أسماء عبدالله
كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، أن مجموع الصادرات عبر ميناء خليفة بن سلمان ارتفع 110%، فيما زاد حجم الواردات 124%، فيما زادت قيمة المناولة بـ54%.
وأضاف الوزير للصحافيين -على هامش الاحتفال بمرور 10 سنوات على افتتاح ميناء خليفة بن سلمان- أن ما نسبته 90% من التجارة تمر عبر الميناء.
وأشار إلى أن ميناء خليفة بن سلمان يدار من قبل أيدٍ عاملة بحرينية حيث بلغ إجمالي عدد الموظفين 800 موظف، بينهم ما نسبته 64% من البحرينيين، مبيناً أن العمل جارٍ على الخطة الجديدة للميناء من خلال الدخول في عالم التكنولوجيا.
واحتفالاً بمرور عقد من الزمن على افتتاح الميناء، عُقد الثلاثاء حفلٌ رفيع المستوى تحت رعاية وزير المواصلات والاتصالات حضره كبار المسؤولين التنفيذيين من كافة الجهات الحكومية والإدارة التنفيذية بالوزارة وممثلون عن الشركة المشغلة للميناء "أي بي إم تيرمينالز البحرين"، إلى جانب شريحة واسعة من الشركاء والعملاء بقطاع الموانئ والملاحة البحرية.
ومنذ تدشين عملياته العام 2009، حقق الميناء نمواً مستقراً عبر مختلف عملياته التشغيلية، حيث شهد نمواً في الإنتاجية الإجمالية للحاويات بنسبة 54%، وحركة سفن الدحرجة بنسبة 27%، والبضائع العامة والسائبة بنسبة 87%، واستقبل أكثر من 10 آلاف سفينة تضمنت 357 سفينة سياحية كان على متنها 721,343 زائراً إلى البحرين.
وفي عام 2018 بلغت الإنتاجية الإجمالية للحاويات 432,432 حاوية نمطية، حيث شملت هذه الإنتاجية زيادة إجمالي الواردات بالحاوية النمطية بنسبة 123%، وزيادة في إجمالي الصادرات بالحاوية النمطية بنسبة 117%، أي ما شكل نمواً نسبته 54% مقارنة بالإنتاجية المسجلة في العام الأول من العمليات 2009.
ومن أبرز سمات الميناء هي كونه منصة مثالية للاستثمار في القوى العاملة البحرينية وصقلها بما يتماشى مع الاحتياجات المستقبلية لقطاع الموانئ والملاحة البحرية، حيث تجدر الإشارة إلى أن نسبة البحرنة في الميناء تعادل أكثر من 64% من إجمالي القوى العاملة بالميناء.
وقال وزير المواصلات والاتصالات: "اضطلع ميناء خليفة بن سلمان بدور رائد ساهم في تحسين كفاءة قطاع الموانئ الملاحة البحرية".
وتابع: "90% من السلع والبضائع ترد إلى البحرين عبر الميناء ما هو إلا دليل على أهمية دور الميناء الحيوي كونه جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية الوطنية على مستوى القطاع البحري والخدمات اللوجستية.. شهدنا في العشرة أعوام الماضية تحسناً كبيراً في مجال الأمن والسلامة، وفي الإنتاجية والنمو لأحجام الواردات والصادرات كما نتطلع قدماً إلى مواصلة الاستثمار في هذا المجال مستقبلاً".
ويؤدي الميناء دوراً محورياً كونه رائداً في مجال النقل على المستوى إقليمي، ليشكل أحد الروافد الهامة الداعمة للاقتصاد الوطني يخدم مملكة البحرين كما يمثل بوابة عبور هامة للمسافنة إلى المملكة العربية السعودية، ومنطقة شمال الخليج العربي. وأحد المعايير الهامة التي يتم العمل على تطويرها جاهدا هو التحول الرقمي لكافة الخدمات اللوجستية وخدمات الموانئ لزيادة فاعليتها وسرعتها وتيسيرها حيث تتوفر شريحة واسعة من الخدمات الإلكترونية بالميناء كنظام حجز الحاويات (Lift) ونظام البضائع العامة (GC TOS).
فيما قالت الرئيس التنفيذي/ المدير الإداري لـ"أي بي إم تيرمينالز البحرين"، سوزان هنتر: "كوننا نحتفل بعقد من الشراكة والنمو، فإننا فخورون لكوننا جزء من قصة نجاح الميناء وإحداثه تحولاً في قطاع الملاحة البحرية واللوجستيات المحلي، وكذلك مساهمته في رفد الاقتصاد الوطني وتعزيز رفاه المواطن".
وأضافت هنتر: "من خلال انخراطنا كشركاء مع الحكومة وقطاعات الأعمال، والمشاركة في توليد الأفكار، فإننا ماضون في تنمية الميناء كمركز إقليمي رئيس للتجارة والمواصلات، كونه مطلاً على عدد من الأسواق الرئيسة كالمملكة العربية السعودية ومنطقة شمال الخليج العربي، ليوفر بذلك خدمات بحرية واسعة ذات مستوى عالمي لجميع السفن التي ترسو فيه".
وكرمت وزارة المواصلات والاتصالات 5 مسؤولين تنفيذيين سابقين كان لهم دور محوري في تأسيس الميناء، وهم: الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، عيد عبدالله يوسف، نائب الرئيس السابق للمؤسسة العامة للموانئ البحرية، وإبراهيم سلمان الحصار، المدير العام السابق للمؤسسة العامة للموانئ البحرية، والشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة ألبا، وحسان الماجد، الوكيل السابق لشؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات. وتخلل الحفل معرض للصور التي التقطها مصورون بحرينيون تابعون لمبادرة "FotoBH".
كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، أن مجموع الصادرات عبر ميناء خليفة بن سلمان ارتفع 110%، فيما زاد حجم الواردات 124%، فيما زادت قيمة المناولة بـ54%.
وأضاف الوزير للصحافيين -على هامش الاحتفال بمرور 10 سنوات على افتتاح ميناء خليفة بن سلمان- أن ما نسبته 90% من التجارة تمر عبر الميناء.
وأشار إلى أن ميناء خليفة بن سلمان يدار من قبل أيدٍ عاملة بحرينية حيث بلغ إجمالي عدد الموظفين 800 موظف، بينهم ما نسبته 64% من البحرينيين، مبيناً أن العمل جارٍ على الخطة الجديدة للميناء من خلال الدخول في عالم التكنولوجيا.
واحتفالاً بمرور عقد من الزمن على افتتاح الميناء، عُقد الثلاثاء حفلٌ رفيع المستوى تحت رعاية وزير المواصلات والاتصالات حضره كبار المسؤولين التنفيذيين من كافة الجهات الحكومية والإدارة التنفيذية بالوزارة وممثلون عن الشركة المشغلة للميناء "أي بي إم تيرمينالز البحرين"، إلى جانب شريحة واسعة من الشركاء والعملاء بقطاع الموانئ والملاحة البحرية.
ومنذ تدشين عملياته العام 2009، حقق الميناء نمواً مستقراً عبر مختلف عملياته التشغيلية، حيث شهد نمواً في الإنتاجية الإجمالية للحاويات بنسبة 54%، وحركة سفن الدحرجة بنسبة 27%، والبضائع العامة والسائبة بنسبة 87%، واستقبل أكثر من 10 آلاف سفينة تضمنت 357 سفينة سياحية كان على متنها 721,343 زائراً إلى البحرين.
وفي عام 2018 بلغت الإنتاجية الإجمالية للحاويات 432,432 حاوية نمطية، حيث شملت هذه الإنتاجية زيادة إجمالي الواردات بالحاوية النمطية بنسبة 123%، وزيادة في إجمالي الصادرات بالحاوية النمطية بنسبة 117%، أي ما شكل نمواً نسبته 54% مقارنة بالإنتاجية المسجلة في العام الأول من العمليات 2009.
ومن أبرز سمات الميناء هي كونه منصة مثالية للاستثمار في القوى العاملة البحرينية وصقلها بما يتماشى مع الاحتياجات المستقبلية لقطاع الموانئ والملاحة البحرية، حيث تجدر الإشارة إلى أن نسبة البحرنة في الميناء تعادل أكثر من 64% من إجمالي القوى العاملة بالميناء.
وقال وزير المواصلات والاتصالات: "اضطلع ميناء خليفة بن سلمان بدور رائد ساهم في تحسين كفاءة قطاع الموانئ الملاحة البحرية".
وتابع: "90% من السلع والبضائع ترد إلى البحرين عبر الميناء ما هو إلا دليل على أهمية دور الميناء الحيوي كونه جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية الوطنية على مستوى القطاع البحري والخدمات اللوجستية.. شهدنا في العشرة أعوام الماضية تحسناً كبيراً في مجال الأمن والسلامة، وفي الإنتاجية والنمو لأحجام الواردات والصادرات كما نتطلع قدماً إلى مواصلة الاستثمار في هذا المجال مستقبلاً".
ويؤدي الميناء دوراً محورياً كونه رائداً في مجال النقل على المستوى إقليمي، ليشكل أحد الروافد الهامة الداعمة للاقتصاد الوطني يخدم مملكة البحرين كما يمثل بوابة عبور هامة للمسافنة إلى المملكة العربية السعودية، ومنطقة شمال الخليج العربي. وأحد المعايير الهامة التي يتم العمل على تطويرها جاهدا هو التحول الرقمي لكافة الخدمات اللوجستية وخدمات الموانئ لزيادة فاعليتها وسرعتها وتيسيرها حيث تتوفر شريحة واسعة من الخدمات الإلكترونية بالميناء كنظام حجز الحاويات (Lift) ونظام البضائع العامة (GC TOS).
فيما قالت الرئيس التنفيذي/ المدير الإداري لـ"أي بي إم تيرمينالز البحرين"، سوزان هنتر: "كوننا نحتفل بعقد من الشراكة والنمو، فإننا فخورون لكوننا جزء من قصة نجاح الميناء وإحداثه تحولاً في قطاع الملاحة البحرية واللوجستيات المحلي، وكذلك مساهمته في رفد الاقتصاد الوطني وتعزيز رفاه المواطن".
وأضافت هنتر: "من خلال انخراطنا كشركاء مع الحكومة وقطاعات الأعمال، والمشاركة في توليد الأفكار، فإننا ماضون في تنمية الميناء كمركز إقليمي رئيس للتجارة والمواصلات، كونه مطلاً على عدد من الأسواق الرئيسة كالمملكة العربية السعودية ومنطقة شمال الخليج العربي، ليوفر بذلك خدمات بحرية واسعة ذات مستوى عالمي لجميع السفن التي ترسو فيه".
وكرمت وزارة المواصلات والاتصالات 5 مسؤولين تنفيذيين سابقين كان لهم دور محوري في تأسيس الميناء، وهم: الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، عيد عبدالله يوسف، نائب الرئيس السابق للمؤسسة العامة للموانئ البحرية، وإبراهيم سلمان الحصار، المدير العام السابق للمؤسسة العامة للموانئ البحرية، والشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة ألبا، وحسان الماجد، الوكيل السابق لشؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات. وتخلل الحفل معرض للصور التي التقطها مصورون بحرينيون تابعون لمبادرة "FotoBH".