خالد الطيب
أكد محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، وجود حاجة لرؤية التغيرات الرقمية في الخدمات المالية الأخرى كقطاع التأمين، لوجود العديد من المستجدات فيه، مبيناً أن "ABC" أول المؤسسات التي استجابت لمبادرة "المركزي" في التوجه نحو الرقمنة.
وشدد المعراج على ضرورة ألا تقتصر التوجهات الرقمية لرقمنة المؤسسات المالية على القطاع البنكي، حيث نأمل من القطاع أن يكون قادراً على استيعابها وتقديمها للزبائن في البحرين.
وأوضح المعراج لـ"الوطن"، على هامش مؤتمر تدشين بنك "إلى"، أن "المركزي" يتوقع أن تحذو العديد من المؤسسات المالية في البحرين حذو بنك ABC بعد إطلاقه أول بنك رقمي للهاتف.
ودعا كافة البنوك، إلى "أخذ هذه الأمور بمحمل الجد والعمل على تحويل أجهزتهم ومؤسساتهم إلى مؤسسات عصرية تواكب التطورات وترتقي مع طموحات الزبائن والعملاء لكونهم هم الأساس لأي خدمة تقدم في هذا الجان".
وأشار المعراج إلى "أننا نحتفل اليوم نحتفل بمرور 100 عام على المصارف في البحرين، ولم نكن قادرين على الاستمرار كل هذه الفترة إن لم نعمل بشكل متواصل على تهيئة البنية التحتية لها في كل فترة بإصدار التشريعات والسياسات الجديدة التي تتناسب مع متطلبات العصر".
وأضاف أن "لدى القطاع المصرفي أفكاراً ورؤية جديدة، خصوصاً مع عصر التكنولوجيا المالية وعصر الفنتك، حيث أخذ "المركزي" توجهات جديدة في هذا الشأن من أجل استقطاب وتنمية وتشجيع المؤسسات المالية الجديدة التي تحتوي على أفكار مبتكرة، مبيناً أن بنك ABC كان من أوائل المؤسسات التي استقبلت هذه المبادرة وعمل على إنشاء البنك الرقمي. ويعتبر بنك ABC أول بنك رقمي للهواتف النقالة في البحرين ونحن على أتم الاستعداد للترخيص لأي بنوك تريد فتح بنوك رقمية، بسبب المنافسة والوعي خصوصا بالتغير في الصناعة المالية العالمية، خصوصاً مع وجود البيئة كجهاز رقابي يشجع هذه الخدمات وهذا ما ميز البحرين خصوصاً أن العديد من الدول مازالت مترددة لسير في هذا الاتجاه".
وأوضح المعراج أن المصرف المركزي يواكب بشكل كامل ويحاول بقدر الإمكان تكييف التشريعات الرقابية بما يتناسب ويهيئ البيئة المناسبة لتشجيع هذه الخدمات ووضع الضوابط المناسبة لها، لضرورة أن تكون تحت إطار رقابي يؤمن سلامة وأمن وحماية المستهلك، وسنرى العديد من التشريعات القادمة بشكل أكيد.
أكد محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، وجود حاجة لرؤية التغيرات الرقمية في الخدمات المالية الأخرى كقطاع التأمين، لوجود العديد من المستجدات فيه، مبيناً أن "ABC" أول المؤسسات التي استجابت لمبادرة "المركزي" في التوجه نحو الرقمنة.
وشدد المعراج على ضرورة ألا تقتصر التوجهات الرقمية لرقمنة المؤسسات المالية على القطاع البنكي، حيث نأمل من القطاع أن يكون قادراً على استيعابها وتقديمها للزبائن في البحرين.
وأوضح المعراج لـ"الوطن"، على هامش مؤتمر تدشين بنك "إلى"، أن "المركزي" يتوقع أن تحذو العديد من المؤسسات المالية في البحرين حذو بنك ABC بعد إطلاقه أول بنك رقمي للهاتف.
ودعا كافة البنوك، إلى "أخذ هذه الأمور بمحمل الجد والعمل على تحويل أجهزتهم ومؤسساتهم إلى مؤسسات عصرية تواكب التطورات وترتقي مع طموحات الزبائن والعملاء لكونهم هم الأساس لأي خدمة تقدم في هذا الجان".
وأشار المعراج إلى "أننا نحتفل اليوم نحتفل بمرور 100 عام على المصارف في البحرين، ولم نكن قادرين على الاستمرار كل هذه الفترة إن لم نعمل بشكل متواصل على تهيئة البنية التحتية لها في كل فترة بإصدار التشريعات والسياسات الجديدة التي تتناسب مع متطلبات العصر".
وأضاف أن "لدى القطاع المصرفي أفكاراً ورؤية جديدة، خصوصاً مع عصر التكنولوجيا المالية وعصر الفنتك، حيث أخذ "المركزي" توجهات جديدة في هذا الشأن من أجل استقطاب وتنمية وتشجيع المؤسسات المالية الجديدة التي تحتوي على أفكار مبتكرة، مبيناً أن بنك ABC كان من أوائل المؤسسات التي استقبلت هذه المبادرة وعمل على إنشاء البنك الرقمي. ويعتبر بنك ABC أول بنك رقمي للهواتف النقالة في البحرين ونحن على أتم الاستعداد للترخيص لأي بنوك تريد فتح بنوك رقمية، بسبب المنافسة والوعي خصوصا بالتغير في الصناعة المالية العالمية، خصوصاً مع وجود البيئة كجهاز رقابي يشجع هذه الخدمات وهذا ما ميز البحرين خصوصاً أن العديد من الدول مازالت مترددة لسير في هذا الاتجاه".
وأوضح المعراج أن المصرف المركزي يواكب بشكل كامل ويحاول بقدر الإمكان تكييف التشريعات الرقابية بما يتناسب ويهيئ البيئة المناسبة لتشجيع هذه الخدمات ووضع الضوابط المناسبة لها، لضرورة أن تكون تحت إطار رقابي يؤمن سلامة وأمن وحماية المستهلك، وسنرى العديد من التشريعات القادمة بشكل أكيد.