- سنصل إلى مرحلة الحصول على القرض "إلكترونياً"
- تدشين مجسم "الوجه" أمام مقره "ABC" الرئيس في الدبلوماسية
..
ياسمين العقيدات
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ABC، د.خالد كعوان، إن 80% من العاملين في البنك الرقمي الذي أطلقته المجموعة بحرينيون، مشيراً إلى أن 80% منهم من فئة النساء.
وأضاف لـ"الوطن"، أن البنوك أمام مفترق طرق حقيقي للانتقال من "ثقافة الحجارة" إلى ثقافة "الرقم"، حيث هناك تغييرات جذرية، بعد اتصال العديد حول العالم بالهواتف النقالة، ولذا أطلقت المجموعة البنك الرقمي، نظراً لحاجة الناس إلى خدمات مصرفية، بأسرع ما يمكن.
وشدد على أن بيئة البحرين الرقمية وتطورها، تشجع على القيام بمثل هذه الأعمال، مضيفاً، "هذا مشروع تجاري بالدرجة الأولى، وهو يعكس الرغبة بالقيام بمثل هذه المشاريع، كما أنه يعكس إحساسنا بالتاريخ والمستقبل".
وأكد كعوان أن البنوك ستتطور، وسيتمكن الشخص من استخراج "القروض" في يوم ما إلكترونياً، إلا أنه بكل تأكيد أن المرحلة الأولى تشمل الإيداعات والقيام بالتحويلات المالية والمدفوعات للمطاعم أو الفواتير وغيرها إلكترونياً، مشدداً على أنه سيتم إطلاق المزيد من الخدمات الرقمية مع مرور الوقت.
وتابع: "يمكن في وقت ما الحصول على قرض رقمي، دون الحاجة لمرور للبنك، ولكن بكل تأكيد هذا سيتطلب وقتاً، ويجب أن يكون هناك للعميل تاريخ مع البنك، فالأمر يعتمد على الثقة والمعرفة، وهي قائمة على جمع المعلومات، نحن بدأنا بالبنك الرقمي ببعض الخدمات، وهي ستزداد بكل تأكيد مع مرور الوقت".
وأكد وجود طلب كبير على الخدمات المصرفية الرقمية، ولا وجود للركود، حيث أن لدى العملاء طلبات حقيقية، ويشكون من كثرة الورق والطوابير، والازدحامات المرورية، ووجود بنك رقمي على الهاتف الإلكتروني يعني حل لجميع هذه المشاكل، وعدم الحاجة للمرور بها.
وتابع : "وضعنا بالبنك الرقمي الخطوة الأولى في طريق غير قابل للرجوع، الأمر مرهون بالمستقبل..هذا البنك الرقمي حقيقي، لأننا نقدم وسيلة بديلة للبنوك التقليدية، صحيح أن لدينا بنك تقليدي ونقدم فيه الخدمات، ولكن نقدم وسيلة أخرى بديلة، تستند على التقنية لحل طريقة تقديم الخدمات المصرفية بطريقة مبتكرة والقبول الذي لاقيناه منذ البداية يبشر بالخير".
إلى ذلك، أكد كعوان، أن البنك سعى منذ القدم إلى تعزيز الارتباط مع المجتمع عن طريق الفن، حيث قدم مجسم "الوجه" وقرر تثبيته بشكل دائم أمام الواجهة الأمامية للمقر الرئيس للبنك في المنطقة الدبلوماسية، والذي جرى تحديثه مؤخراً.
وأضاف "هذا المجسم يعكس تاريخ البنك الممتد لـ 40 عاماً، ويعكس تطلعات البنك وطموحاته، ورأينا أن تواجدنا في هذا التقاطع لمدة 40 عاماً، يحتم علينا أن نقوم بتجميله وهي أفضل هدية يمكن تقديمها للمملكة، وهي وجه يعكس تاريخ دلمون، ويعكس مساهمة الشعب البحريني في بناء المؤسسة ويعكس أيضاً دور الذي يتطلع له شعب البحرين".
ويمثل هذا المجسم المصمم على يد الفنان النيجيري الأمريكي المعاصر، فيكتور إكبوك، والبالغ طوله 5.4 أمتار، إشادة بتراث البحرين الغني، ونسيجه متعدد الثقافات، ومناخه المضياف للأعمال، ما مكن البنك وسكان المملكة من النمو والازدهار على مر السنين.
ويمر بنك ABC حالياً بعملية تحول مؤسسي طموحة، حيث بدأ بالاستثمار بكثافة في بنيته التحتية الرقمية، وتطوير خدمات ومنتجات جديدة، وتبني ثقافة أكثر مرونة ومغامرة.
ويجمع المجسم ما بين العناصر البحرينية المحلية والتأثير الأفريقي واللمسة الرقمية المستقبلية والأسلوب الفني المعاصر، كما يعكس التزام بنك ABC بالمساواة والتنوع، ويعكس إيمانه العميق بالمواهب البحرينية القوية التي ستدعم جهوده في تحقيق تغيير إيجابي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الحلول المصرفية المبتكرة التي من شأنها تسريع عملية الشمول وتطوير أساليب الحياة.
ويسترشد فن فيكتور بالفلسفة الجمالية للرسوم "التقليدية" المستوحاة من الخط النسيبيدي القديم، الذي يعبر عن الأفكار من خلال الرموز الصورية، حيث يعيد فيكتور تصور الرموز الصورية من مختلف الثقافات ليبتكر أسلوبه الخاص الذي يجمع ما بين الفن والكتابة.
ويركز فن فيكتور على تصوير الحالة الإنسانية من خلال موضوعات ذات طابع عالمي وثقافي؛ كالأسرة والنوع الاجتماعي والسياسة والهوية.
- تدشين مجسم "الوجه" أمام مقره "ABC" الرئيس في الدبلوماسية
..
ياسمين العقيدات
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ABC، د.خالد كعوان، إن 80% من العاملين في البنك الرقمي الذي أطلقته المجموعة بحرينيون، مشيراً إلى أن 80% منهم من فئة النساء.
وأضاف لـ"الوطن"، أن البنوك أمام مفترق طرق حقيقي للانتقال من "ثقافة الحجارة" إلى ثقافة "الرقم"، حيث هناك تغييرات جذرية، بعد اتصال العديد حول العالم بالهواتف النقالة، ولذا أطلقت المجموعة البنك الرقمي، نظراً لحاجة الناس إلى خدمات مصرفية، بأسرع ما يمكن.
وشدد على أن بيئة البحرين الرقمية وتطورها، تشجع على القيام بمثل هذه الأعمال، مضيفاً، "هذا مشروع تجاري بالدرجة الأولى، وهو يعكس الرغبة بالقيام بمثل هذه المشاريع، كما أنه يعكس إحساسنا بالتاريخ والمستقبل".
وأكد كعوان أن البنوك ستتطور، وسيتمكن الشخص من استخراج "القروض" في يوم ما إلكترونياً، إلا أنه بكل تأكيد أن المرحلة الأولى تشمل الإيداعات والقيام بالتحويلات المالية والمدفوعات للمطاعم أو الفواتير وغيرها إلكترونياً، مشدداً على أنه سيتم إطلاق المزيد من الخدمات الرقمية مع مرور الوقت.
وتابع: "يمكن في وقت ما الحصول على قرض رقمي، دون الحاجة لمرور للبنك، ولكن بكل تأكيد هذا سيتطلب وقتاً، ويجب أن يكون هناك للعميل تاريخ مع البنك، فالأمر يعتمد على الثقة والمعرفة، وهي قائمة على جمع المعلومات، نحن بدأنا بالبنك الرقمي ببعض الخدمات، وهي ستزداد بكل تأكيد مع مرور الوقت".
وأكد وجود طلب كبير على الخدمات المصرفية الرقمية، ولا وجود للركود، حيث أن لدى العملاء طلبات حقيقية، ويشكون من كثرة الورق والطوابير، والازدحامات المرورية، ووجود بنك رقمي على الهاتف الإلكتروني يعني حل لجميع هذه المشاكل، وعدم الحاجة للمرور بها.
وتابع : "وضعنا بالبنك الرقمي الخطوة الأولى في طريق غير قابل للرجوع، الأمر مرهون بالمستقبل..هذا البنك الرقمي حقيقي، لأننا نقدم وسيلة بديلة للبنوك التقليدية، صحيح أن لدينا بنك تقليدي ونقدم فيه الخدمات، ولكن نقدم وسيلة أخرى بديلة، تستند على التقنية لحل طريقة تقديم الخدمات المصرفية بطريقة مبتكرة والقبول الذي لاقيناه منذ البداية يبشر بالخير".
إلى ذلك، أكد كعوان، أن البنك سعى منذ القدم إلى تعزيز الارتباط مع المجتمع عن طريق الفن، حيث قدم مجسم "الوجه" وقرر تثبيته بشكل دائم أمام الواجهة الأمامية للمقر الرئيس للبنك في المنطقة الدبلوماسية، والذي جرى تحديثه مؤخراً.
وأضاف "هذا المجسم يعكس تاريخ البنك الممتد لـ 40 عاماً، ويعكس تطلعات البنك وطموحاته، ورأينا أن تواجدنا في هذا التقاطع لمدة 40 عاماً، يحتم علينا أن نقوم بتجميله وهي أفضل هدية يمكن تقديمها للمملكة، وهي وجه يعكس تاريخ دلمون، ويعكس مساهمة الشعب البحريني في بناء المؤسسة ويعكس أيضاً دور الذي يتطلع له شعب البحرين".
ويمثل هذا المجسم المصمم على يد الفنان النيجيري الأمريكي المعاصر، فيكتور إكبوك، والبالغ طوله 5.4 أمتار، إشادة بتراث البحرين الغني، ونسيجه متعدد الثقافات، ومناخه المضياف للأعمال، ما مكن البنك وسكان المملكة من النمو والازدهار على مر السنين.
ويمر بنك ABC حالياً بعملية تحول مؤسسي طموحة، حيث بدأ بالاستثمار بكثافة في بنيته التحتية الرقمية، وتطوير خدمات ومنتجات جديدة، وتبني ثقافة أكثر مرونة ومغامرة.
ويجمع المجسم ما بين العناصر البحرينية المحلية والتأثير الأفريقي واللمسة الرقمية المستقبلية والأسلوب الفني المعاصر، كما يعكس التزام بنك ABC بالمساواة والتنوع، ويعكس إيمانه العميق بالمواهب البحرينية القوية التي ستدعم جهوده في تحقيق تغيير إيجابي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الحلول المصرفية المبتكرة التي من شأنها تسريع عملية الشمول وتطوير أساليب الحياة.
ويسترشد فن فيكتور بالفلسفة الجمالية للرسوم "التقليدية" المستوحاة من الخط النسيبيدي القديم، الذي يعبر عن الأفكار من خلال الرموز الصورية، حيث يعيد فيكتور تصور الرموز الصورية من مختلف الثقافات ليبتكر أسلوبه الخاص الذي يجمع ما بين الفن والكتابة.
ويركز فن فيكتور على تصوير الحالة الإنسانية من خلال موضوعات ذات طابع عالمي وثقافي؛ كالأسرة والنوع الاجتماعي والسياسة والهوية.