أسماء عبدالله
كشف رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين "بابكو" د.داوود نصيف عن مشروعين مصاحبين لتطوير مصفاة "بابكو" وسيتم الإعلان عنهما قريباً.
وأضاف نصيف للصحافيين على هامش المؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين العرب، أنه سيتم تشغيل الوحدات في المصفاة أواخر العام 2021، بعد أن تم الانتهاء من تمويل المشروع في مايو الماضي، حيث مولت الشركة المشروع بما نسبته 65% والباقي عبارة عن قروض تجارية.
وحول نسبة الإنجاز في توسعة مشروع المصفاة، أوضح نصيف، أنه تم إنجاز ما يقارب 30% حتى الآن، وسيتم الانتهاء منه منتصف العام 2022 ليكون أحدث المصافي في العالم ويطابق المعايير العالمية. ولفت إلى أن 93% من المشتقات تصدر عالمياً.
وأشار نصيف إلى أن المشاريع الضخمة في قطاع الغاز والنفط بـ"بابكو" ستدخل فيها التكنولوجيا، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن مشروع توسعة مصفاة بابكو سيتضمن نسبة كبيرة من التكنولوجيا الحديثة من ناحية البيئة والطاقة والتشغيل والربحية.
يذكر أن برنامج تحديث المصفاة يجسد بكل وضوح التزام بابكو بتنفيذ توجيهات وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة في دعم مسيرة التطوير والبناء، وإقامة المشاريع العملاقة التي تخدم القطاع الصناعي، وتسهم في تطوير البنية التحتية لمنظومة صناعة النفط، بما يعمل على تحقيق رؤى وتطلعات القيادة.
{{ article.visit_count }}
كشف رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين "بابكو" د.داوود نصيف عن مشروعين مصاحبين لتطوير مصفاة "بابكو" وسيتم الإعلان عنهما قريباً.
وأضاف نصيف للصحافيين على هامش المؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين العرب، أنه سيتم تشغيل الوحدات في المصفاة أواخر العام 2021، بعد أن تم الانتهاء من تمويل المشروع في مايو الماضي، حيث مولت الشركة المشروع بما نسبته 65% والباقي عبارة عن قروض تجارية.
وحول نسبة الإنجاز في توسعة مشروع المصفاة، أوضح نصيف، أنه تم إنجاز ما يقارب 30% حتى الآن، وسيتم الانتهاء منه منتصف العام 2022 ليكون أحدث المصافي في العالم ويطابق المعايير العالمية. ولفت إلى أن 93% من المشتقات تصدر عالمياً.
وأشار نصيف إلى أن المشاريع الضخمة في قطاع الغاز والنفط بـ"بابكو" ستدخل فيها التكنولوجيا، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن مشروع توسعة مصفاة بابكو سيتضمن نسبة كبيرة من التكنولوجيا الحديثة من ناحية البيئة والطاقة والتشغيل والربحية.
يذكر أن برنامج تحديث المصفاة يجسد بكل وضوح التزام بابكو بتنفيذ توجيهات وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة في دعم مسيرة التطوير والبناء، وإقامة المشاريع العملاقة التي تخدم القطاع الصناعي، وتسهم في تطوير البنية التحتية لمنظومة صناعة النفط، بما يعمل على تحقيق رؤى وتطلعات القيادة.