جاء ذلك في إطار أعمال "مركز بلوك تشين للتميز"، وبما يواكب توجه البحرين نحو تسريع خطوات التحول الرقمي وبناء اقتصاد المعرفة اعتماداً على الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة.
وعقد التدريب على مدار 3 أيام للمشاركين في هذه الدورة الذي يمثلون اختصاصات متنوعة في مجال تكنولوجيا المعلومات مثل المبرمجين والمصرفيين ومهندسي التطبيقات ومديري العمليات ومسؤولين حكوميين، ويعملون في جهات حكومية وخاصة.
وحصلوا على هذا التدريب النوعي من معهد "ثينك سمارت"، المزود الرائد في البحرين بمجال التدريب على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشريك الحصري لمجلس "بلوك تشين".
ويوفر برنامج مطور البلوك تشين أساساً جيداً ليصبح المتدرب مطوراً معتمداً في تقنية البلوك تشين. حيث يتعلم المتدربون الكثير حول أسس التطوير والأمان التي يجب مراعاتها عند إنشاء التطبيقات الموزعة اللا مركزية و الهايبرليدجر. مما يعطيهم معرفة كافية لتطوير البلوك تشين في قواعد بياناتهم لمؤسساتهم.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمعهد "ثينك سمارت" أحمد عطية الله الحجيري "يوما بعد يوم تكتسب تقنية بلوك تشين زخماً متسارعاً في البحرين والمنطقة، ونحن ملتزمون بمواكبة هذا التطور من خلال تزويد الكوادر الوطنية بأحد المعلومات والمهارات ذات الصلة بتلك التقنية، وأن يصبح لديهم فهم شامل لماهيتها وآلية عملها، وكذلك نظرة ثاقبة حول كيفية تأثيرها على مستقبل مؤسستهم وصناعتهم، باعتبارها تطبيقًا واعداً في مجالات مختلفة".
وأضاف الحجري "أصبحت المعرفة المتعمقة بالتكنولوجيات الأساسية لا غنى عنها، ويمكن للأشخاص الأكفاء القادرين على التعامل مع هذه التقنية المساهمة بفاعلية في بناء المستقبل الرقمي لشركاتهم ومؤسساتهم".
هذا وكان معهد "ثينك سمارت" للتدريب والتطوير أطلق مؤخراً "مركز التميز لسلسلة الكتل - بلوك تشين" في البحرين، في مبادرة تتغطي العديد من المجالات من بينها التدريب على تقنية بلوك تشين، والاستشارات والأبحاث والتطبيقات ذات الصلة بهذه التقنية.
