أكد رواد أعمال مشاركون في منتدى تمكين التشاوري 2019 الإثنين، أن القطاع الخاص البحريني أصبح يلعب دوراً أكبر في دفع عجلة النمو الاقتصادي بفضل مساهمات تمكين الضخمة في دعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودعم المواطنين ليصبحوا رواد أعمال وأصحاب مشاريع نوعية.
وأجمعت فعاليات اقتصادية من رواد أعمال ورجال أعمال في تصريحات لـ"بنا" أن صندوق العمل "تمكين" نجح في إسهاماته في دعم القطاع الخاص ونقله لآفاق أرحب من النمو والازدهار، مما يجعل تجربة تمكين الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والعالم.
وأكدت رئيس الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، أن تمكين مشروع وطني ناجح، اكتسب عبر السنوات خبرات متراكمة وخاض مراحل متطورة جعلت استراتيجياته مرنة وعملية لتخدم البحرينيين الطامحين إلى أن يصبحوا رواد أعمال وأرباب عمل مؤهلين وذوي كفاءة عالية في إدارة مشاريعهم ومؤسساتهم الخاصة.
وبينت الشيخة هند أن "المنتدى التشاوري يأتي في مكانه الصحيح لكي يعطي رواد الأعمال من كلا الجنسين وبخاصة الشباب فرصة التعبير عن آرائهم وطرح مقترحاتهم التطويرية وأفكارهم المبتكرة بغية تحويلها إلى واقع ملموس يعود بالنفع على المنتج البحريني والاقتصاد الوطني ككل، خاصة وإننا شهدنا خلال السنوات السبع الماضية قصص نجاح بحرينية مميزة في سوق العمل والسوق التجاري".
وأكدت الشيخة هند ريادة البحرين في جعل العنصر النسائي أقوى في المعادلة الاقتصادية، لتكون مساهمتها في إدارة المؤسسات الناشئة وقيادة دفة ريادة الأعمال مسهماً في نمو القطاع الخاص وتعزيز الإنتاجية وتغيير تركيبة الاقتصاد التقليدية من اقتصاد نفطي إلى اقتصاد مبدع في تنويع مصادر الدخل.
وأكد الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها عبدالله الحواج أن تمكين تعتبر من أفضل المشاريع التي شهدتها البحرين وكان لها دور فعال جداً في تحقيق الكثير من أحلام وأفكار رواد الأعمال وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحتى الكبيرة على النمو والتوسع في أعمالها.
وأضاف الحواج: "سعيد بأسلوب التشاور والتحسن السنوي الملحوظ في برامج وشهادات تمكين الاحترافية، واللقاء التشاوري اليوم عفوي وودي في استقبال كافة الأفكار والمقترحات ووجهات النظر".
وواصل "تعتبر استمرارية التواصل باللقاء التشاوري مع الجهات المختصة جميلة جداً بسبب الإيمان التام بأن القطاع الخاص هو المحرك الأساسي لعملية التنمية الاقتصادية".
ولفت الحواج إلى أن "تمكين" وصلت إلى مرحلة متقدمة في احترافية العمل وتقديم مختلف أوجه الدعم التدريبي والمالي للمئات من مؤسسات القطاع الخاص، ما جعلها نموذجاً تنموياً وخدماتياً مستداماً ومتفرداً في تميزه، سيساهم بصورة كبيرة في نماء القطاع الخاص وتكامل برامجه وعملياته التمويلية والتدريبية.
من جانبه، قال سهيل القصيبي: "بدأت مشروعي الريادي في 2002 وكانت السوق المحلية مختلفة تماماً ولم تكن توجد برامج نوعية كبرامج تمكين، التي غيرت بدورها الساحة ووفرت دعما ضخما لرواد الأعمال في مختلف القطاعات والصناعات".
وأضاف أن "تمكين"، تعتبر عاملاً رئيساً ومهماً جداً لتحريك الاقتصاد البحريني وتحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم، مثمناً حرص تمكين على عقد منتداها التشاوري للاستماع لآراء مختلف رواد الأعمال، مشيراً إلى أن ما تقدمه تمكين في سياق دعم الأجور والابتكار وتنظيم المؤتمرات يعد جزءاً بسيطاً مما تقدمه تمكين من دعم كبير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في المملكة.
من جهته، قال رجل الأعمال والخبير الاقتصادي د.أكبر جعفري: "نرى سنة تلو الأخرى تطوراً ملحوظاً فيما يخص محفظة تمكين التمويلية وبرامجها الاحترافية المتنوعة التي تغطي شريحة كبيرة من التخصصات والقطاعات الحيوية. وطموحاتنا كثيرة بأن يصبح لتمكين بصمة اقتصادية أكبر في التنمية المستدامة لدى المملكة".
وبين أن فرق عمل تمكين تتحلى بالمهارات والخبرات المناسبة لكي تقود دفة التغيير نحو الأفضل، مع تكثيف الجهود والتنسيق مع مختلف الجهات ذات الصلة في القطاع الخاص للنهوض بالدورة الاقتصادية وتنشيطها بمعدلات أكبر من أي وقت مضى، مما يبشر بأنها ستستمر في تطوير خطى تنفيذ برامجها وتمويلها بتفاعلها بصورة أكبر مع المستفيدين من أفراد ومؤسسات.
بدوره، قال رئيس تقنية المعلومات في مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب نواف عبدالرحمن، إن تمكين قطعت شوطاً كبيراً جداً في تمكين مختلف القطاعات وبالذات المؤسسات الناشئة.
ولفت إلى أهمية قيام تمكين بتطوير شهاداتها الاحترافية وتضمين العلوم الجديدة من تقنية المعلومات والاتصالات وطرح برامج غير تقليدية وفتح المجال لأي مهتم بأي علم او تخصص نوعي.
واستطرد بالقول: "نحتاج إلى حث مراكز التدريب على التركيز على العلوم الحديثة في تقنية المعلومات والاتصالات، منها علم البيانات والذكاء الاصطناعي وتقنية سلسلة الكتل (البلوك تشين) التي تشكل قوام الاقتصاد الرقمي".
وأجمعت فعاليات اقتصادية من رواد أعمال ورجال أعمال في تصريحات لـ"بنا" أن صندوق العمل "تمكين" نجح في إسهاماته في دعم القطاع الخاص ونقله لآفاق أرحب من النمو والازدهار، مما يجعل تجربة تمكين الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والعالم.
وأكدت رئيس الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، أن تمكين مشروع وطني ناجح، اكتسب عبر السنوات خبرات متراكمة وخاض مراحل متطورة جعلت استراتيجياته مرنة وعملية لتخدم البحرينيين الطامحين إلى أن يصبحوا رواد أعمال وأرباب عمل مؤهلين وذوي كفاءة عالية في إدارة مشاريعهم ومؤسساتهم الخاصة.
وبينت الشيخة هند أن "المنتدى التشاوري يأتي في مكانه الصحيح لكي يعطي رواد الأعمال من كلا الجنسين وبخاصة الشباب فرصة التعبير عن آرائهم وطرح مقترحاتهم التطويرية وأفكارهم المبتكرة بغية تحويلها إلى واقع ملموس يعود بالنفع على المنتج البحريني والاقتصاد الوطني ككل، خاصة وإننا شهدنا خلال السنوات السبع الماضية قصص نجاح بحرينية مميزة في سوق العمل والسوق التجاري".
وأكدت الشيخة هند ريادة البحرين في جعل العنصر النسائي أقوى في المعادلة الاقتصادية، لتكون مساهمتها في إدارة المؤسسات الناشئة وقيادة دفة ريادة الأعمال مسهماً في نمو القطاع الخاص وتعزيز الإنتاجية وتغيير تركيبة الاقتصاد التقليدية من اقتصاد نفطي إلى اقتصاد مبدع في تنويع مصادر الدخل.
وأكد الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها عبدالله الحواج أن تمكين تعتبر من أفضل المشاريع التي شهدتها البحرين وكان لها دور فعال جداً في تحقيق الكثير من أحلام وأفكار رواد الأعمال وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحتى الكبيرة على النمو والتوسع في أعمالها.
وأضاف الحواج: "سعيد بأسلوب التشاور والتحسن السنوي الملحوظ في برامج وشهادات تمكين الاحترافية، واللقاء التشاوري اليوم عفوي وودي في استقبال كافة الأفكار والمقترحات ووجهات النظر".
وواصل "تعتبر استمرارية التواصل باللقاء التشاوري مع الجهات المختصة جميلة جداً بسبب الإيمان التام بأن القطاع الخاص هو المحرك الأساسي لعملية التنمية الاقتصادية".
ولفت الحواج إلى أن "تمكين" وصلت إلى مرحلة متقدمة في احترافية العمل وتقديم مختلف أوجه الدعم التدريبي والمالي للمئات من مؤسسات القطاع الخاص، ما جعلها نموذجاً تنموياً وخدماتياً مستداماً ومتفرداً في تميزه، سيساهم بصورة كبيرة في نماء القطاع الخاص وتكامل برامجه وعملياته التمويلية والتدريبية.
من جانبه، قال سهيل القصيبي: "بدأت مشروعي الريادي في 2002 وكانت السوق المحلية مختلفة تماماً ولم تكن توجد برامج نوعية كبرامج تمكين، التي غيرت بدورها الساحة ووفرت دعما ضخما لرواد الأعمال في مختلف القطاعات والصناعات".
وأضاف أن "تمكين"، تعتبر عاملاً رئيساً ومهماً جداً لتحريك الاقتصاد البحريني وتحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم، مثمناً حرص تمكين على عقد منتداها التشاوري للاستماع لآراء مختلف رواد الأعمال، مشيراً إلى أن ما تقدمه تمكين في سياق دعم الأجور والابتكار وتنظيم المؤتمرات يعد جزءاً بسيطاً مما تقدمه تمكين من دعم كبير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في المملكة.
من جهته، قال رجل الأعمال والخبير الاقتصادي د.أكبر جعفري: "نرى سنة تلو الأخرى تطوراً ملحوظاً فيما يخص محفظة تمكين التمويلية وبرامجها الاحترافية المتنوعة التي تغطي شريحة كبيرة من التخصصات والقطاعات الحيوية. وطموحاتنا كثيرة بأن يصبح لتمكين بصمة اقتصادية أكبر في التنمية المستدامة لدى المملكة".
وبين أن فرق عمل تمكين تتحلى بالمهارات والخبرات المناسبة لكي تقود دفة التغيير نحو الأفضل، مع تكثيف الجهود والتنسيق مع مختلف الجهات ذات الصلة في القطاع الخاص للنهوض بالدورة الاقتصادية وتنشيطها بمعدلات أكبر من أي وقت مضى، مما يبشر بأنها ستستمر في تطوير خطى تنفيذ برامجها وتمويلها بتفاعلها بصورة أكبر مع المستفيدين من أفراد ومؤسسات.
بدوره، قال رئيس تقنية المعلومات في مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب نواف عبدالرحمن، إن تمكين قطعت شوطاً كبيراً جداً في تمكين مختلف القطاعات وبالذات المؤسسات الناشئة.
ولفت إلى أهمية قيام تمكين بتطوير شهاداتها الاحترافية وتضمين العلوم الجديدة من تقنية المعلومات والاتصالات وطرح برامج غير تقليدية وفتح المجال لأي مهتم بأي علم او تخصص نوعي.
واستطرد بالقول: "نحتاج إلى حث مراكز التدريب على التركيز على العلوم الحديثة في تقنية المعلومات والاتصالات، منها علم البيانات والذكاء الاصطناعي وتقنية سلسلة الكتل (البلوك تشين) التي تشكل قوام الاقتصاد الرقمي".