يعاني الاقتصادان الياباني والكوري الجنوبي تبعات تباطؤ الاقتصاد العالمي وتصاعد التوترات التجارية المستمرة منذ أشهر بين الجارين الآسيويين.
وأظهرت بيانات الصناعة من البلدين وفق ما أوردت وكالة أنباء كوريا الجنوبية يونهاب أن اليابان عانت من انخفاض أكبر في شحناتها الصادرة إلى كوريا الجنوبية مقارنة بشحناتها الواردة منها.
وأظهرت البيانات أن صادرات اليابان إلى كوريا الجنوبية بلغت 15 مليار دولار خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر مقارنة بالعام السابق ، بانخفاض بنسبة 14 % على أساس سنوي.
كما تراجعت كوريا الجنوبية بدرجة واحدة لتصبح رابع أكبر شريك تجاري لليابان في أكتوبر، مسجلة أول تغيير في الترتيب منذ يونيو 2005.
وكانت وزارة الاقتصاد والمالية الكورية أظهرت في تقريرها الشهري قبل يومين أن الاقتصاد الكوري الجنوبي يواجه مخاطر هبوطية متزايدة بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب على الرقائق وتصاعد التوترات التجارية.
وفي محاولة أخرى لتجاوز الخلافات، يخطط البلدان لعقد محادثات في طوكيو الاثنين في أول تجمع رسمي لمسؤولي التجارة منذ أن علقت سيئول "بشكل مشروط" إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان الشهر الماضي.
وأظهرت بيانات الصناعة من البلدين وفق ما أوردت وكالة أنباء كوريا الجنوبية يونهاب أن اليابان عانت من انخفاض أكبر في شحناتها الصادرة إلى كوريا الجنوبية مقارنة بشحناتها الواردة منها.
وأظهرت البيانات أن صادرات اليابان إلى كوريا الجنوبية بلغت 15 مليار دولار خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر مقارنة بالعام السابق ، بانخفاض بنسبة 14 % على أساس سنوي.
كما تراجعت كوريا الجنوبية بدرجة واحدة لتصبح رابع أكبر شريك تجاري لليابان في أكتوبر، مسجلة أول تغيير في الترتيب منذ يونيو 2005.
وكانت وزارة الاقتصاد والمالية الكورية أظهرت في تقريرها الشهري قبل يومين أن الاقتصاد الكوري الجنوبي يواجه مخاطر هبوطية متزايدة بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب على الرقائق وتصاعد التوترات التجارية.
وفي محاولة أخرى لتجاوز الخلافات، يخطط البلدان لعقد محادثات في طوكيو الاثنين في أول تجمع رسمي لمسؤولي التجارة منذ أن علقت سيئول "بشكل مشروط" إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان الشهر الماضي.