طرحت إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، الخميس ورقة بحثية تتناول أبرز الفرص الاستثمارية الجذابة المتاحة في الهند والمدفوعة بظاهرة التحضر العمراني.
وأصدرت ورقة بحثية بعنوان "الهند المختلفة: فرص نابعة من مكاسب التحضر في الهند والإصلاحات الهيكلية"، على هامش النسخة الأولى من فعالية "جلسات تعريفية حول الهند" عقدت برعاية إنفستكورب في مدينة مومباي الهندية.
وتقدّم الورقة البحثية منظوراً حول حجم التحضّر في الهند وآثاره، وتحلل كيفية استعداد الاقتصاد الهندي لتحقيق نمو كبير على مدى العقود القليلة المقبلة، على الرغم من التحديات التي واجهها أخيراً. وتلفت الورقة البحثية إلى أن نطاق ظاهرة التحضر في الهند ماضياً وحاضراً ومستقبلاً لم يسبق له مثيل.
وتشير التقديرات إلى أن الهند ستضيف 360 مليون شخص إلى مناطقها الحضرية بين عامي 2018 و2050. وبناءً على مستويات التحضر، يبدو أن الهند اليوم هي في الموقع الذي كانت فيه الصين عام 2000، إذ تساهم المدن الهندية بنسبة 75 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وينبئ التحليل الذي تتضمنه الورقة البحثية بأن التأثير المتوقع لظاهرة التحضّر في الهند هو أكبر بمقدار 65 مرة مما كان عليه في الولايات المتحدة خلال الثورة الصناعية الثانية في القرن العشرين.
علاوة على ذلك، تعمل الحكومة الهندية على تغيير المشهد السياسي والاقتصادي من خلال العديد من المبادرات المحفّزة للنمو. وستوفر هذه الإصلاحات التاريخية سهولة الوصول إلى سوق اقتصادية واحدة، تتسارع خطواتها اليوم لدخول نادي الاقتصادات الخمسة الأكبر على مستوى العالم.
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى "إنفستكورب" محمد العارضي: " شكل افتتاح مكتبنا في مومباي بالهند محطة مهمة في رحلتنا للتوسع العالمي في وقت سابق من هذا العام. نحن ملتزمون بتحديد الفرص التي تتوافق مع استراتيجيتنا الاستثمارية في الهند، تحت مظلة نموذجنا الاستثماري الشامل للاستثمار في الشركات والأصول المنتجة للسلع والخدمات العالية الجودة التي تلبي احتياجات مختلف شرائح المستهلكين".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي المشارك لدى "إنفستكورب" ريشي كابور: "نعتقد أن التوسع الحضري والإصلاحات الهيكلية الأخيرة ستفتح أسواقاً كبيرة في مجالات الإسكان والتكنولوجيا الاستهلاكية والرعاية الصحية والخدمات المالية على المدى المتوسط إلى البعيد".
وأضاف "تبيّن ورقتنا البحثية أبرز المحرّكات الرئيسة للنمو في كل من القطاعات المذكورة. ونتطلع قدماً إلى الاستفادة من هذه الفرص في الهند من خلال دعم فئة جديدة من الشركات الناشئة ورواد الأعمال الذين يعملون على بناء نماذج أعمال فعالة وقابلة للتطوير تلبي حاجات فئة من الشباب من الطبقة الوسطى وسكان المدن، من خلال توفير السلع والخدمات بسعر معقول بفضل الابتكار. ولا تزال نظرتنا متفائلة تجاه مسار النمو الاقتصادي بعيد الأمد للهند".
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الهند بحاجة إلى إجراء تغييرات إضافية ضرورية في حوكمة الشركات، ووضوح سياسة العمل واستقرارها، إلى جانب الإصلاحات الضريبية لمصلحة المستثمرين الأجانب وتعزيز البنية التحتية الاستثمارية، قبل أن تصبح الإمكانات الحقيقية لتحقيق العائدات الضخمة حقيقة للمستثمرين الأجانب في الهند. وتخلص الورقة إلى أن الجهات المستثمرة التي تهدف إلى التفوق في الأداء، ستضطر إلى اتباع نهج استباقي أكثر فعالية للتعامل مع الفرص الاستثمارية وإدارة المحافظ وتحقيق المكاسب.
{{ article.visit_count }}
وأصدرت ورقة بحثية بعنوان "الهند المختلفة: فرص نابعة من مكاسب التحضر في الهند والإصلاحات الهيكلية"، على هامش النسخة الأولى من فعالية "جلسات تعريفية حول الهند" عقدت برعاية إنفستكورب في مدينة مومباي الهندية.
وتقدّم الورقة البحثية منظوراً حول حجم التحضّر في الهند وآثاره، وتحلل كيفية استعداد الاقتصاد الهندي لتحقيق نمو كبير على مدى العقود القليلة المقبلة، على الرغم من التحديات التي واجهها أخيراً. وتلفت الورقة البحثية إلى أن نطاق ظاهرة التحضر في الهند ماضياً وحاضراً ومستقبلاً لم يسبق له مثيل.
وتشير التقديرات إلى أن الهند ستضيف 360 مليون شخص إلى مناطقها الحضرية بين عامي 2018 و2050. وبناءً على مستويات التحضر، يبدو أن الهند اليوم هي في الموقع الذي كانت فيه الصين عام 2000، إذ تساهم المدن الهندية بنسبة 75 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وينبئ التحليل الذي تتضمنه الورقة البحثية بأن التأثير المتوقع لظاهرة التحضّر في الهند هو أكبر بمقدار 65 مرة مما كان عليه في الولايات المتحدة خلال الثورة الصناعية الثانية في القرن العشرين.
علاوة على ذلك، تعمل الحكومة الهندية على تغيير المشهد السياسي والاقتصادي من خلال العديد من المبادرات المحفّزة للنمو. وستوفر هذه الإصلاحات التاريخية سهولة الوصول إلى سوق اقتصادية واحدة، تتسارع خطواتها اليوم لدخول نادي الاقتصادات الخمسة الأكبر على مستوى العالم.
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى "إنفستكورب" محمد العارضي: " شكل افتتاح مكتبنا في مومباي بالهند محطة مهمة في رحلتنا للتوسع العالمي في وقت سابق من هذا العام. نحن ملتزمون بتحديد الفرص التي تتوافق مع استراتيجيتنا الاستثمارية في الهند، تحت مظلة نموذجنا الاستثماري الشامل للاستثمار في الشركات والأصول المنتجة للسلع والخدمات العالية الجودة التي تلبي احتياجات مختلف شرائح المستهلكين".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي المشارك لدى "إنفستكورب" ريشي كابور: "نعتقد أن التوسع الحضري والإصلاحات الهيكلية الأخيرة ستفتح أسواقاً كبيرة في مجالات الإسكان والتكنولوجيا الاستهلاكية والرعاية الصحية والخدمات المالية على المدى المتوسط إلى البعيد".
وأضاف "تبيّن ورقتنا البحثية أبرز المحرّكات الرئيسة للنمو في كل من القطاعات المذكورة. ونتطلع قدماً إلى الاستفادة من هذه الفرص في الهند من خلال دعم فئة جديدة من الشركات الناشئة ورواد الأعمال الذين يعملون على بناء نماذج أعمال فعالة وقابلة للتطوير تلبي حاجات فئة من الشباب من الطبقة الوسطى وسكان المدن، من خلال توفير السلع والخدمات بسعر معقول بفضل الابتكار. ولا تزال نظرتنا متفائلة تجاه مسار النمو الاقتصادي بعيد الأمد للهند".
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الهند بحاجة إلى إجراء تغييرات إضافية ضرورية في حوكمة الشركات، ووضوح سياسة العمل واستقرارها، إلى جانب الإصلاحات الضريبية لمصلحة المستثمرين الأجانب وتعزيز البنية التحتية الاستثمارية، قبل أن تصبح الإمكانات الحقيقية لتحقيق العائدات الضخمة حقيقة للمستثمرين الأجانب في الهند. وتخلص الورقة إلى أن الجهات المستثمرة التي تهدف إلى التفوق في الأداء، ستضطر إلى اتباع نهج استباقي أكثر فعالية للتعامل مع الفرص الاستثمارية وإدارة المحافظ وتحقيق المكاسب.