- المساهمة في خفض تكاليف البنى التحتية بين 60-90%
- تدشين مركز البيانات قريباً لتسهيل الانتقال بشكل أسرع
- اكتشاف "الهاكر" خلال يوم واحد مقارنة مع 230 يوماً في السابق
- تأهيل الموظفين للعمل على مدار الساعة لصد الهجمات الإلكترونية
..
أنس الأغبش
أعلن نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، أن هناك 41 جهة ومؤسسة حكومية باشرت عملية الانتقال للحوسبة السحابية، ومن المتوقع أن تساهم هذه العملية عن تحقيق خفض في تكاليف البنى التحتية بين 60-90%.
وأضاف الشيخ سلمان بن محمد -في تصريح للصحافيين على هامش الورشة التدريبية التي نظمها مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الخميس- أن تلك الجهات قامت وبالتنسيق والمتابعة مع الهيئة بتهيئة بنيتها التحتية بالكامل وتعمل على تجربة ما تم نقله.
وأكد الحرص على توظيف التقنيات في الجهات الحكومية والاستفادة المثلى من حلول الحوسبة السحابية ضمن أقل نسبة من المخاطر والتي قد تطرأ في حال التنفيذ، ولاسيما هنا عند البدء بعملية الانتقال، مستدركاً بالقول "كنا ننتظر افتتاح مركز البيانات الذي تم تدشينه قريباً لبدء الانتقال بحركة أسرع".
وبشأن مساهمة "الحوسبة السحابية" في تقليل نسبة اختراق البرامج الضارة التي تستهدف المؤسسات الحكومية، أوضح أنها تساهم بشكل كبير، وخصوصاً أن البنية التحتية باتت قوية، وهو ما يعزز جهود الهيئة ومساعيها المستمرة للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدد أمن المملكة المعلوماتي بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية، مع التأكيد على أهمية التزامها باتباع السياسات والإجراءات الأمنية على أنظمتها ومواقعها الإلكترونية.
وأشار الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، إلى أن البرامج الخبيثة التي تستهدف تلك المؤسسات لا تحتسب كمعيار، لكن المعيار المهم اكتشاف الثغرات والهكر داخل المؤسسة.
ولفت في هذا الصدد إلى أن المعدل العالمي لاكتشاف "الهاكر" يصل إلى 70 يوماً، مبيناً أنه وبسبب التغيرات يتم اكتشافه خلال يوم واحد فقط مقارنة مع 230 يوماً في السابق، معتبراً أن ذلك يعد تغييراً جذرياً في سرعة الاستجابة بشكل أسرع وبأقل من المعدل العالمي على الرغم من أن المشروع مازال في بداياته، ما يعد مؤشراً إيجابياً.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة، أن المرحلة الثانية من المشروع تتمثل في تأهيل وتطوير الموظفين للعمل على مدار الساعة للتعامل بشكل أسرع لصد الهجمات الإلكترونية.
وعن خدمة المراقبة الأمنية "siem"، لفت الشيخ سلمان بن محمد، إلى أنها عبارة عن منتج يجمع كامل البيانات ويحللها ومن ثم تحديد نوعية المشكلة، وذلك بناء على مؤشرات عالمية في مجال الأمن السيبراني.
وأكد الشيخ سلمان بن محمد خلال الورشة، أن الحكومة الإلكترونية بدأت بتجهيز البنية التحتية الأساسية للحوسبة السحابية منذ أشهر، مبيناً أنها أصبحت جاهزة لاستخدام الفريق الفني خلال ساعات معدودة مقارنة بأشهر في السابق.
- تدشين مركز البيانات قريباً لتسهيل الانتقال بشكل أسرع
- اكتشاف "الهاكر" خلال يوم واحد مقارنة مع 230 يوماً في السابق
- تأهيل الموظفين للعمل على مدار الساعة لصد الهجمات الإلكترونية
..
أنس الأغبش
أعلن نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، أن هناك 41 جهة ومؤسسة حكومية باشرت عملية الانتقال للحوسبة السحابية، ومن المتوقع أن تساهم هذه العملية عن تحقيق خفض في تكاليف البنى التحتية بين 60-90%.
وأضاف الشيخ سلمان بن محمد -في تصريح للصحافيين على هامش الورشة التدريبية التي نظمها مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الخميس- أن تلك الجهات قامت وبالتنسيق والمتابعة مع الهيئة بتهيئة بنيتها التحتية بالكامل وتعمل على تجربة ما تم نقله.
وأكد الحرص على توظيف التقنيات في الجهات الحكومية والاستفادة المثلى من حلول الحوسبة السحابية ضمن أقل نسبة من المخاطر والتي قد تطرأ في حال التنفيذ، ولاسيما هنا عند البدء بعملية الانتقال، مستدركاً بالقول "كنا ننتظر افتتاح مركز البيانات الذي تم تدشينه قريباً لبدء الانتقال بحركة أسرع".
وبشأن مساهمة "الحوسبة السحابية" في تقليل نسبة اختراق البرامج الضارة التي تستهدف المؤسسات الحكومية، أوضح أنها تساهم بشكل كبير، وخصوصاً أن البنية التحتية باتت قوية، وهو ما يعزز جهود الهيئة ومساعيها المستمرة للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدد أمن المملكة المعلوماتي بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية، مع التأكيد على أهمية التزامها باتباع السياسات والإجراءات الأمنية على أنظمتها ومواقعها الإلكترونية.
وأشار الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، إلى أن البرامج الخبيثة التي تستهدف تلك المؤسسات لا تحتسب كمعيار، لكن المعيار المهم اكتشاف الثغرات والهكر داخل المؤسسة.
ولفت في هذا الصدد إلى أن المعدل العالمي لاكتشاف "الهاكر" يصل إلى 70 يوماً، مبيناً أنه وبسبب التغيرات يتم اكتشافه خلال يوم واحد فقط مقارنة مع 230 يوماً في السابق، معتبراً أن ذلك يعد تغييراً جذرياً في سرعة الاستجابة بشكل أسرع وبأقل من المعدل العالمي على الرغم من أن المشروع مازال في بداياته، ما يعد مؤشراً إيجابياً.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة، أن المرحلة الثانية من المشروع تتمثل في تأهيل وتطوير الموظفين للعمل على مدار الساعة للتعامل بشكل أسرع لصد الهجمات الإلكترونية.
وعن خدمة المراقبة الأمنية "siem"، لفت الشيخ سلمان بن محمد، إلى أنها عبارة عن منتج يجمع كامل البيانات ويحللها ومن ثم تحديد نوعية المشكلة، وذلك بناء على مؤشرات عالمية في مجال الأمن السيبراني.
وأكد الشيخ سلمان بن محمد خلال الورشة، أن الحكومة الإلكترونية بدأت بتجهيز البنية التحتية الأساسية للحوسبة السحابية منذ أشهر، مبيناً أنها أصبحت جاهزة لاستخدام الفريق الفني خلال ساعات معدودة مقارنة بأشهر في السابق.