- وزير النفط يفتتح محطة الطاقة الشمسية التابعة لـ"تطوير للبترول"

..

موزة فريد

كشف رئيس هيئة الطاقة المستدامة د.عبدالحسين ميرزا، عن طرح مناقصات عطاءات الطاقة الشمسية للمدارس أمام الشركات الخاصة خلال الربع الأول من 2020، حيث ستدفع الشركة الفائزة مبلغ تمويل وبناء الصيانة مقابل تعرفة أقل من الحكومية.

من جانب آخر، افتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الثلاثاء، محطة توليد الطاقة الشمسية بسعة 3 ميغاوات التابعة لشركة تطوير للبترول في منطقة الصخير، بحضور رئيس هيئة الطاقة المستدامة وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية والجهات ذات العلاقة.

وقال وزير النفط، إن البحرين ملتزمة بارتباطات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من حيث وضع البرامج والخطط لحماية البيئة في مختلف القطاعات الحيوية بما يعود أثره على الوطن والمواطنين.

وأشار إلى جهود الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات التابعة لها المستمرة لإنشاء عدد من المشاريع البيئية بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة بهدف اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة للتصدي لظواهر التغيرات المناخية والبيئية المختلفة.

وأضاف الوزير أن المحطة تعد خطوة متميزة وطموحة لخفض استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء مما يساهم ذلك في المحافظة على الموارد الطبيعية للبلاد، منوهاً إلى وضع خطط تطويرية طموحة في استثمار الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء الذي يساهم في تقليل الطلب على شبكة الكهرباء التابعة لحكومة البحرين، حيث تعتبر هذه الخطوة مبادرة طيبة لتطوير السوق المحلي لقطاع إنتاج الطاقة مستقبلاً.

وثمن جهود القائمين على هذا المشروع البيئي الذي يعتبر جزءاً من مساهمة شركة تطوير للبترول في تحقيق هدف المملكة في الحفاظ على نسبة استخدام الطاقة المتجددة لعملياتها بنسبة 5 % بحلول عام 2025 بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة الرامية إلى تحقيق رؤية مملكة البحرين 2030.

من جانبه، قال ميرزا، إن المشروع تم تنفيذه في أقل من المدة المحددة، حيث يعتبر الأول من نوعه من المشاريع في مجال الطاقة الشمسية.

وأضاف أن دائرة الأوقاف الجعفرية، من بين المباني الحكومية التي تم تركيب محطات طاقة شمسية، مبيناً أن هناك مشروعاً لـ8 مدارس حكومية تضم 20 مبنى، يتم التباحث بشأنها مع وزارة التربية والتعليم.

وخلال الافتتاح استعرض فريق العمل نبذه مختصرة عن المشروع الذي أشير فيه إلى عدة نقاط مهمة تتعلق بعمل المحطة الجديدة والمتوقع أن تولد أكثر من 5400 ميغاهيرتز في السنة.

وقام وزير النفط مع عدد من كبار المسؤولين في الشركات والجهات ذات العلاقة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمحطة، وقد قام بجولة اطلع خلالها على كيفية تشغيل ومراقبة المحطة.

يذكر أن شركة تطوير للبترول قد أنشأت محطة لتوليد الطاقة الشمسية في شهر فبراير من عام 2016 بسعة تقدر بـ1 ميغاوات متصلة بشبكة الكهرباء الخاصة بشركة تطوير لتعمل على تقديم ما يكفي من الطاقة الكهربائية لتلبية إجمالي متطلبات الطاقة لمقر الشركة الرئيس في منطقة الرمامين.

وسيتم استخدام سعة الكهرباء الزائدة بشبكة الكهرباء الخاصة بالشركة في نطاق آخر ضمن عملياتها بحقل النفط. كما ستولد المحطة الجديدة للطاقة الشمسية بسعة تقدر بـ3 ميغاوات أي ما يعادل الطاقة المستخدمة من قبل حوالي 300 بيت بحريني مما يرفع استخدام الشركة للطاقة المتجددة إلى 6%.