عقد مجلس الأعمال البحريني-الروسي برئاسة رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس مع نظيره الروسي نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة للاتحاد الروسي فلاديمير ديميتريف الأحد، لقاءً مشتركا لبحث أطر وآليات تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجانبين في جميع مجالات الأعمال.
جاء ذلك، على هامش زيارة الوفد الروسي المشارك بفعاليات المعرض الروسي للسلع والخدمات تحت عنوان: "صنع في روسيا"، والذي ينطلق الاثنين ويستمر حتى يوم غدٍ الثلاثاء، حيث يضم الوفد ممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأعرب رئيس الغرفة عن بالغ اعتزازه لما وصلت إليه العلاقات البحرينية - الروسية بفضل دعم القيادة السياسية في كلا البلدين الصديقين والرغبة الصادقة لتعزيز التعاون الثنائي بهدف تحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار إلى ضرورة استثمار تطور العلاقات بين البلدين الصديقين للنهوض بالعلاقات الاقتصادية والارتقاء بها للمستويات التي ترتقي الى طموح أصحاب الأعمال في الجانبين والإمكانات المتاحة.
وأكد أن غرفة تجارة وصناعة البحرين ممثلة بمجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك لن تدخر جهدا في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية وزيادة نمو التبادلات التجارية بين البلدين وتذليل مختلف المعوقات التي تواجه ذلك، داعياً جميع اصحاب الأعمال البحرينيين لحضور المعرض الروسي اليوم واغتنام فرصة اللقاء مع ممثلي كبرى الشركات الروسية من شتى الاختصاصات تمهيداً لعقد شراكات اقتصادية بحرينية روسية واعدة.
ونوّه ناس بما تتمتع به مملكة البحرين من بيئة أعمال خصبة، مستعرضا أهم الخصائص التي تشكل عوامل جذب للمستثمرين منها الموقع الاستراتيجي المتميز لاسيما وأنها تعد بوابة للسوق الخليجية، فضلاً عن انخفاض تكلفة ممارسة الأعمال مقارنة باقتصادات دول المنطقة، وعدد كبير من المميزات الأخرى.
فيما أعرب ديميتريف عن تفاؤله بنتائج هذا الاجتماع وبزيارة الوفد الروسي للبحرين، مثمناً الجهود المشتركة للجانبين لزيادة وتعزيز حجم التبادلات التجارية.
وأكد حرص أصحاب الأعمال الروس ورغبتهم الحقيقية بخلق شراكات ناجحة مع نظرائهم البحرينيين خصوصا في ظل توافر الفرص الواعدة في العديد من المجالات.
وأوصى الجانبان البحريني والروسي في ختام الاجتماع، بأهمية تكثيف تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية في البلدين الصديقين من أجل تبادل الخبرات وتطوير فرص خلق الشراكات في جميع المجالات.
جاء ذلك، على هامش زيارة الوفد الروسي المشارك بفعاليات المعرض الروسي للسلع والخدمات تحت عنوان: "صنع في روسيا"، والذي ينطلق الاثنين ويستمر حتى يوم غدٍ الثلاثاء، حيث يضم الوفد ممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأعرب رئيس الغرفة عن بالغ اعتزازه لما وصلت إليه العلاقات البحرينية - الروسية بفضل دعم القيادة السياسية في كلا البلدين الصديقين والرغبة الصادقة لتعزيز التعاون الثنائي بهدف تحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار إلى ضرورة استثمار تطور العلاقات بين البلدين الصديقين للنهوض بالعلاقات الاقتصادية والارتقاء بها للمستويات التي ترتقي الى طموح أصحاب الأعمال في الجانبين والإمكانات المتاحة.
وأكد أن غرفة تجارة وصناعة البحرين ممثلة بمجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك لن تدخر جهدا في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية وزيادة نمو التبادلات التجارية بين البلدين وتذليل مختلف المعوقات التي تواجه ذلك، داعياً جميع اصحاب الأعمال البحرينيين لحضور المعرض الروسي اليوم واغتنام فرصة اللقاء مع ممثلي كبرى الشركات الروسية من شتى الاختصاصات تمهيداً لعقد شراكات اقتصادية بحرينية روسية واعدة.
ونوّه ناس بما تتمتع به مملكة البحرين من بيئة أعمال خصبة، مستعرضا أهم الخصائص التي تشكل عوامل جذب للمستثمرين منها الموقع الاستراتيجي المتميز لاسيما وأنها تعد بوابة للسوق الخليجية، فضلاً عن انخفاض تكلفة ممارسة الأعمال مقارنة باقتصادات دول المنطقة، وعدد كبير من المميزات الأخرى.
فيما أعرب ديميتريف عن تفاؤله بنتائج هذا الاجتماع وبزيارة الوفد الروسي للبحرين، مثمناً الجهود المشتركة للجانبين لزيادة وتعزيز حجم التبادلات التجارية.
وأكد حرص أصحاب الأعمال الروس ورغبتهم الحقيقية بخلق شراكات ناجحة مع نظرائهم البحرينيين خصوصا في ظل توافر الفرص الواعدة في العديد من المجالات.
وأوصى الجانبان البحريني والروسي في ختام الاجتماع، بأهمية تكثيف تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية في البلدين الصديقين من أجل تبادل الخبرات وتطوير فرص خلق الشراكات في جميع المجالات.