أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، عن اعتزازه وتقديره بالعلاقات الثنائية والاقتصادية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
جاء ذلك لدى لقائه الأربعاء ببيت التجار، سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى مملكة البحرين ياسر شعبان، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده في البحرين، حيث رحب رئيس الغرفة بالسفير المصري الجديد متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة بما يصب في تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين بمختلف المجالات.
وأكد حرص الغرفة الدائم للتعاون مع السفارة في كل ما من شأنه النهوض بالعلاقات الاستثمارية البحرينية المصرية المشتركة.
واستذكر الجانبين بتقدير عميق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وما تشهده العلاقات بين البحرين ومصر من تطور ملحوظ خاصة في ظل الزيارات المتبادلة لقيادة البلدين.
وأشاد ناس بالخطوات والمبادرات التي قامت بها مصر لاستحداث قوانين جاذبة وداعمة للاستثمار، والتركيز على تنمية البنية التحتية التي أدت إلى استعادة الانتعاش الاقتصادي في البلاد وجذب الاستثمارات الخارجية.
وأكد أن القطاع الخاص البحريني يسعى دوماً إلى توسيع علاقاته التجارية والاقتصادية، والدفع بها نحو آفاقٍ أرحب مع الدول الشقيقة والصديقة.
واستعرض جانب الغرفة عدداً من التصورات والمقترحات التي من شأنها المساهمة برفع معدلات التجارة البينية منها تبادل الوفود التجارية وإقامة الفعاليات الاقتصادية المشتركة للتعريف بقوانين الاستثمار الجديدة في الجمهورية المصرية، والترويج لفرص الاستثمار المتاحة في البلدين.
ودعا جميع أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية المصرية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها والاستفادة من المزايا الاستثمارية المحفزة والتسهيلات العديدة التي تمنحها للمستثمرين، خاصةً وأن البحرين تُعد بوابة لدخول أسواق المنطقة.
من جانبه أعرب السفير المصري عن تطلعه لمواصلة العمل على تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، لاسيما في مجالات التعاون الاقتصادية والاستثمارية، مشيداً بالرعاية التي تحظى بها الجالية المصرية في البحرين، وما تتميز به المملكة من نظام بيئي داعم ومحفز للاستثمار.
واستعرض أهم المشاريع القائمة وقيد التنفيذ التي تشهدها جمهورية مصر العربية، داعياً القطاع الخاص البحريني للاستفادة من الفرص الاستثمارية العديدة المتوفرة خاصةً في مجال المشاريع القومية والخدمية.
وسلط الضوء على أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في العديد من المجالات وذكر منها القطاع الصحي والسياحي والزراعي والتعدين.
حضر الاجتماع من جانب الغرفة كلاً من عضو المكتب التنفيذي باسم الساعي، والرئيس التنفيذي شاكر الشتر، ونائبه د.عبدالله السادة، وعدد من المسئولين في السفارة المصرية وأعضاء بالجهاز الإداري بالغرفة.
جاء ذلك لدى لقائه الأربعاء ببيت التجار، سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى مملكة البحرين ياسر شعبان، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده في البحرين، حيث رحب رئيس الغرفة بالسفير المصري الجديد متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة بما يصب في تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين بمختلف المجالات.
وأكد حرص الغرفة الدائم للتعاون مع السفارة في كل ما من شأنه النهوض بالعلاقات الاستثمارية البحرينية المصرية المشتركة.
واستذكر الجانبين بتقدير عميق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وما تشهده العلاقات بين البحرين ومصر من تطور ملحوظ خاصة في ظل الزيارات المتبادلة لقيادة البلدين.
وأشاد ناس بالخطوات والمبادرات التي قامت بها مصر لاستحداث قوانين جاذبة وداعمة للاستثمار، والتركيز على تنمية البنية التحتية التي أدت إلى استعادة الانتعاش الاقتصادي في البلاد وجذب الاستثمارات الخارجية.
وأكد أن القطاع الخاص البحريني يسعى دوماً إلى توسيع علاقاته التجارية والاقتصادية، والدفع بها نحو آفاقٍ أرحب مع الدول الشقيقة والصديقة.
واستعرض جانب الغرفة عدداً من التصورات والمقترحات التي من شأنها المساهمة برفع معدلات التجارة البينية منها تبادل الوفود التجارية وإقامة الفعاليات الاقتصادية المشتركة للتعريف بقوانين الاستثمار الجديدة في الجمهورية المصرية، والترويج لفرص الاستثمار المتاحة في البلدين.
ودعا جميع أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية المصرية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها والاستفادة من المزايا الاستثمارية المحفزة والتسهيلات العديدة التي تمنحها للمستثمرين، خاصةً وأن البحرين تُعد بوابة لدخول أسواق المنطقة.
من جانبه أعرب السفير المصري عن تطلعه لمواصلة العمل على تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، لاسيما في مجالات التعاون الاقتصادية والاستثمارية، مشيداً بالرعاية التي تحظى بها الجالية المصرية في البحرين، وما تتميز به المملكة من نظام بيئي داعم ومحفز للاستثمار.
واستعرض أهم المشاريع القائمة وقيد التنفيذ التي تشهدها جمهورية مصر العربية، داعياً القطاع الخاص البحريني للاستفادة من الفرص الاستثمارية العديدة المتوفرة خاصةً في مجال المشاريع القومية والخدمية.
وسلط الضوء على أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في العديد من المجالات وذكر منها القطاع الصحي والسياحي والزراعي والتعدين.
حضر الاجتماع من جانب الغرفة كلاً من عضو المكتب التنفيذي باسم الساعي، والرئيس التنفيذي شاكر الشتر، ونائبه د.عبدالله السادة، وعدد من المسئولين في السفارة المصرية وأعضاء بالجهاز الإداري بالغرفة.