موزة فريد
أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، سعي شركة نفط البحرين "بابكو"، إلى إنشاء أكاديمية للنفط والغاز تضم كافة الشركات الصناعية الأخرى للإستفادة من الطفرة التي يشهدها القطاع الصناعي خصوصاً مع مجموعة المشاريع التي تم تدشينها من قبل الشركات الصناعية الكبرى في البحرين.
وأضاف الشيخ محمد بن خليفة في تصريح للصحافيين - على هامش المؤتمر الدولي السنوي الثاني لتنمية الموارد البشرية الذي افتتحه الثلاثاء - أن هناك توجهاً لإشراك باقي الشركات النفطية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوحيد نظام التدريب في هذا المجال.
وشدد على أن التركيز خلال الوقت الحالي، ينصب على التعليم والتدريب المهني لتأسيس قاعدة من الشباب القادر على الدخول في مجال النفط والغاز، مبيناً في الوقت نفسه أن "بابكو" لديها العديد من البرامج والتي كانت تقدمها منذ التأسيس وسيتم العمل على إعادتها الآن.
وقال الوزير "لا يوجد تخصص هندسة البترول وعلوم جيولوجيا في جامعة البحرين حتى الآن..لكن النقاش قائم وهناك تواصل باستمرار بينهم وبين كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين".
وأضاف وزير النفط، أن الجمعية البحرينية للتدريب وتنمية الموارد البشرية تركز في المؤتمر على التدريب المهني بالأخص للشركات الصناعية، فالتدريب والتعليم شامل لكافة القطاعات أما بالنسبة لقطاع النفط فالتركيز الأكبر على القطاع المهني.
وقال "عقدنا اجتماعاً مع رئيس بنك البحرين الإسلامي ليتحدث عن تطبيق التنقية في المجال المصرفي وكذلك المجال القانوني وفي جميع الخدمات الموجودة في القطاع الاقتصادي في البحرين، لكن تركيزنا في النفط والغاز تأسيس قاعدة من المهندسين لتحقيق الأهداف المرجوة".
ويأتي المؤتمر هذا العام، تحت شعار"الابتكار ومهارات المستقبل"، بمشاركة العديد من الرؤساء التنفيذيين ومدراء الشئون الادارية والاعلام وكبار الشخصيات من المهتمين والخبراء في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية المحلية والاقليمية والعالمية بهدف استقطاب أحدث البرامج والفعاليات التي تسهم في نقل الخبرات واكتساب المعارف الجديدة التي من شأنها تساعد في تزويد الأفراد بالمعلومات وتطوير المهارات التي تمكنهم من رسم خارطة طريق واضحة في مسيرة التنمية البشرية.
وأشاد وزير النفط بالدور التي تضطلع به جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية في تعزيز وتطوير العنصر البشري ومساعيها نحو استقطاب أحدث البرامج والفعاليات التي تسهم في نقل الخبرات واكتساب المعارف الجديدة التي من شأنها تساعد في تزويد الأفراد بالمعلومات وتطوير المهارات التي تمكنهم من رسم خارطة طريق واضحة في مسيرة التنمية البشرية.
ونوه إلى أهمية تمكين العنصر البشري البحريني الشاب القادر على مواكبة التقنيات الحديثة في مختلف التخصصات من أجل رفعة وازدهار البحرين والسعي الحثيث نحو تذليل جميع الصعوبات والتحديات العالمية من خلال الابتكار والابداع.
وقال الوزير أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية التابعة لها تحرص كل الحرص في تقديم الدورات والدراسات المتخصصة في القطاع النفطي لجميع كوادرها البحرينية الشابة لتمكينهم وتقليدهم المناصب الادارية العليا للمشاركة في ايجاد الحلول المناسبة في ظل التحديات والصعوبات والتنافس العالمي في هذا المجال والذي سيعزز بدوره في تطوير القطاع النفطي في مملكة البحرين.
واكد على الدور الحيوي والمتميز التي تضطلع به الشركات النفطية التابعة للهيئة في دعم وتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية الشابة من أجل بحرنة الوظائف في الشركات تماشيا مع توجهات الحكومة في هذا الشأن.
ونوه الوزير، بنتائج برامج التدريب الذي كان له الدور الكبير فيما تحقق من إنجازات وطنية مشرفة على جميع الأصعدة ومن أهم هذه الإنجازات الاكتشاف النفطي التاريخي الكبير الذي تم اكتشافه على أيدي بحرينية شابة طموحة، إضافة إلى تدشين عدد منالمشاريع النفطية التي ستعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وقدم الوزير، شكره للجهة المنظمة على حسن الإعداد والتنظيم الذي ساهم مساهمة إيجابية في المشاركة الكبيرة في المؤتمر، كما قدم شكره وتقديره للمتحدثين ورؤساء الجلسات والوفود والشركات الداعمة، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح فيما يسعون إليه من تطلعات مستقبلية تخدم منهجية التطوير والتحديث وتنمية الموارد البشرية.
وينظم المؤتمر جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من صندق العمل تمكين والشركة القابضة للنفط والغاز ومؤسسة ناس ومصرف السلام وتسهيلات البحرين وعدد من الشركات المحلية والاقليمية.
ويعتبر المؤتمر الدولي السنوي لتنمية الموارد البشرية من أكبر المؤتمرات المتخصصة في تنمية الموارد البشرية، لما يقدمه من تجارب وخبرات مميزة تجمع العديد من المؤسسات تحت سقف واحد لمناقشة أبرز السبل التشجيعية لبيئة عمل داعمة للابتكار المتطلعة لمستقبل واعد.
{{ article.visit_count }}
أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، سعي شركة نفط البحرين "بابكو"، إلى إنشاء أكاديمية للنفط والغاز تضم كافة الشركات الصناعية الأخرى للإستفادة من الطفرة التي يشهدها القطاع الصناعي خصوصاً مع مجموعة المشاريع التي تم تدشينها من قبل الشركات الصناعية الكبرى في البحرين.
وأضاف الشيخ محمد بن خليفة في تصريح للصحافيين - على هامش المؤتمر الدولي السنوي الثاني لتنمية الموارد البشرية الذي افتتحه الثلاثاء - أن هناك توجهاً لإشراك باقي الشركات النفطية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوحيد نظام التدريب في هذا المجال.
وشدد على أن التركيز خلال الوقت الحالي، ينصب على التعليم والتدريب المهني لتأسيس قاعدة من الشباب القادر على الدخول في مجال النفط والغاز، مبيناً في الوقت نفسه أن "بابكو" لديها العديد من البرامج والتي كانت تقدمها منذ التأسيس وسيتم العمل على إعادتها الآن.
وقال الوزير "لا يوجد تخصص هندسة البترول وعلوم جيولوجيا في جامعة البحرين حتى الآن..لكن النقاش قائم وهناك تواصل باستمرار بينهم وبين كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين".
وأضاف وزير النفط، أن الجمعية البحرينية للتدريب وتنمية الموارد البشرية تركز في المؤتمر على التدريب المهني بالأخص للشركات الصناعية، فالتدريب والتعليم شامل لكافة القطاعات أما بالنسبة لقطاع النفط فالتركيز الأكبر على القطاع المهني.
وقال "عقدنا اجتماعاً مع رئيس بنك البحرين الإسلامي ليتحدث عن تطبيق التنقية في المجال المصرفي وكذلك المجال القانوني وفي جميع الخدمات الموجودة في القطاع الاقتصادي في البحرين، لكن تركيزنا في النفط والغاز تأسيس قاعدة من المهندسين لتحقيق الأهداف المرجوة".
ويأتي المؤتمر هذا العام، تحت شعار"الابتكار ومهارات المستقبل"، بمشاركة العديد من الرؤساء التنفيذيين ومدراء الشئون الادارية والاعلام وكبار الشخصيات من المهتمين والخبراء في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية المحلية والاقليمية والعالمية بهدف استقطاب أحدث البرامج والفعاليات التي تسهم في نقل الخبرات واكتساب المعارف الجديدة التي من شأنها تساعد في تزويد الأفراد بالمعلومات وتطوير المهارات التي تمكنهم من رسم خارطة طريق واضحة في مسيرة التنمية البشرية.
وأشاد وزير النفط بالدور التي تضطلع به جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية في تعزيز وتطوير العنصر البشري ومساعيها نحو استقطاب أحدث البرامج والفعاليات التي تسهم في نقل الخبرات واكتساب المعارف الجديدة التي من شأنها تساعد في تزويد الأفراد بالمعلومات وتطوير المهارات التي تمكنهم من رسم خارطة طريق واضحة في مسيرة التنمية البشرية.
ونوه إلى أهمية تمكين العنصر البشري البحريني الشاب القادر على مواكبة التقنيات الحديثة في مختلف التخصصات من أجل رفعة وازدهار البحرين والسعي الحثيث نحو تذليل جميع الصعوبات والتحديات العالمية من خلال الابتكار والابداع.
وقال الوزير أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية التابعة لها تحرص كل الحرص في تقديم الدورات والدراسات المتخصصة في القطاع النفطي لجميع كوادرها البحرينية الشابة لتمكينهم وتقليدهم المناصب الادارية العليا للمشاركة في ايجاد الحلول المناسبة في ظل التحديات والصعوبات والتنافس العالمي في هذا المجال والذي سيعزز بدوره في تطوير القطاع النفطي في مملكة البحرين.
واكد على الدور الحيوي والمتميز التي تضطلع به الشركات النفطية التابعة للهيئة في دعم وتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية الشابة من أجل بحرنة الوظائف في الشركات تماشيا مع توجهات الحكومة في هذا الشأن.
ونوه الوزير، بنتائج برامج التدريب الذي كان له الدور الكبير فيما تحقق من إنجازات وطنية مشرفة على جميع الأصعدة ومن أهم هذه الإنجازات الاكتشاف النفطي التاريخي الكبير الذي تم اكتشافه على أيدي بحرينية شابة طموحة، إضافة إلى تدشين عدد منالمشاريع النفطية التي ستعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وقدم الوزير، شكره للجهة المنظمة على حسن الإعداد والتنظيم الذي ساهم مساهمة إيجابية في المشاركة الكبيرة في المؤتمر، كما قدم شكره وتقديره للمتحدثين ورؤساء الجلسات والوفود والشركات الداعمة، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح فيما يسعون إليه من تطلعات مستقبلية تخدم منهجية التطوير والتحديث وتنمية الموارد البشرية.
وينظم المؤتمر جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من صندق العمل تمكين والشركة القابضة للنفط والغاز ومؤسسة ناس ومصرف السلام وتسهيلات البحرين وعدد من الشركات المحلية والاقليمية.
ويعتبر المؤتمر الدولي السنوي لتنمية الموارد البشرية من أكبر المؤتمرات المتخصصة في تنمية الموارد البشرية، لما يقدمه من تجارب وخبرات مميزة تجمع العديد من المؤسسات تحت سقف واحد لمناقشة أبرز السبل التشجيعية لبيئة عمل داعمة للابتكار المتطلعة لمستقبل واعد.