيين والمهتمين والأكاديميين وأصحاب القرار بهدف مناقشة عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالتحديات التي تواجه الصناعة النفطية والكيميائية ومنتجات الطاقة.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تكون هناك مصانع أكثر في مجال البتروكيماويات بالمملكة من خلال العمل بالاستثمار في صناعة التكرير واختيار التقنيات لتحويلها إلى بتروكيماويات والتي تحتاج إلى دراسات جدوى.
وينظم الفعالية المهمة جمعية الكيمياء الأمريكية ممثلة بالفرع السعودي لعلوم الكيمياء العالمية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة أرامكو السعودية وعدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكد وزير النفط الأهمية الكبيرة لدور ديوان الرقابة المالية والإدارية، مبيناً أن التقرير يرفع من كفاءة الأداء التشغيلي للشركات والمؤسسات الحكومية، من خلال ما يورد من أخطاء إدارية يتم تصحيحها بشكل إيجابي في مجالات كثيرة.
وعن آخر مستجدات مصنع الزيوت العطرية، ذكر الوزير أنه جزء من الخطط لاعتباره مصنعاً للبتروكيماويات وما يسمى الأروماتكس وهو تحت الدراسة، مشيراً إلى أنه سيتم اختيار الوقت المناسب للبدء فيه من بعد تلك الدراسة.
وذكر أن طرح شركة تطوير لمناقصة جزر حوار بنقل معدات الحفر يعتبر من البرامج الدائمة والمستمرة في مجال الاستكشاف، وهو أمر اعتيادي حيث يوجد مسح بحري لتقييم المسح، كما أن هناك بعض الآبار التجريبية التي يتم حفرها كل عام لرفع مستوى المعلومات الموجودة فما هي إلا جمع معلومات في البحرين سواء بجزيرة حوار وجميع المناطق في المملكة لزيادة المعلومات.
وقال إن المؤتمر معني بعلوم الكيمياء ويحظى باهتمام كبير من الشركات مثل أرامكو وبابكو والشركات الدولية المتخصصة في هذا المجال، حيث إن المواضيع المتطرقة لها علاقة بانبعاثات الكربون والتعامل مع الكربون في حبس الانبعاثات بشكل تجاري وكذلك استخدام مواصفات جديدة في شتى مجالات النفط والغاز والتقنيات الحديثة.
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية الحدث العالمي الذي يعد من المؤتمرات والمعارض المتميزة في الصناعة النفطية والكيميائية الذي اكتسب هذا الحدث سمعة ومكانة مرموقة على مستوى الشرق الأوسط، مشيراً معاليه إلى أن هذا المؤتمر يعتبر من المؤتمرات التي تجتمع فيه عدد من الشركات العالمية الكبيرة المتخصصة في مجال الصناعة من أجل الاطلاع على أحدث التجارب وتقديم أفضل الممارسات الإدارية والفنية واستعراض أفضل الحلول المبتكرة لتعزيز التطور والتقدم والازدهار في هذه الصناعة الحيوية.
ونوه بحرص حكومة البحرين على تقديم أقصى درجات الدعم والمساندة لهذه النوعية من الفعاليات المتخصصة التي تسهم في المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية وتكرس مبدأ تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات، بالإضافة إلى صقل مهارات وخبرات العنصر البشري الذي يمثل دعامة أساسية لعملية التنمية المستدامة.
وقال الوزير إن الصناعات الكيميائية في الوقت الحاضر تعتبر من الصناعات المتعددة ذات المجال الواسع التي تخدم البشرية في شتى المجالات، مشيراً إلى أنه مع التطور السريع في عالم الرقمنة اليوم أدى إلى ظهور العديد من التحديات الكبيرة في مختلف المجالات ولا سيما في الصناعة الكيميائية، والتي يستدعي منا العمل الجاد لدراسة هذه التحديات والمضي قدماً نحو تذليل هذه التحديات عبر الاستخدام الأمثل للطاقة والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الحديثة وما توفرها هذه التكنولوجيات من إمكانات كبيرة لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية.
وبين الوزير أن "الابتكار والإبداع والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة وتبادل المعلومات والخبرات وتدريب الكوادر البشرية القادرة على صنع مستقبل صناعي واعد، تعتبر من أهم الأدوات التي يجب علينا التفكير بها بشكل جاد للوصول إلى أعلى معايير التقدم والنماء والازدهار في هذه الصناعة الحيوية"، مشيداً بأداء الشركات النفطية البحرينية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز في استخدام أفضل الممارسات والتكنولوجيات المتطورة لتحسين عملها في مختلف الميادين، مستخدمة بذلك التقنيات الصديقة للبيئة مثل الاتجاهات المتقدمة في التقاط الكربون أو الاستخلاص المعزز للنفط في مجال البتروكيماويات والتكرير، مثمناً السواعد البحرينية المخلصة والطاقات الشبابية المبدعة التي ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية في هذا المجال.
وفي ختام كلمته، أعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، عن عظيم الشكر والتقدير والامتنان لقيادة جلالة الملك المفدى على الدعم والمساندة الذي يحظى به قطاع النفط والغاز في البحرين والتي جاءت بنتائج إيجابية في ضمان استدامة النمو الاقتصادي فيها، كما قدم الوزير شكره وتقديره لرئيس المؤتمر السيد فهد المحيش على جهوده المتميزة في الإعداد والتنظيم وعلى حسن الترتيبات لهذه الفعالية الكبيرة، وكذلك للمتحدثين الرئيسيين ورؤساء الجلسات والوفود المشاركة والجهات العارضة، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح وطيب الإقامة في ربوع بلدهم الثاني مملكة البحرين.
واشتمل المؤتمر على 5 محاور أساسية، حيث شارك فيه عدد من المتحدثين العالميين من مختلف دول العالم، وهي: دور المواد المبتكرة وتطبيقاتها في الصناعات المستقبلية، والاقتصاد الدائري وتحقيق مفهوم الاستدامة، ودور الذكاء الاصطناعي والتقنية في اكتشاف المواد، وابتكار المحفزات في صناعة الكيميائيات والتكرير، وأخيراً حلول مبتكرة لتحديات الاكتشاف واستخراج النفط.
كما قام الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط وعدد من كبار المسؤولين بافتتاح المعرض المصاحب، حيث اطلع على ما يتضمنه المعرض المصاحب من منتجات وخدمات تمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات، مثمناً عالياً التنظيم المتميز للمعرض وما يحظى به من مكانة عززت من قدرته على استقطاب كبريات الشركات العالمية والمؤسسات النفطية الإقليمية والدولية للمشاركة فيه.
وشارك في المعرض الذي تقدر مساحته بـ956 متراً مربعاً، أكثر من 30 شركة من شركات النفط والغاز والتكرير الوطنية والعالمية، منها شركة أرامكو السعودية، وشركة المعادن الألمانية، وشركة سابك، ومصفاة ساسرف، وشركة نفط البحرين (بابكو)، ومجموعة جي سي أي، وشركة هالبيرتون، وغيرها من الشركات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
{{ article.visit_count }}
كشف الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن مساعٍ للتخطيط للاستثمار في قطاع البتروكيماويات ما بعد التكرير، لافتاً إلى أن القطاع يحتاج إلى تركيز أكبر في البحرين.
وأناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط لافتتاح فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الحادي عشر للكيمياء في الصناعة تحت شعار "إيجاد حلول تقنية عن طريق المواد المبتكرة" الثلاثاء بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين والمتخصصين والفنيين والمهتمين والأكاديميين وأصحاب القرار بهدف مناقشة عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالتحديات التي تواجه الصناعة النفطية والكيميائية ومنتجات الطاقة.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تكون هناك مصانع أكثر في مجال البتروكيماويات بالمملكة من خلال العمل بالاستثمار في صناعة التكرير واختيار التقنيات لتحويلها إلى بتروكيماويات والتي تحتاج إلى دراسات جدوى.
وينظم الفعالية المهمة جمعية الكيمياء الأمريكية ممثلة بالفرع السعودي لعلوم الكيمياء العالمية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة أرامكو السعودية وعدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكد وزير النفط الأهمية الكبيرة لدور ديوان الرقابة المالية والإدارية، مبيناً أن التقرير يرفع من كفاءة الأداء التشغيلي للشركات والمؤسسات الحكومية، من خلال ما يورد من أخطاء إدارية يتم تصحيحها بشكل إيجابي في مجالات كثيرة.
وعن آخر مستجدات مصنع الزيوت العطرية، ذكر الوزير أنه جزء من الخطط لاعتباره مصنعاً للبتروكيماويات وما يسمى الأروماتكس وهو تحت الدراسة، مشيراً إلى أنه سيتم اختيار الوقت المناسب للبدء فيه من بعد تلك الدراسة.
وذكر أن طرح شركة تطوير لمناقصة جزر حوار بنقل معدات الحفر يعتبر من البرامج الدائمة والمستمرة في مجال الاستكشاف، وهو أمر اعتيادي حيث يوجد مسح بحري لتقييم المسح، كما أن هناك بعض الآبار التجريبية التي يتم حفرها كل عام لرفع مستوى المعلومات الموجودة فما هي إلا جمع معلومات في البحرين سواء بجزيرة حوار وجميع المناطق في المملكة لزيادة المعلومات.
وقال إن المؤتمر معني بعلوم الكيمياء ويحظى باهتمام كبير من الشركات مثل أرامكو وبابكو والشركات الدولية المتخصصة في هذا المجال، حيث إن المواضيع المتطرقة لها علاقة بانبعاثات الكربون والتعامل مع الكربون في حبس الانبعاثات بشكل تجاري وكذلك استخدام مواصفات جديدة في شتى مجالات النفط والغاز والتقنيات الحديثة.
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية الحدث العالمي الذي يعد من المؤتمرات والمعارض المتميزة في الصناعة النفطية والكيميائية الذي اكتسب هذا الحدث سمعة ومكانة مرموقة على مستوى الشرق الأوسط، مشيراً معاليه إلى أن هذا المؤتمر يعتبر من المؤتمرات التي تجتمع فيه عدد من الشركات العالمية الكبيرة المتخصصة في مجال الصناعة من أجل الاطلاع على أحدث التجارب وتقديم أفضل الممارسات الإدارية والفنية واستعراض أفضل الحلول المبتكرة لتعزيز التطور والتقدم والازدهار في هذه الصناعة الحيوية.
ونوه بحرص حكومة البحرين على تقديم أقصى درجات الدعم والمساندة لهذه النوعية من الفعاليات المتخصصة التي تسهم في المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية وتكرس مبدأ تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات، بالإضافة إلى صقل مهارات وخبرات العنصر البشري الذي يمثل دعامة أساسية لعملية التنمية المستدامة.
وقال الوزير إن الصناعات الكيميائية في الوقت الحاضر تعتبر من الصناعات المتعددة ذات المجال الواسع التي تخدم البشرية في شتى المجالات، مشيراً إلى أنه مع التطور السريع في عالم الرقمنة اليوم أدى إلى ظهور العديد من التحديات الكبيرة في مختلف المجالات ولا سيما في الصناعة الكيميائية، والتي يستدعي منا العمل الجاد لدراسة هذه التحديات والمضي قدماً نحو تذليل هذه التحديات عبر الاستخدام الأمثل للطاقة والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الحديثة وما توفرها هذه التكنولوجيات من إمكانات كبيرة لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية.
وبين الوزير أن "الابتكار والإبداع والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة وتبادل المعلومات والخبرات وتدريب الكوادر البشرية القادرة على صنع مستقبل صناعي واعد، تعتبر من أهم الأدوات التي يجب علينا التفكير بها بشكل جاد للوصول إلى أعلى معايير التقدم والنماء والازدهار في هذه الصناعة الحيوية"، مشيداً بأداء الشركات النفطية البحرينية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز في استخدام أفضل الممارسات والتكنولوجيات المتطورة لتحسين عملها في مختلف الميادين، مستخدمة بذلك التقنيات الصديقة للبيئة مثل الاتجاهات المتقدمة في التقاط الكربون أو الاستخلاص المعزز للنفط في مجال البتروكيماويات والتكرير، مثمناً السواعد البحرينية المخلصة والطاقات الشبابية المبدعة التي ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية في هذا المجال.
وفي ختام كلمته، أعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، عن عظيم الشكر والتقدير والامتنان لقيادة جلالة الملك المفدى على الدعم والمساندة الذي يحظى به قطاع النفط والغاز في البحرين والتي جاءت بنتائج إيجابية في ضمان استدامة النمو الاقتصادي فيها، كما قدم الوزير شكره وتقديره لرئيس المؤتمر السيد فهد المحيش على جهوده المتميزة في الإعداد والتنظيم وعلى حسن الترتيبات لهذه الفعالية الكبيرة، وكذلك للمتحدثين الرئيسيين ورؤساء الجلسات والوفود المشاركة والجهات العارضة، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح وطيب الإقامة في ربوع بلدهم الثاني مملكة البحرين.
واشتمل المؤتمر على 5 محاور أساسية، حيث شارك فيه عدد من المتحدثين العالميين من مختلف دول العالم، وهي: دور المواد المبتكرة وتطبيقاتها في الصناعات المستقبلية، والاقتصاد الدائري وتحقيق مفهوم الاستدامة، ودور الذكاء الاصطناعي والتقنية في اكتشاف المواد، وابتكار المحفزات في صناعة الكيميائيات والتكرير، وأخيراً حلول مبتكرة لتحديات الاكتشاف واستخراج النفط.
كما قام الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط وعدد من كبار المسؤولين بافتتاح المعرض المصاحب، حيث اطلع على ما يتضمنه المعرض المصاحب من منتجات وخدمات تمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات، مثمناً عالياً التنظيم المتميز للمعرض وما يحظى به من مكانة عززت من قدرته على استقطاب كبريات الشركات العالمية والمؤسسات النفطية الإقليمية والدولية للمشاركة فيه.
وشارك في المعرض الذي تقدر مساحته بـ956 متراً مربعاً، أكثر من 30 شركة من شركات النفط والغاز والتكرير الوطنية والعالمية، منها شركة أرامكو السعودية، وشركة المعادن الألمانية، وشركة سابك، ومصفاة ساسرف، وشركة نفط البحرين (بابكو)، ومجموعة جي سي أي، وشركة هالبيرتون، وغيرها من الشركات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.