انطلقت الجمعة حملة "نور بوبيان 4 " التي ينظمها بنك بوبيان بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وفريق ادفع دينارين واكسب الدارين التطوعي، حيث سيقوم مجموعة من الأطباء الاستشاريين الكويتيين بإجراء عمليات المياه البيضاء (كتاراكت) في النيجر.
وجاءت الحملة استمراراً لنجاح الحملات الثلاث السابقة والتي نجحت في إعادة البصر لأكثر من 8 آلاف شخص في النيجر وأوغندا من مختلف الأعمار.
ويضم الوفد المشارك في (نور بوبيان 4) مجموعة من الأطباء الاستشاريين المتطوعين وعدداً من موظفي بنك بوبيان المتطوعين وموظفي الهيئة ومتطوعي فريق الدارين إلى جانب مجموعة من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ويرافقه من البحرين الناشط محمد لوري.
وقال مدير عام بنك بوبيان وليد خالد الياقوت إن أبرز ما يميز هذه الحملة انها ستكون بمشاركة مجموعة من الأطباء الكويتيين المتطوعين والذين تبرعوا بجهودهم ووقتهم للقيام بإجراء هذه العمليات إلى جانب مجموعة من الشباب الكويتي المتطوع والذي سيتواجد في النيجر طوال الحملة للقيام بكافة الأمور التنظيمية.
وأضاف أن "هذه المبادرة والتي بدأت كفكرة للرئيس التنفيذي للبنك عادل الماجد وهي تمثل جزءاً من دورنا الاجتماعي، وكوننا بنك إسلامي فإن امتداد أنشطتنا ومسؤوليتنا الاجتماعية يتجاوز حدود الكويت إلى مختلف دول العالم".
وأوضح أنه سيتم لأول مرة الإعلان عن مجموعة من المنح الدراسية تتضمن دراسة الماجستير والدكتوراه في تخصص العيون من أجل إعداد مجموعة من الأطباء في النيجر ليتمكنوا لاحقاً من إجراء هذه العمليات ومساعدة الفرق الطبية التطوعية التي تأتي إليهم من مختلف أنحاء العالم.
كما سيتم أيضاً توزيع أكثر من 1000 نظارة طبية للأطفال والكبار بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة انطلاقاً من شعارالوقاية خير من العلاج.
وسوف يتضمن برنامج الرحلة إضافة إلى العمليات التي سيقوم بها الأطباء الكويتيون العديد من الفعاليات والأنشطة ومن بينها لقاءات الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين إلى جانب زيارة المعالم الإسلامية في النيجر ولقاء طلاب الجامعات وغيرها.
وأوضح أن "هدف هذه المبادرة ليس مجرد إجراء هذا الكم من العمليات والذي لا يمثل إلا نقطة في محيط حجم العمليات التي يحتاجها مرضى المياه البيضاء حول العالم والمعروف علمياً باسم (الكاتاركت) بل نتجاوز هذا الهدف إلى التوعية بأهمية تعاون الجميع حول العالم للقضاء على هذا المرض الذي تقدر حجم الإصابات به بمئات الملايين في أفريقيا وآسيا".
ولعل أبرز ما يميز مرض المياه البيضاء والذي يؤدى من ضعف في البصر إلى حد الوصول في بعض الحالات إلى العمى الكامل، أن كلفة علاجه بسيطة جداً لا تتجاوز 100 دولار أي حوالي 30 ديناراً، وبعبارة أخرى فإن عملية بسيطة قد لا تستغرق 10 دقائق وكلفتها بسيطة يمكن أن تغير حياة الإنسان.
شراكة مميزة
من جانبه، أعرب المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م .بدر سعود الصميط عن اعتزازه الكبير بهذه الشراكة المثمرة والبناءة بين بنك بوبيان والهيئة الخيرية بتنسيق من مبادرة الدارين التطوعية للعام الرابع على التوالي انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والتطوعية المشتركة.
وأضاف أن بنك بوبيان جسد نموذجاً يحتذى بمبادراته الإنسانية المتكررة، وضرب أروع الأمثلة في ممارسة المسؤولية المجتمعية والتطوعية من خلال اعتزامه تدشين حملة صحية جديدة في النيجر بعد النجاح الكبير الذي حققته حملات سابقة في أوغندا والنيجر.
وأوضح أن جهود البنك وقياداته ومنسوبيه الكرام تأتي في سياق ما جبل عليه الشعب الكويتي من حب جارف للعمل الخيري من أجل تخفيف معاناة الفقراء والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم بتوجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وقائد العمل الإنساني.
وتابع أن "ما أسعدني وأثلج صدري هو حرص البنك على تنويع خدماته ومبادراته التطوعية، سيما في مجال طب العيون"، كاشفاً أن البنك يسعى ضمن الحملة الإنسانية الجديدة إلى توزيع 1000 نظارة لمن يعانون ضعف النظر، فضلاً عن توفير عدد من المنح التعليمية لطلبة النيجر.
تثقيف المجتمعات
وأوضحت مديرة مبادرة الدارين التطوعية سمية الميمني، أن حملة نور بوبيان خير مثال لشراكة مجتمعية فاعلة بين القطاعات الثلاثة الحكومي مجسداً في الهيئة الخيرية والقطاع الخاص متمثلاً في بنك بوبيان والقطاع الثالث من العمل التطوعي وهم فريق أطباء العيون وفريق الدارين التطوعي بالإضافة إلى الإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي الذي يتفاعلون مع هذه الحملة سنوياً.
وأشارت إلى أن "برنامج رحلة نور بوبيان إلى النيجر يتضمن مجموعة من الفعاليات التوعوية لأن هدفنا دوما رفع مستوى ثقافة المجتمعات النامية وتقديم مشاريع مستدامة توفر لهم حياة كريمة بعد عودتنا، ولهذا تم تنظيم دورات تدريبية وندوات لمدراء ومسؤولي المؤسسات المجتمعية والإنسانية في الجانب الإيماني والإداري والمسؤولية الاجتماعية وكذلك تنظيم أنشطة للأيتام تهدف إلى إدخال الفرحة والسعادة على قلوب أطفال النيجر بالتنسيق مع مكتبنا في العاصمة النيجرية نيامي".
3 محاور رئيسة
تم جمع تكاليف مبادرة (نور بوبيان) خلال 3 محاور رئيسة، الأول هو نتاج حملة خطوات التي نظمها البنك في شهر رمضان الماضي والتي كانت تقوم على أساس تبرع البنك بدينار مقابل كل خمس دقائق مشي يقوم بها المشاركون في الحملة طوال الشهر الفضيل، حيث بلغ إجمالي المبلغ الذي تم جمعه من الحملة وتبرع به البنك بالكامل 40 ألف دينار كويتي.
وفي المقابل، فإن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تبرعت بمبلغ 20 ألف دينار ليصبح الإجمالي 60 ألف دينار كافية لإجراء 1000 عملية، إلى جانب إطلاق حملة تبرعات برعاية الهيئة يتوقع أن تجمع المزيد من التبرعات.
وجاءت الحملة استمراراً لنجاح الحملات الثلاث السابقة والتي نجحت في إعادة البصر لأكثر من 8 آلاف شخص في النيجر وأوغندا من مختلف الأعمار.
ويضم الوفد المشارك في (نور بوبيان 4) مجموعة من الأطباء الاستشاريين المتطوعين وعدداً من موظفي بنك بوبيان المتطوعين وموظفي الهيئة ومتطوعي فريق الدارين إلى جانب مجموعة من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ويرافقه من البحرين الناشط محمد لوري.
وقال مدير عام بنك بوبيان وليد خالد الياقوت إن أبرز ما يميز هذه الحملة انها ستكون بمشاركة مجموعة من الأطباء الكويتيين المتطوعين والذين تبرعوا بجهودهم ووقتهم للقيام بإجراء هذه العمليات إلى جانب مجموعة من الشباب الكويتي المتطوع والذي سيتواجد في النيجر طوال الحملة للقيام بكافة الأمور التنظيمية.
وأضاف أن "هذه المبادرة والتي بدأت كفكرة للرئيس التنفيذي للبنك عادل الماجد وهي تمثل جزءاً من دورنا الاجتماعي، وكوننا بنك إسلامي فإن امتداد أنشطتنا ومسؤوليتنا الاجتماعية يتجاوز حدود الكويت إلى مختلف دول العالم".
وأوضح أنه سيتم لأول مرة الإعلان عن مجموعة من المنح الدراسية تتضمن دراسة الماجستير والدكتوراه في تخصص العيون من أجل إعداد مجموعة من الأطباء في النيجر ليتمكنوا لاحقاً من إجراء هذه العمليات ومساعدة الفرق الطبية التطوعية التي تأتي إليهم من مختلف أنحاء العالم.
كما سيتم أيضاً توزيع أكثر من 1000 نظارة طبية للأطفال والكبار بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة انطلاقاً من شعارالوقاية خير من العلاج.
وسوف يتضمن برنامج الرحلة إضافة إلى العمليات التي سيقوم بها الأطباء الكويتيون العديد من الفعاليات والأنشطة ومن بينها لقاءات الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين إلى جانب زيارة المعالم الإسلامية في النيجر ولقاء طلاب الجامعات وغيرها.
وأوضح أن "هدف هذه المبادرة ليس مجرد إجراء هذا الكم من العمليات والذي لا يمثل إلا نقطة في محيط حجم العمليات التي يحتاجها مرضى المياه البيضاء حول العالم والمعروف علمياً باسم (الكاتاركت) بل نتجاوز هذا الهدف إلى التوعية بأهمية تعاون الجميع حول العالم للقضاء على هذا المرض الذي تقدر حجم الإصابات به بمئات الملايين في أفريقيا وآسيا".
ولعل أبرز ما يميز مرض المياه البيضاء والذي يؤدى من ضعف في البصر إلى حد الوصول في بعض الحالات إلى العمى الكامل، أن كلفة علاجه بسيطة جداً لا تتجاوز 100 دولار أي حوالي 30 ديناراً، وبعبارة أخرى فإن عملية بسيطة قد لا تستغرق 10 دقائق وكلفتها بسيطة يمكن أن تغير حياة الإنسان.
شراكة مميزة
من جانبه، أعرب المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م .بدر سعود الصميط عن اعتزازه الكبير بهذه الشراكة المثمرة والبناءة بين بنك بوبيان والهيئة الخيرية بتنسيق من مبادرة الدارين التطوعية للعام الرابع على التوالي انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والتطوعية المشتركة.
وأضاف أن بنك بوبيان جسد نموذجاً يحتذى بمبادراته الإنسانية المتكررة، وضرب أروع الأمثلة في ممارسة المسؤولية المجتمعية والتطوعية من خلال اعتزامه تدشين حملة صحية جديدة في النيجر بعد النجاح الكبير الذي حققته حملات سابقة في أوغندا والنيجر.
وأوضح أن جهود البنك وقياداته ومنسوبيه الكرام تأتي في سياق ما جبل عليه الشعب الكويتي من حب جارف للعمل الخيري من أجل تخفيف معاناة الفقراء والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم بتوجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وقائد العمل الإنساني.
وتابع أن "ما أسعدني وأثلج صدري هو حرص البنك على تنويع خدماته ومبادراته التطوعية، سيما في مجال طب العيون"، كاشفاً أن البنك يسعى ضمن الحملة الإنسانية الجديدة إلى توزيع 1000 نظارة لمن يعانون ضعف النظر، فضلاً عن توفير عدد من المنح التعليمية لطلبة النيجر.
تثقيف المجتمعات
وأوضحت مديرة مبادرة الدارين التطوعية سمية الميمني، أن حملة نور بوبيان خير مثال لشراكة مجتمعية فاعلة بين القطاعات الثلاثة الحكومي مجسداً في الهيئة الخيرية والقطاع الخاص متمثلاً في بنك بوبيان والقطاع الثالث من العمل التطوعي وهم فريق أطباء العيون وفريق الدارين التطوعي بالإضافة إلى الإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي الذي يتفاعلون مع هذه الحملة سنوياً.
وأشارت إلى أن "برنامج رحلة نور بوبيان إلى النيجر يتضمن مجموعة من الفعاليات التوعوية لأن هدفنا دوما رفع مستوى ثقافة المجتمعات النامية وتقديم مشاريع مستدامة توفر لهم حياة كريمة بعد عودتنا، ولهذا تم تنظيم دورات تدريبية وندوات لمدراء ومسؤولي المؤسسات المجتمعية والإنسانية في الجانب الإيماني والإداري والمسؤولية الاجتماعية وكذلك تنظيم أنشطة للأيتام تهدف إلى إدخال الفرحة والسعادة على قلوب أطفال النيجر بالتنسيق مع مكتبنا في العاصمة النيجرية نيامي".
3 محاور رئيسة
تم جمع تكاليف مبادرة (نور بوبيان) خلال 3 محاور رئيسة، الأول هو نتاج حملة خطوات التي نظمها البنك في شهر رمضان الماضي والتي كانت تقوم على أساس تبرع البنك بدينار مقابل كل خمس دقائق مشي يقوم بها المشاركون في الحملة طوال الشهر الفضيل، حيث بلغ إجمالي المبلغ الذي تم جمعه من الحملة وتبرع به البنك بالكامل 40 ألف دينار كويتي.
وفي المقابل، فإن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تبرعت بمبلغ 20 ألف دينار ليصبح الإجمالي 60 ألف دينار كافية لإجراء 1000 عملية، إلى جانب إطلاق حملة تبرعات برعاية الهيئة يتوقع أن تجمع المزيد من التبرعات.