أكد رجل الأعمال يعقوب العوضي أهمية المساعي التي تبذلها البنوك البحرينية من أجل تسريع عملية التحول الرقمي داخلها في ظل المنافسة المتنامية لشركات التكنولوجيا المالية، وتهيئة البنية التحتية التكنولوجية لتنفيذ هذا التحول، داعياً إلى تعاون البنوك مع الشركات التقنية لصناعة مصرفية رقمية.
وأشار إلى أن موافقة الأمم المتحدة على المبادرة البحرينية بتخصيص يوم 4 ديسمبر كل عام يوماً عالمياً للمصارف يثل فرصة مواتية من أجل تسلط الضوء عالمياً على التقدم المحرز في هذا المجال.
وقال العوضي - الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" العالمية بأنظمة المعلومات - "نلمس اهتماما متزايداً من قبل قادة القطاع المصرفي للتوسع في إنشاء البنوك الرقمية التي أصبحت اتجاهاً عالمياً".
وشدد على أهمية التعاون الفاعل بين البنوك وشركات التقنية في بناء صناعة مصرفية رقمية متطورة، وتعزيز سمعة القطاع المصرفي البحريني في هذا المجال.
وحذر من أن التحول الرقمي السريع أتاح منافسة شرسة بين البنوك التقليدية من جهة وبين البنوك الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية "فنتك" من جهة أخرى.
وقال "نشهد في دول الجوار دخول بنوك افتراضية عالمية تنافس بنوك البلد التقليدية بقوة، حيث أن تكاليف تشغيل تلك البنوك الافتراضية قليلة جدا، ولا تحتاج لإنفاق مبالغ كبيرة على البنية التحتية من مقرات وفروع ومعدات، كما أن عدد الموظفين فيها أقل بكثير، وتقدم في الوقت ذاته خدمات سريعة في مجال فتح الحساب وتحويل الأموال وغيرها. وقال: "من هذا المنطلق أنا أناشد جميع المصارف البحرينية بسرعة تبني مختلف مسارات التحول الرقمي بالكامل".
ونوه العوضي بتوجه البحرين المتسارع نحو المعاملات والمدفوعات الرقمية، وقال "تشهد الصناعة المصرفية تحولاً جوهرياً في النظام المصرفي، نتيجة التطورات والابتكارات المتلاحقة في مجال التكنولوجيا الرقمية، والتي أتاحت للبنوك أفاقاً جديدة نحو التحول الرقمي في المنتجات والخدمات والعمليات بهدف الوصول لفهم أشمل لرغبات المستهلك المالي في العصر الرقمي والعمل على تلبية احتياجاته في ظل المنافسة المتنامية من قبل شركات التكنولوجيا المالية الناشئة التي اعتمدت بشكل كامل على التكنولوجيا الرقمية في تقديم منتجاتها وخدماتها".
ولفت إلى أن التحول الرقمي هدفاً حتمياً على البنوك حيث يرتبط بالنمو والاستمرار والتفاعل مع تغيرات المستهلك المالي، وسيؤدي هذا التحول إلى العديد من متطلبات التغيير داخل المؤسسة المصرفية سواء في البنية التكنولوجية أو العمليات والمنتجات والخدمات وكيفية تسويقها أو تغيير ثقافة العاملين بما يحقق أهدافه.
وأكد العوضي أهمية استكشاف وتبني تطبيقات نظم الذكاء الاصطناعي في المصارف في ظل التحول الرقمي، وقال إن الذكاء الاصطناعي هو أحد التقنيات ذات التأثير القوي على الصناعة المصرفية.
وأضاف "تتنبأ تقارير بأن أنظمة الذكاء الصناعي ستوفر على المجتمع المصرفي أكثر من تريليون دولار بحلول عام 2030.
وتابع "على سبيل المثال تعمل المؤسسات المالية على تسخير قوة الذكاء الصناعي على كسب المزيد من العملاء وتعزيز ولائهم من خلال استخدام أدوات الذكاء الصناعي للتنبؤ بأنماط سلوكهم وتطوير المنتجات والخدمات المصرفية بناء على ذلك.
وشدد على دور الإدارات الرئيسية بالبنوك في عملية التحول ومتطلبات التغيير ومستقبل الفروع المصرفية، مؤكدا أهمية وضع دراسة شاملة حول أثر التحول الرقمي بالمصارف على عمل الإدارات، ومن ذلك إدارة التوظيف في الائتمان والاستثمار والخزانة والتجزئة، والرقابة التي تُعنى بالمخاطر والالتزام والمراجعة الداخلية، والعمليات والمالية والموارد البشرية والتدريب واتصالات المؤسسة.
وأشار إلى أن موافقة الأمم المتحدة على المبادرة البحرينية بتخصيص يوم 4 ديسمبر كل عام يوماً عالمياً للمصارف يثل فرصة مواتية من أجل تسلط الضوء عالمياً على التقدم المحرز في هذا المجال.
وقال العوضي - الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" العالمية بأنظمة المعلومات - "نلمس اهتماما متزايداً من قبل قادة القطاع المصرفي للتوسع في إنشاء البنوك الرقمية التي أصبحت اتجاهاً عالمياً".
وشدد على أهمية التعاون الفاعل بين البنوك وشركات التقنية في بناء صناعة مصرفية رقمية متطورة، وتعزيز سمعة القطاع المصرفي البحريني في هذا المجال.
وحذر من أن التحول الرقمي السريع أتاح منافسة شرسة بين البنوك التقليدية من جهة وبين البنوك الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية "فنتك" من جهة أخرى.
وقال "نشهد في دول الجوار دخول بنوك افتراضية عالمية تنافس بنوك البلد التقليدية بقوة، حيث أن تكاليف تشغيل تلك البنوك الافتراضية قليلة جدا، ولا تحتاج لإنفاق مبالغ كبيرة على البنية التحتية من مقرات وفروع ومعدات، كما أن عدد الموظفين فيها أقل بكثير، وتقدم في الوقت ذاته خدمات سريعة في مجال فتح الحساب وتحويل الأموال وغيرها. وقال: "من هذا المنطلق أنا أناشد جميع المصارف البحرينية بسرعة تبني مختلف مسارات التحول الرقمي بالكامل".
ونوه العوضي بتوجه البحرين المتسارع نحو المعاملات والمدفوعات الرقمية، وقال "تشهد الصناعة المصرفية تحولاً جوهرياً في النظام المصرفي، نتيجة التطورات والابتكارات المتلاحقة في مجال التكنولوجيا الرقمية، والتي أتاحت للبنوك أفاقاً جديدة نحو التحول الرقمي في المنتجات والخدمات والعمليات بهدف الوصول لفهم أشمل لرغبات المستهلك المالي في العصر الرقمي والعمل على تلبية احتياجاته في ظل المنافسة المتنامية من قبل شركات التكنولوجيا المالية الناشئة التي اعتمدت بشكل كامل على التكنولوجيا الرقمية في تقديم منتجاتها وخدماتها".
ولفت إلى أن التحول الرقمي هدفاً حتمياً على البنوك حيث يرتبط بالنمو والاستمرار والتفاعل مع تغيرات المستهلك المالي، وسيؤدي هذا التحول إلى العديد من متطلبات التغيير داخل المؤسسة المصرفية سواء في البنية التكنولوجية أو العمليات والمنتجات والخدمات وكيفية تسويقها أو تغيير ثقافة العاملين بما يحقق أهدافه.
وأكد العوضي أهمية استكشاف وتبني تطبيقات نظم الذكاء الاصطناعي في المصارف في ظل التحول الرقمي، وقال إن الذكاء الاصطناعي هو أحد التقنيات ذات التأثير القوي على الصناعة المصرفية.
وأضاف "تتنبأ تقارير بأن أنظمة الذكاء الصناعي ستوفر على المجتمع المصرفي أكثر من تريليون دولار بحلول عام 2030.
وتابع "على سبيل المثال تعمل المؤسسات المالية على تسخير قوة الذكاء الصناعي على كسب المزيد من العملاء وتعزيز ولائهم من خلال استخدام أدوات الذكاء الصناعي للتنبؤ بأنماط سلوكهم وتطوير المنتجات والخدمات المصرفية بناء على ذلك.
وشدد على دور الإدارات الرئيسية بالبنوك في عملية التحول ومتطلبات التغيير ومستقبل الفروع المصرفية، مؤكدا أهمية وضع دراسة شاملة حول أثر التحول الرقمي بالمصارف على عمل الإدارات، ومن ذلك إدارة التوظيف في الائتمان والاستثمار والخزانة والتجزئة، والرقابة التي تُعنى بالمخاطر والالتزام والمراجعة الداخلية، والعمليات والمالية والموارد البشرية والتدريب واتصالات المؤسسة.