حققت مجموعة البركة المصرفية، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقراً لها، ربحاً صافياً عائداً لمساهمي المجموعة قدره 84 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من 2019.
بينما بلغ مجموع صافي الدخل 132 مليون دولار ومجموع الدخل التشغيلي 677 مليون دولار خلال الفترة نفسها، وارتفع مجموع الأصول ليتجاوز 25 مليار دولار مع نهاية سبتمبر 2019 بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2018.
وفيما يخص نتائج المجموعة للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري ككل، فهي لاتزال متأثرة جزئياً بالانخفاض في نتائج المجموعة خلال الفصل الأول من العام، حيث بلغ مجموع الدخل التشغيلي للمجموعة ما مقداره 677 مليون دولار، بانخفاض نسبته 16 % بالمقارنة مع 808 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي.
وبعد خصم كافة المصاريف التشغيلية بلغ صافي الدخل التشغيلي 268 مليون دولار بانخفاض قدره 33% عن مستواه خلال العام الماضي والبالغ 401 مليون دولار.
وبعد خصم المخصصات والضرائب، بلغ مجموع صافي الدخل 132 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2019، بانخفاض نسبته 19% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغ 163 مليون دولار.
كما بلغ صافي الدخل العائد لمساهمي المجموعة 84 مليون دولار بانخفاض 15% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغ 98 مليون دولار.
وبلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح للتسعة أشهر من العام الحالي 5.51 سنت أمريكي بالمقارنة مع 6.69 سنت لنفس الفترة من العام 2018.
وانعكست التطورات الإيجابية التي شهدها الفصل الثالث في مجال نمو أعمال الوحدات وشبه الاستقرار في تحركات العملات المحلية لبلدان هذه الوحدات أمام الدولار على بنود الميزانية العمومية للمجموعة.
لذلك بلغ مجموع الأصول في نهاية سبتمبر 2019 ما قيمته 25.3 مليار دولار، مرتفعا بنسبة 6% بالمقارنة مع ما كان عليه في نهاية ديسمبر 2018 والبالغ 23.8 مليار دولار. وتحافظ المجموعة على نسبة كبيرة من هذه الأصول في شكل أصول سائلة.
وبلغت الأصول المدرة للدخل "التمويلات والاستثمارات" 19.3 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2019 بالمقارنة مع 17.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2018، بارتفاع نسبته 8%.
كذلك الحال بالنسبة لحسابات العملاء متضمنةً ودائع البنوك التي بلغت في نهاية سبتمبر 2019 ما مجموعه 21.5 مليار دولار، مرتفعة بنسبة 10% بالمقارنة مع المستوى الذي كانت عليه في نهاية ديسمبر 2018 والبالغ 19.6 مليار دولار، وهي تمثل 85% من مجموع الأصول، ما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة وتنامي قاعدتهم.
وبلغ مجموع الحقوق 2.2 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2019 بالمقارنة مع 2.3 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2018، بانخفاض نسبته 2%.
وبلغ مجموع الدخل التشغيلي للربع الثالث 235 مليون دولار بالمقارنة مع 296 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي وبانخفاض قدره 21%.
فيما بلغ صافي الدخل التشغيلي 98 مليون دولار بانخفاض قدره 45% عن مستوى العام الماضي لنفس الفترة والبالغ 178 مليون دولار.
وبلغ صافي دخل المجموعة للربع الثالث من العام الحالي 36 مليون دولار مقارنة مع 42 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي بانخفاض قدره 12%.
وبلغ صافي الدخل العائد للشركة الأم 28 مليون دولار بزيادة قدرها 15% عن مستوى العام الماضي والبالغ 24 مليون دولار. وبلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح للربع الثالث من العام الحالي 2.24 سنت أمريكي بالمقارنة مع 1.94 سنت أمريكي للربع الثالث من العام 2018.
وتواصل خلال الفصل الثالث من العام 2019 التحسن في إيرادات المجموعة بالمقارنة مع الفصل الثاني من العام، حيث ارتفع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 4% ليبلغ 235 مليون دولار، بينما ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 1% ليبلغ 98 مليون دولار، إلا أن تمسك المجموعة بنهجها المحافظ في تجنيب المخصصات التحوطية لكافة وحداتها أدى إلى انخفاض صافي الدخل العائد للمساهمين خلال الفصل الثالث من العام بنسبة 14% ليبلغ 28 مليون دولار بالمقارنة مع الفصل الثاني من العام.
ويعكس هذا التحسن في الإيرادات تحسن أداء وحدات المجموعة جميعها خلال الفصل الثالث من العام 2019 على الرغم من الظروف الاقتصادية والمالية غير المستقرة التي تشهدها بعض البلدان التي تعمل فيها الوحدات مثل تركيا والسودان والجزائر وسورية.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح كامل، إن نتائج المجموعة خلال الفصل الثالث من العام 2019 تشير إلى تحسن جيد في الأداء المالي والتشغيلي، حيث نجحت كافة وحداتنا المصرفية المنتشرة في 17 بلداً من مواصلة تحقيق النتائج الجيدة، لكننا مدركون للتحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تواجهها.
وأضاف "نحن نؤمن بأن هذه التحديات يمكن التغلب عليها من خلال مواصلة التمسك بالنهج السليم للصيرفة الإسلامية في تقديم منتجات وخدمات ذات قيمة اجتماعية واقتصادية حقيقية لمجتمعاتها".
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة عبد الله السعودي، إن النتائج التي حققتها المجموعة ووحداتها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2019 تؤكد أنها تمتلك الأساسيات السليمة من حيث سلامة الأوضاع المالية والموارد الفنية والبشرية والخبرة العريقة في أسواقها المحلية، ما يمكنها تحقيق النمو المستدام في الأعمال والإيرادات، والتي يتأثر حجمها في بعض الأحيان بالتطورات الجيوسياسية والمالية المحيطة بهذه الأسواق.
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف: "على الرغم من مواصلة التطورات الجيوسياسية والاقتصادية غير الملائمة في عدد من البلدان التي تعمل فيها المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2019، إلا أننا استطعنا تحسين أدائنا وأعمالنا خلال الفصل الثالث من العام ضمن الميزانية المستهدفة بداية العام".
وأردف يوسف: "واصلنا إجراءاتنا التحوطية في إطار السياسات والاستراتيجيات الحصيفة التي وضعتها المجموعة وتعمل كافة الوحدات على تنفيذها. كما أننا مسرورون للغاية لرؤية مساهمة كافة وحداتنا في تحقيق نتائج المجموعة".
وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال يوسف: "واصلت وحدات المجموعة برامج التوسع المدروس والمتأني وبلغ عدد الفروع الجديدة التي تم افتتاحها من قبل وحدات المجموعة 6 فروع في الأشهر التسعة الأولى من العام 2019 ليبلغ مجموع الفروع 703 فرع في نهاية سبتمبر 2019".
وتوظف فروع وحدات المجموعة 12,695 موظفاً، مما يعكس دور وحداتنا الواضح في خلق وظائف كريمة للمواطنين في مجتمعاتها. كما أن سياسة التفريع تشكل أحد المرتكزات الرئيسية للمجموعة لتحقيق النمو في الأعمال والربحية.
وكإقرار جديد بالمكانة الدولية للمجموعة، أكدت الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف ("IIRA") التصنيفات الائتمانية الدولية الممنوحة للمجموعة عند+ A3 /BBB (طويلة الأجل / قصيرة الأجل) وحافظت على النظرة المستقبلية لتصنيفاتها الممنوحة لها بكونها "مستقرة".
كما رفعت درجة المضارب (Fiduciary Score) للمجموعة إلى الشريحة الأعلى (من 81 إلى 85)، وهي أعلى درجة بين المؤسّسات المالية الإسلامية في المنطقة. وهذا يعكس المعايير الائتمانية القوية في المجموعة.
كما أثنت الوكالة على التنوع الجغرافي الواسع للمجموعة حيث لا يوجد بين معظم البلدان التي تتواجد وحداتها فيها سوى ارتباط اقتصادي ضئيل، وبالتالي تحسين المخاطر الكلّية.
وأثنت على مصادر السيولة المستقرّة والفعّالة من حيث التكلفة للوحدات المكوّنة للمجموعة، والتي تعتبر مصدر قوّة للمجموعة. كما نوهت بإطار إدارة المخاطر القوي وممارسات الحوكمة المتينة في المجموعة.
وفي مبادرة فريدة تعزز من الارتباط الوثيق بين برنامج الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمجموعة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وقعت مجموعة البركة المصرفية على المبادئ الجديدة للخدمات المصرفية المسؤولة لتصبح أول بنك في منطقة غرب آسيا يوقع رسمياً على هذه المبادئ، والتي تم تطويرها من خلال شراكة عالمية مبتكرة بين البنوك ومبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP FI".
وللعام السابع على التوالي، يتم الإعلان عن نجاح مجموعة البركة المصرفية، علاوة على عدد من وحداتها المصرفية في حصد جوائز "أفضل بنك إسلامي" للعام 2019 في فئات مختلفة وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة جلوبال فاينانس (Global Finance) للبنوك والمؤسسات المالية العالمية والتي يتم تسليمها في حقل سنوي ضخم يقام على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
وأضاف عدنان: "واصلنا خلال الأشهر التسعة الأولى من 2019 التركيز على تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية، ونعتزم إطلاق عدد من المبادرات التي تبرز الدور الريادي للمجموعة في تجسيد هذا التحول".
وزاد بالقول: "كما واصلنا توسيع قاعدة المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر وحداتنا المصرفية، وخلق تعاون أكبر بينها في مجال الامتثال ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وقانون الفاتكا وقانون معيار الإبلاغ المشترك وغيرها من التشريعات الدولية لتعزيز مكانة المجموعة. كما طورنا برامج التدريب الحديثة من خلال أكاديمية البركة، وعبر الانترنت لكافة موظفي المجموعة والوحدات التابعة لها".
وأشاد، بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء مجلس إدارة المجموعة والإدارة التنفيذية بالمركز الرئيس والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذات العلاقة وأدت إلى تحقيق النتائج المرضية للمجموعة.
بينما بلغ مجموع صافي الدخل 132 مليون دولار ومجموع الدخل التشغيلي 677 مليون دولار خلال الفترة نفسها، وارتفع مجموع الأصول ليتجاوز 25 مليار دولار مع نهاية سبتمبر 2019 بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2018.
وفيما يخص نتائج المجموعة للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري ككل، فهي لاتزال متأثرة جزئياً بالانخفاض في نتائج المجموعة خلال الفصل الأول من العام، حيث بلغ مجموع الدخل التشغيلي للمجموعة ما مقداره 677 مليون دولار، بانخفاض نسبته 16 % بالمقارنة مع 808 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي.
وبعد خصم كافة المصاريف التشغيلية بلغ صافي الدخل التشغيلي 268 مليون دولار بانخفاض قدره 33% عن مستواه خلال العام الماضي والبالغ 401 مليون دولار.
وبعد خصم المخصصات والضرائب، بلغ مجموع صافي الدخل 132 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2019، بانخفاض نسبته 19% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغ 163 مليون دولار.
كما بلغ صافي الدخل العائد لمساهمي المجموعة 84 مليون دولار بانخفاض 15% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغ 98 مليون دولار.
وبلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح للتسعة أشهر من العام الحالي 5.51 سنت أمريكي بالمقارنة مع 6.69 سنت لنفس الفترة من العام 2018.
وانعكست التطورات الإيجابية التي شهدها الفصل الثالث في مجال نمو أعمال الوحدات وشبه الاستقرار في تحركات العملات المحلية لبلدان هذه الوحدات أمام الدولار على بنود الميزانية العمومية للمجموعة.
لذلك بلغ مجموع الأصول في نهاية سبتمبر 2019 ما قيمته 25.3 مليار دولار، مرتفعا بنسبة 6% بالمقارنة مع ما كان عليه في نهاية ديسمبر 2018 والبالغ 23.8 مليار دولار. وتحافظ المجموعة على نسبة كبيرة من هذه الأصول في شكل أصول سائلة.
وبلغت الأصول المدرة للدخل "التمويلات والاستثمارات" 19.3 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2019 بالمقارنة مع 17.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2018، بارتفاع نسبته 8%.
كذلك الحال بالنسبة لحسابات العملاء متضمنةً ودائع البنوك التي بلغت في نهاية سبتمبر 2019 ما مجموعه 21.5 مليار دولار، مرتفعة بنسبة 10% بالمقارنة مع المستوى الذي كانت عليه في نهاية ديسمبر 2018 والبالغ 19.6 مليار دولار، وهي تمثل 85% من مجموع الأصول، ما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة وتنامي قاعدتهم.
وبلغ مجموع الحقوق 2.2 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2019 بالمقارنة مع 2.3 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2018، بانخفاض نسبته 2%.
وبلغ مجموع الدخل التشغيلي للربع الثالث 235 مليون دولار بالمقارنة مع 296 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي وبانخفاض قدره 21%.
فيما بلغ صافي الدخل التشغيلي 98 مليون دولار بانخفاض قدره 45% عن مستوى العام الماضي لنفس الفترة والبالغ 178 مليون دولار.
وبلغ صافي دخل المجموعة للربع الثالث من العام الحالي 36 مليون دولار مقارنة مع 42 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي بانخفاض قدره 12%.
وبلغ صافي الدخل العائد للشركة الأم 28 مليون دولار بزيادة قدرها 15% عن مستوى العام الماضي والبالغ 24 مليون دولار. وبلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح للربع الثالث من العام الحالي 2.24 سنت أمريكي بالمقارنة مع 1.94 سنت أمريكي للربع الثالث من العام 2018.
وتواصل خلال الفصل الثالث من العام 2019 التحسن في إيرادات المجموعة بالمقارنة مع الفصل الثاني من العام، حيث ارتفع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 4% ليبلغ 235 مليون دولار، بينما ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 1% ليبلغ 98 مليون دولار، إلا أن تمسك المجموعة بنهجها المحافظ في تجنيب المخصصات التحوطية لكافة وحداتها أدى إلى انخفاض صافي الدخل العائد للمساهمين خلال الفصل الثالث من العام بنسبة 14% ليبلغ 28 مليون دولار بالمقارنة مع الفصل الثاني من العام.
ويعكس هذا التحسن في الإيرادات تحسن أداء وحدات المجموعة جميعها خلال الفصل الثالث من العام 2019 على الرغم من الظروف الاقتصادية والمالية غير المستقرة التي تشهدها بعض البلدان التي تعمل فيها الوحدات مثل تركيا والسودان والجزائر وسورية.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح كامل، إن نتائج المجموعة خلال الفصل الثالث من العام 2019 تشير إلى تحسن جيد في الأداء المالي والتشغيلي، حيث نجحت كافة وحداتنا المصرفية المنتشرة في 17 بلداً من مواصلة تحقيق النتائج الجيدة، لكننا مدركون للتحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تواجهها.
وأضاف "نحن نؤمن بأن هذه التحديات يمكن التغلب عليها من خلال مواصلة التمسك بالنهج السليم للصيرفة الإسلامية في تقديم منتجات وخدمات ذات قيمة اجتماعية واقتصادية حقيقية لمجتمعاتها".
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة عبد الله السعودي، إن النتائج التي حققتها المجموعة ووحداتها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2019 تؤكد أنها تمتلك الأساسيات السليمة من حيث سلامة الأوضاع المالية والموارد الفنية والبشرية والخبرة العريقة في أسواقها المحلية، ما يمكنها تحقيق النمو المستدام في الأعمال والإيرادات، والتي يتأثر حجمها في بعض الأحيان بالتطورات الجيوسياسية والمالية المحيطة بهذه الأسواق.
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف: "على الرغم من مواصلة التطورات الجيوسياسية والاقتصادية غير الملائمة في عدد من البلدان التي تعمل فيها المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2019، إلا أننا استطعنا تحسين أدائنا وأعمالنا خلال الفصل الثالث من العام ضمن الميزانية المستهدفة بداية العام".
وأردف يوسف: "واصلنا إجراءاتنا التحوطية في إطار السياسات والاستراتيجيات الحصيفة التي وضعتها المجموعة وتعمل كافة الوحدات على تنفيذها. كما أننا مسرورون للغاية لرؤية مساهمة كافة وحداتنا في تحقيق نتائج المجموعة".
وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال يوسف: "واصلت وحدات المجموعة برامج التوسع المدروس والمتأني وبلغ عدد الفروع الجديدة التي تم افتتاحها من قبل وحدات المجموعة 6 فروع في الأشهر التسعة الأولى من العام 2019 ليبلغ مجموع الفروع 703 فرع في نهاية سبتمبر 2019".
وتوظف فروع وحدات المجموعة 12,695 موظفاً، مما يعكس دور وحداتنا الواضح في خلق وظائف كريمة للمواطنين في مجتمعاتها. كما أن سياسة التفريع تشكل أحد المرتكزات الرئيسية للمجموعة لتحقيق النمو في الأعمال والربحية.
وكإقرار جديد بالمكانة الدولية للمجموعة، أكدت الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف ("IIRA") التصنيفات الائتمانية الدولية الممنوحة للمجموعة عند+ A3 /BBB (طويلة الأجل / قصيرة الأجل) وحافظت على النظرة المستقبلية لتصنيفاتها الممنوحة لها بكونها "مستقرة".
كما رفعت درجة المضارب (Fiduciary Score) للمجموعة إلى الشريحة الأعلى (من 81 إلى 85)، وهي أعلى درجة بين المؤسّسات المالية الإسلامية في المنطقة. وهذا يعكس المعايير الائتمانية القوية في المجموعة.
كما أثنت الوكالة على التنوع الجغرافي الواسع للمجموعة حيث لا يوجد بين معظم البلدان التي تتواجد وحداتها فيها سوى ارتباط اقتصادي ضئيل، وبالتالي تحسين المخاطر الكلّية.
وأثنت على مصادر السيولة المستقرّة والفعّالة من حيث التكلفة للوحدات المكوّنة للمجموعة، والتي تعتبر مصدر قوّة للمجموعة. كما نوهت بإطار إدارة المخاطر القوي وممارسات الحوكمة المتينة في المجموعة.
وفي مبادرة فريدة تعزز من الارتباط الوثيق بين برنامج الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمجموعة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وقعت مجموعة البركة المصرفية على المبادئ الجديدة للخدمات المصرفية المسؤولة لتصبح أول بنك في منطقة غرب آسيا يوقع رسمياً على هذه المبادئ، والتي تم تطويرها من خلال شراكة عالمية مبتكرة بين البنوك ومبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP FI".
وللعام السابع على التوالي، يتم الإعلان عن نجاح مجموعة البركة المصرفية، علاوة على عدد من وحداتها المصرفية في حصد جوائز "أفضل بنك إسلامي" للعام 2019 في فئات مختلفة وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة جلوبال فاينانس (Global Finance) للبنوك والمؤسسات المالية العالمية والتي يتم تسليمها في حقل سنوي ضخم يقام على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
وأضاف عدنان: "واصلنا خلال الأشهر التسعة الأولى من 2019 التركيز على تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية، ونعتزم إطلاق عدد من المبادرات التي تبرز الدور الريادي للمجموعة في تجسيد هذا التحول".
وزاد بالقول: "كما واصلنا توسيع قاعدة المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر وحداتنا المصرفية، وخلق تعاون أكبر بينها في مجال الامتثال ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وقانون الفاتكا وقانون معيار الإبلاغ المشترك وغيرها من التشريعات الدولية لتعزيز مكانة المجموعة. كما طورنا برامج التدريب الحديثة من خلال أكاديمية البركة، وعبر الانترنت لكافة موظفي المجموعة والوحدات التابعة لها".
وأشاد، بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء مجلس إدارة المجموعة والإدارة التنفيذية بالمركز الرئيس والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذات العلاقة وأدت إلى تحقيق النتائج المرضية للمجموعة.