أكد رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين "بابكو" د.داوود نصيف، أن "بابكو" أنجزت 35% من مشروع تحديث مصفاة البحرين الذي يعتبر من أكبر مشاريع الشركة حيث من المؤمل الاستفادة الكبرى من المواضيع المطروحة في المؤتمر لتحسين اداء المصفاة وزيادة الإنتاجية الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وأضاف، أن لتكنولوجيا زيت الوقود المتبقي أهمية متزايدة لصناعة النفط والغاز في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط ودول العالم ولاسيما في ظل التحديات التي تواجه مصافي معالجة الخامات الثقيلة في الاستفادة الكلية من متبقي الزيت من نواتج التقطير.
وأناب وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة "بابكو" لافتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وأفريقيا لتكنولوجيا زيت الوقود المتبقي، لمناقشة المواضيع المتعلقة برفع مستوى المخلفات البترولية.
وشارك في هذا الحدث الرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز وعدد من منتسبي الشركات النفطية الخليجية والعالمية وبحضور واسع من الخبراء والمهندسين والمهتمين في مختلف جوانب الصناعة النفطية من مختلف دول العالم، حيث نظم الفعالية الشركة الأوروبية للاستشارات البترولية و"بابكو" بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم عدد من الشركات النفطية العالمية والخليجية.
ونقل نصيف ترحيب وزير النفط بالوفود الخليجية المشاركة في الفعالية التي ستسلط الضوء على مواضيع متخصصة ذات العلاقة، مثمناً اختيار البحرين لانعقاد هذه الفعالية للمرة الثالثة على أرض المملكة، للسمعة الطيبة التي حظيت بها المملكة في صناعة المؤتمرات وعقد الفعاليات المتخصصة في هذا المجال الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال نصيف، إنه من المشجع أن نرى موضوع المؤتمر منصب على مواضيع تحسين التقنيات الصديقة للبيئة مثل الاتجاهات المتقدمة في التقاط الكربون أو الاستخلاص المعزز للنفط في صناعة التكرير، وسعي شركات التكرير لإضافة قيمة من زيت الوقود المتبقي، وكذلك الاستفادة من التكنولوجيا المستخدمة المتطورة.
ونوه نصيف، بأن مصافي النفط بحثت عن مشاريع منخفضة التكلفة مع العوائد المرتفعة مثل مشاريع إزالة الاختناقات وتحسين البنية التحتية وإنتاج منتجات تنافسية.
ولفت إلى أهمية التخطيط اتجاه النفط المتبقي واتخاذ قرارات استثمارية بشأن معالجة النفط المتبقي لمواكبة اللوائح التشريعية والبيئية متزايدة التشدد الخاصة بهذه الصناعة، متطلعاً سعادته إلى التوصل لحلول تقنية لجعل النفط المُتبقي ممكنة وذات جدوى اقتصادية وصديقة للبيئة.
وقدم عرضاً مرئياً عن مشاريع شركة نفط البحرين بابكو التي ترمي إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، معرباً سعادته عن شكره وتقديره للشركة المنظمة على التنظيم الجيد والداعمين والمشاركين في هذا الحدث العالمي، متمنياً كل التوفيق والنجاح لتحقيق ما تصبوا إليه هذه الفعالية من أهداف استراتيجية مهمة في تطوير القطاع النفطي.
وافتتح نصيف المعرض المصاحب والالتقاء بعدد كبير من المسؤولين في الشركات العالمية العارضة التي تعرض أفضل ما توصلت إليه التقنية الحديثة المستخدمة في هذا المجال الحيوي والمهم.
وستشهد جلسات المؤتمر والمعرض المصاحب على مدى يومين، مشاركة العديد من مراكز الأبحاث البترولية التابعة للشركات النفطية الوطنية والخليجية والعالمية، وبمشاركة فاعلة من عدد من كبرى الشركات العالمية والمرخصين "Licenser" في مجال المواد الحفازة والعمليات المعالجة الهيدروجينية للمخلفات النفطية وشركات من دول مجلس التعاون الخليجي.
وستتطرق تلك الجلسات المتعددة؛ إلى استعراض ومناقشة تجارب وخبرات صناعة تكرير النفط ، إلى جانب التطورات الحديثة في تكنولوجيا عمليات تكرير المخلفات، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية، وطرق عمل الطوارئ للوحدات التابعة للمصافي، وتطورات الأسواق العالمية لمواجهة التحديات التي تواجه المصافي للحصول على الوقود النظيف، وأهم التجارب العالمية والخيارات المتوافرة لتكرير المخلفات النفطية.
{{ article.visit_count }}
وأضاف، أن لتكنولوجيا زيت الوقود المتبقي أهمية متزايدة لصناعة النفط والغاز في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط ودول العالم ولاسيما في ظل التحديات التي تواجه مصافي معالجة الخامات الثقيلة في الاستفادة الكلية من متبقي الزيت من نواتج التقطير.
وأناب وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة "بابكو" لافتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وأفريقيا لتكنولوجيا زيت الوقود المتبقي، لمناقشة المواضيع المتعلقة برفع مستوى المخلفات البترولية.
وشارك في هذا الحدث الرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز وعدد من منتسبي الشركات النفطية الخليجية والعالمية وبحضور واسع من الخبراء والمهندسين والمهتمين في مختلف جوانب الصناعة النفطية من مختلف دول العالم، حيث نظم الفعالية الشركة الأوروبية للاستشارات البترولية و"بابكو" بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم عدد من الشركات النفطية العالمية والخليجية.
ونقل نصيف ترحيب وزير النفط بالوفود الخليجية المشاركة في الفعالية التي ستسلط الضوء على مواضيع متخصصة ذات العلاقة، مثمناً اختيار البحرين لانعقاد هذه الفعالية للمرة الثالثة على أرض المملكة، للسمعة الطيبة التي حظيت بها المملكة في صناعة المؤتمرات وعقد الفعاليات المتخصصة في هذا المجال الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال نصيف، إنه من المشجع أن نرى موضوع المؤتمر منصب على مواضيع تحسين التقنيات الصديقة للبيئة مثل الاتجاهات المتقدمة في التقاط الكربون أو الاستخلاص المعزز للنفط في صناعة التكرير، وسعي شركات التكرير لإضافة قيمة من زيت الوقود المتبقي، وكذلك الاستفادة من التكنولوجيا المستخدمة المتطورة.
ونوه نصيف، بأن مصافي النفط بحثت عن مشاريع منخفضة التكلفة مع العوائد المرتفعة مثل مشاريع إزالة الاختناقات وتحسين البنية التحتية وإنتاج منتجات تنافسية.
ولفت إلى أهمية التخطيط اتجاه النفط المتبقي واتخاذ قرارات استثمارية بشأن معالجة النفط المتبقي لمواكبة اللوائح التشريعية والبيئية متزايدة التشدد الخاصة بهذه الصناعة، متطلعاً سعادته إلى التوصل لحلول تقنية لجعل النفط المُتبقي ممكنة وذات جدوى اقتصادية وصديقة للبيئة.
وقدم عرضاً مرئياً عن مشاريع شركة نفط البحرين بابكو التي ترمي إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، معرباً سعادته عن شكره وتقديره للشركة المنظمة على التنظيم الجيد والداعمين والمشاركين في هذا الحدث العالمي، متمنياً كل التوفيق والنجاح لتحقيق ما تصبوا إليه هذه الفعالية من أهداف استراتيجية مهمة في تطوير القطاع النفطي.
وافتتح نصيف المعرض المصاحب والالتقاء بعدد كبير من المسؤولين في الشركات العالمية العارضة التي تعرض أفضل ما توصلت إليه التقنية الحديثة المستخدمة في هذا المجال الحيوي والمهم.
وستشهد جلسات المؤتمر والمعرض المصاحب على مدى يومين، مشاركة العديد من مراكز الأبحاث البترولية التابعة للشركات النفطية الوطنية والخليجية والعالمية، وبمشاركة فاعلة من عدد من كبرى الشركات العالمية والمرخصين "Licenser" في مجال المواد الحفازة والعمليات المعالجة الهيدروجينية للمخلفات النفطية وشركات من دول مجلس التعاون الخليجي.
وستتطرق تلك الجلسات المتعددة؛ إلى استعراض ومناقشة تجارب وخبرات صناعة تكرير النفط ، إلى جانب التطورات الحديثة في تكنولوجيا عمليات تكرير المخلفات، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية، وطرق عمل الطوارئ للوحدات التابعة للمصافي، وتطورات الأسواق العالمية لمواجهة التحديات التي تواجه المصافي للحصول على الوقود النظيف، وأهم التجارب العالمية والخيارات المتوافرة لتكرير المخلفات النفطية.