أعلن مجلس التنمية الاقتصادية، أن "كيري لوجيستكس نتوورك"، إحدى أكبر الشركات المزودة للخدمات اللوجستية في قارة آسيا، بدأت بمباشرة عملياتها في مملكة البحرين الشهر الجاري لتنطلق إلى الأسواق الخليجية.
وتنوي الشركة، التي يقع مقرها هونغ كونغ وتدير مرافق لوجستية مساحتها 60 مليون قدم مربع في 53 بلداً ومنطقة، أن تتوسع في الأسواق الخليجية، لا سيما الوصول لسوق المملكة العربية السعودية - السوق الخليجية الأكبر من خلال مملكة البحرين كجزء من خطتها الاستثمارية في المنطقة.
نوهت "كيري لوجيستكس" إلى أهمية دور مجلس التنمية الاقتصادية حيث كان لدوره عاملاً حاسماً في اتخاذ الشركة القرار في ما يتعلق بمباشرة عملياتها في البحرين، باعتبار المجلس الجهة المنوطة باستقطاب الاستثمارات المباشرة إلى المملكة بغرض المساهمة في خلق الفرص الوظيفية في السوق المحلية.
وقال مدير كيري لوجيستكس في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ريموند تشينغ: " تتميز البحرين بانفتاحها على باقي دول المنطقة، ما يتيح لنا فرصاً هائلة للنمو والتوسع في خدماتنا في أنحاء السعودية ودول الخليج العربي وغيرها، فلطالما مثلت البحرين حلقة الوصل بين الشرق والغرب لآلاف السنين".
وأضاف "نرى بأن البحرين المركز الإقليمي المثالي للخدمات اللوجستية في هذا العالم الرقمي الذي يزداد ارتباط بعضه ببعض أكثر فأكثر".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار- الصناعة والنقل والخدمات اللوجستية بمجلس التنمية الاقتصادية حسين بن رجب: "تطلّب جذب شركة بحجم "كيري لوجيستكس" عملاً وتعاوناً وثيقاً بين مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة ووزارة المواصلات والاتصالات لدعم الشركة في كل مرحلة من مراحل الانطلاق".
واوضح بن رجب "تحظى الشركات الكبرى والصغرى التي ترغب بتأسيس أعمالها في البحرين بسرعة لا تضاهى في التواصل مع كبار صناع القرار..يأتي ذلك ضمن نهج "فريق البحرين" وهو يجسّد سهولة التواصل التي تميّز مملكة البحرين. ويسعدني أن أرى هذا النهج يُطبق مع شركة "كيري لوجيستكس"، التي ستشكّل إضافة عظيمة لمنظومتنا اللوجستية".
وتتمتع البحرين بموقع يمكن الوصول إلى الأسواق الخليجية براً عبر المملكة العربية السعودية من خلال جسر الملك فهد الذي يبلغ طوله 25 كيلومتراً، إلى جانب جسر ثانٍ سيربطها بالسعودية ويمرّ حالياً بمرحلة التخطيط.
ومن المنتظر الانتهاء من مشروع توسعة مطار البحرين الدولي خلال الربع الأول من العام المقبل، والذي سيزيد من الطاقة الاستيعابية السنوية للمسافرين من 8 ملايين إلى 14 مليون مسافر، وسيزيد سعة الشحن إلى واحد مليون طن متري في السنة.
وبفضل ما تشهده من تحسينات مستمرة في شبكات الطرق والجو والبحر، رسخت البحرين مكانتها كمركز لوجستي فعليّ في المنطقة، حيث تدير شركات عالمية عديدة بمجال الخدمات اللوجستية عملياتها الإقليمية إنطلاقاً من المملكة، مثل شركة "دي إتش إل".
وتنوي الشركة، التي يقع مقرها هونغ كونغ وتدير مرافق لوجستية مساحتها 60 مليون قدم مربع في 53 بلداً ومنطقة، أن تتوسع في الأسواق الخليجية، لا سيما الوصول لسوق المملكة العربية السعودية - السوق الخليجية الأكبر من خلال مملكة البحرين كجزء من خطتها الاستثمارية في المنطقة.
نوهت "كيري لوجيستكس" إلى أهمية دور مجلس التنمية الاقتصادية حيث كان لدوره عاملاً حاسماً في اتخاذ الشركة القرار في ما يتعلق بمباشرة عملياتها في البحرين، باعتبار المجلس الجهة المنوطة باستقطاب الاستثمارات المباشرة إلى المملكة بغرض المساهمة في خلق الفرص الوظيفية في السوق المحلية.
وقال مدير كيري لوجيستكس في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ريموند تشينغ: " تتميز البحرين بانفتاحها على باقي دول المنطقة، ما يتيح لنا فرصاً هائلة للنمو والتوسع في خدماتنا في أنحاء السعودية ودول الخليج العربي وغيرها، فلطالما مثلت البحرين حلقة الوصل بين الشرق والغرب لآلاف السنين".
وأضاف "نرى بأن البحرين المركز الإقليمي المثالي للخدمات اللوجستية في هذا العالم الرقمي الذي يزداد ارتباط بعضه ببعض أكثر فأكثر".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار- الصناعة والنقل والخدمات اللوجستية بمجلس التنمية الاقتصادية حسين بن رجب: "تطلّب جذب شركة بحجم "كيري لوجيستكس" عملاً وتعاوناً وثيقاً بين مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة ووزارة المواصلات والاتصالات لدعم الشركة في كل مرحلة من مراحل الانطلاق".
واوضح بن رجب "تحظى الشركات الكبرى والصغرى التي ترغب بتأسيس أعمالها في البحرين بسرعة لا تضاهى في التواصل مع كبار صناع القرار..يأتي ذلك ضمن نهج "فريق البحرين" وهو يجسّد سهولة التواصل التي تميّز مملكة البحرين. ويسعدني أن أرى هذا النهج يُطبق مع شركة "كيري لوجيستكس"، التي ستشكّل إضافة عظيمة لمنظومتنا اللوجستية".
وتتمتع البحرين بموقع يمكن الوصول إلى الأسواق الخليجية براً عبر المملكة العربية السعودية من خلال جسر الملك فهد الذي يبلغ طوله 25 كيلومتراً، إلى جانب جسر ثانٍ سيربطها بالسعودية ويمرّ حالياً بمرحلة التخطيط.
ومن المنتظر الانتهاء من مشروع توسعة مطار البحرين الدولي خلال الربع الأول من العام المقبل، والذي سيزيد من الطاقة الاستيعابية السنوية للمسافرين من 8 ملايين إلى 14 مليون مسافر، وسيزيد سعة الشحن إلى واحد مليون طن متري في السنة.
وبفضل ما تشهده من تحسينات مستمرة في شبكات الطرق والجو والبحر، رسخت البحرين مكانتها كمركز لوجستي فعليّ في المنطقة، حيث تدير شركات عالمية عديدة بمجال الخدمات اللوجستية عملياتها الإقليمية إنطلاقاً من المملكة، مثل شركة "دي إتش إل".