أطلق عدد من البنوك الإسلامية في البحرين، مبادرة وطنية لتأهيل 1000 خريج بحريني للعمل في القطاع المصرفي وخارج القطاع المصرفي، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية في المساهمة في الجهود الوطنية الكبيرة التي تشهدها مملكة البحرين لتوظيف البحرينيين وذلك بتوجيهات ومباركة القيادة السياسية الحكيمة.
وتعكف البنوك الإسلامية المشاركة وهي مجموعة البركة المصرفية وبيت التمويل الكويتي وبنك الإثمار ومصرف السلام والمصرف الخليجي التجاري وعدد آخر من البنوك الإسلامية، على وضع الترتيبات اللازمة لإطلاق برامج تدريبية متكاملة تستوعب نحو 1000 من الخريجين البحرينيين لتأهليهم للعمل في القطاع المصرفي وخارج القطاع المصرفي خلال السنوات الخمس القادمة.
وستتراوح مدد البرامج التدريبية ما بين 6 أشهر إلى سنة وفقاً لاحتياجات البنوك، كما ستشتمل على برامج لتأهليهم علمياً ومهنياً لتسلم مختلف الوظائف التي تحتاجها البنوك في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
وتعتزم البنوك المشاركة اتخاذ الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه البرامج بالتعاون مع كل من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتمكين وصندوق الوقف التابع للبنوك الإسلامية. كما تحظي هذه المبادرة بمباركة مصرف البحرين المركزي أيضاً.
كما تهدف البنوك المشاركة إلى توسيع المبادرة تدريجيا في المستقبل لتشمل كافة البنوك الإسلامية والتقليدية في البحرين بحيث يتم استيعاب المزيد من الخريجين البحرينيين تجسيدا لدورها الريادي والرئيس في التنمية المستدامة وفي توليد الوظائف المجزية للبحرينيين على مدار العشرات من السنوات الماضية، بفضل الدعم اللامحدود الذي تحظى به من القيادة ومختلف الجهات الحكومية المعنية، وفي المقدمة منها مصرف البحرين المركزي الذي يوفر البيئة التشريعية والرقابية الحصيفة للصناعة المصرفية.
ويأتي إعلان البنوك المشاركة عن هذه المبادرة الوطنية، متزامناً مع احتفالات البنوك في البحرين هذا العام بمرور مائة عام على تأسيسها ولتؤكد بذلك مرة أخرى على دورها الريادي والتاريخي في تعزيز وتقدم الاقتصاد الوطني، حيث تعتزم جمعية مصارف البحرين تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة في هذه المناسبة.
{{ article.visit_count }}
وتعكف البنوك الإسلامية المشاركة وهي مجموعة البركة المصرفية وبيت التمويل الكويتي وبنك الإثمار ومصرف السلام والمصرف الخليجي التجاري وعدد آخر من البنوك الإسلامية، على وضع الترتيبات اللازمة لإطلاق برامج تدريبية متكاملة تستوعب نحو 1000 من الخريجين البحرينيين لتأهليهم للعمل في القطاع المصرفي وخارج القطاع المصرفي خلال السنوات الخمس القادمة.
وستتراوح مدد البرامج التدريبية ما بين 6 أشهر إلى سنة وفقاً لاحتياجات البنوك، كما ستشتمل على برامج لتأهليهم علمياً ومهنياً لتسلم مختلف الوظائف التي تحتاجها البنوك في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
وتعتزم البنوك المشاركة اتخاذ الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه البرامج بالتعاون مع كل من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتمكين وصندوق الوقف التابع للبنوك الإسلامية. كما تحظي هذه المبادرة بمباركة مصرف البحرين المركزي أيضاً.
كما تهدف البنوك المشاركة إلى توسيع المبادرة تدريجيا في المستقبل لتشمل كافة البنوك الإسلامية والتقليدية في البحرين بحيث يتم استيعاب المزيد من الخريجين البحرينيين تجسيدا لدورها الريادي والرئيس في التنمية المستدامة وفي توليد الوظائف المجزية للبحرينيين على مدار العشرات من السنوات الماضية، بفضل الدعم اللامحدود الذي تحظى به من القيادة ومختلف الجهات الحكومية المعنية، وفي المقدمة منها مصرف البحرين المركزي الذي يوفر البيئة التشريعية والرقابية الحصيفة للصناعة المصرفية.
ويأتي إعلان البنوك المشاركة عن هذه المبادرة الوطنية، متزامناً مع احتفالات البنوك في البحرين هذا العام بمرور مائة عام على تأسيسها ولتؤكد بذلك مرة أخرى على دورها الريادي والتاريخي في تعزيز وتقدم الاقتصاد الوطني، حيث تعتزم جمعية مصارف البحرين تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة في هذه المناسبة.