شارك المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في البحرين، كراعي ذهبي في الدورة الـ26 من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبتعاون استراتيجي مع مصرف البحرين المركزي.

وتنظم هذا الحدث المرموق شركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية وذلك على مدى 3 أيام بفندق الخليج في البحرين بمشاركة أكثر من 1000 من قادة الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية وصانعي السياسات والمبتكرين وأصحاب المصالح، ليكون مساحة الحوار والنقاش الأوسع والأكثر تنوعاً حول الموضوع المحوري لنسخة هذا العام "الاتجاهات الكبرى في القطاعات المصرفية والتمويل".

وتشمل المحاور الرئيسة لهذه الدورة توحيد معايير التمويل الإسلامي، والتحول الرقمي، والتمويل المستدام، وعمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي العربي.

ويتضمن البرنامج جلسة خاصة حول توجه الصناعة فيما يتعلق بأهداف الشريعة، وتقديم عروض من قبل خبراء عالميين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية، ونقاش حول فرص التمويل الإسلامي وجلسة حوارية خاصة للرؤساء التنفيذيون لمناقشة أبرز القضايا التي تشغل السوق.

وقال الرئيس التنفيذي للمصرف سطام القصيبي: "نحن سعداء لدعمنا هذا الحدث المرموق والذي يعد مبادرة استراتيجية لإلقاء الضوء على العديد من المواضيع بالغة الأهمية لمستقبل القطاع المصرفي الإسلامي في ظل التغييرات والتطورات التكنولوجية المتسارعة التي تفرض العديد من التحديات وفي الوقت نفسه تحمل العديد من الفرص التي يمكن للمصارف الإسلامية الاستفادة منها بشكل واقعي وملموس".

وتابع: "نحرص على دعم مثل هذه الملتقيات التي تجمع قادة القطاع المصرفي والخبراء التقنيين من مختلف دول العالم لمناقشة وبحث كل المستجدات على الساحة المصرفية في عصر التكنولوجيا المالية، حيث إن للمصرف الخليجي التجاري مجموعة من المساهمات في مجال التحول الرقمي في القطاع المصرفي من خلال تشكيلة متكاملة من الحلول لقطاعات الخدمات المصرفية للأفراد والشركات بما يشمل كونه أول مصرف في المنطقة أعلن جاهزيته لإطلاق الخدمات المصرفية المفتوحة".

ويعد "الخليجي التجاري"، أحد المصارف الإسلامية المتميزة الذي يسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصا استثمارية متوافقة والشريعة الإسلامية الغراء.