أنس الأغبش
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض نادر المؤيد، أن الهيئة تركز على جذب السياحتين العائلية والتجارية، وذلك بعد اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية 2020، فيما ستواصل تطوير خطط مشاريعها ضمن استراتيجيتها طويلة المدى التي تركز على 4 أعمدة رئيسة وهي الوعي والجذب والوصول والإقامة.
وأضاف المؤيد في تصريح لـ"الوطن"، أن الهيئة تتوقع أن تستقطب البحرين 12.2 مليون زائر خلال العام الحالي بزيادة قدرها 5% مقارنة بـ2019، فيما تسعى إلى زيادة عدد الليالي السياحية بمقدار 15.8 مليون ليلة وبنسبة ارتفاع 15% مقارنة مع 2019.
ولفت المؤيد، إلى أن الهيئة تأمل زيادة متوسط مدة إقامة السياح إلى 3.5 ليلة سياحية للزائر، أي بنسبة ارتفاع قدرها 3% مقارنة مع 2019.
وأوضح، أن المؤشرات الأولية لعام 2019، أظهرت نتائج إيجابية بالنسبة لتدفقات السياحة الوافدة، ما يؤكد استمرار نمو القطاع السياحي في البحرين.
وقال المؤيد، إن هذه الإحصائيات تقف دليلاً على نجاح الهيئة في تنفيذ استراتيجيتها طويلة الأمد، وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني الذي يعد أحد الأعمدة الرئيسة للاستراتيجية.
وبلغ إجمالي الليالي السياحية خلال الأشهر الـ9 الأولى من عام 2019 حوالي 10.7 مليون ليلة قضاها السياح في مختلف أماكن الإقامة داخل البحرين، أيّ بزيادة 8.8% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، في حين بلغ متوسط مدة الإقامة 3.4 ليلة لكل سائح، بزيادة قدرها 20.5%.
وأشار المؤيد، إلى أن المملكة شهدت زيادة بنسبة 2.8% في عدد الزوار القادمين عبر مطار البحرين الدولي ونسبة 76% عبر ميناء خليفة بن سلمان خلال عام 2019 مقارنة بعام 2018.
وعن استعداد الهيئة للعام 2020 بعد اختيارها عاصمة للسياحة العربية، أن الهيئة تلتزم بوضع خطط ومشاريع جاذبة للسياحة على الصعيد الإقليمي والوصول لأقصى إمكانيات القطاع السياحي بالمملكة، معبراً عن تطلعه في المضي قدماً لتنسيق وتنظيم اجتماعات مع الجهات المختصة من أجل وضع برنامج كامل ومتكامل لـ 2020.
وأعرب عن اعتزاز "البحرين للسياحة"، بتتويج المنامة بلقب عاصمة للسياحة العربية لعام 2020، التي تسلط الضوء على حرص المملكة على تعزيز تعاونها السياحي الثنائي مع دول مجلس التعاون والدول العربية، وكذلك مساعيها للتعريف بالمدن الأثرية والحضارات القديمة في المنطقة.
وأكد، أن اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية لعام 2020، يشكل ثمرة للجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن الهيئة تفخر بجميع ما قدمته من عمل متميز ومشاريع هامة لتطوير القطاع السياحي بالمملكة وزيادة إسهامات القطاعات غير النفطية على الاقتصاد الوطني.
وعن عدد الفعاليات المتوقع تنظيمها خلال العام الحالي والرزنامة السياحية التي أعدتها الهيئة، أوضح المؤيد أن الهيئة تسعى لاستضافة الفعاليات الترفيهية والمؤتمرات التجارية على الصعيد الدولي حيث تصب جميع جهودها نحو جذب السياحة العائلية والتجارية.
وأكد، أن خطة تنظيم رزنامة الفعاليات تشمل التعاون مع كافة الجهات من القطاع الخاص والحكومي كهيئة البحرين للثقافة والآثار وذلك سعياً لتوحيد الجهود ووضع رزنامة متكاملة تحت مظلة "المنامة عاصمة للسياحة العربية 2020".
وقال إن هدفنا الرئيس يتمثل في استقطاب السياح من الدول المجاورة، خصوصاً وأن أسواق الخليج تتمتع بإمكانيات كبيرة، وبوجود مجال واسع للنمو.
ولفت الرئيس التنفيذي للهيئة، إلى استمرار الهيئة بتنويع رزنامة الفعاليات واستضافة مجموعة من المهرجانات والعروض الترفيهية المختلفة بهدف جذب قاعدة جماهيرية عريضة، مع التركيز على السياحة العائلية.
وبين المؤيد، أن لدى الهيئة جدولاً زمنياً مليئاً بالفعاليات السنوية التي تتضمن إقامة سلسلة من الأنشطة والمهرجانات الناجحة الملائمة لجميع أفراد العائلة.
وقال "في إطار استراتيجية الهيئة للترويج لقطاع المعارض والمؤتمرات والحوافز في المملكة وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، فإنها تسعى دوماً لاستضافة الفعاليات والمعارض الدولية الرائدة التي من شأنها أن تستقطب الزوار والسياح من دول المنطقة والعالم مما يُساهم في دفع عجلة تقدم ونمو الاقتصاد الوطني".
وأكد أن الهيئة تسعى لتدشين الحلة الجديدة من الفعاليات السنوية والمهرجانات التي نجحت في استقطاب الزوار من داخل المملكة وخارجها نظراً لتنوع مجالاتها وأهدافها.
وبشأن الاستراتيجية التي أعدتها الهيئة لاستقبال هذا الحدث الكبير وعلى ماذا تعتمد، أكد أن الهيئة ستواصل تطوير خطط مشاريعها ضمن استراتيجيتها طويلة المدى التي تركز على 4 أعمدة رئيسة وهي الوعي والجذب والوصول والإقامة، وسيشمل ذلك تطوير إمكانية الوصول إلى البحرين، واستقطاب المزيد من المعارض والمؤتمرات والارتقاء بالجودة المقدمة في قطاعي السياحة والضيافة، وتقوية مكانة المملكة كوجهة السياحة المثالية للسياح من مختلف دول العالم مع التركيز بشكل خاص على العائلات.
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض نادر المؤيد، أن الهيئة تركز على جذب السياحتين العائلية والتجارية، وذلك بعد اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية 2020، فيما ستواصل تطوير خطط مشاريعها ضمن استراتيجيتها طويلة المدى التي تركز على 4 أعمدة رئيسة وهي الوعي والجذب والوصول والإقامة.
وأضاف المؤيد في تصريح لـ"الوطن"، أن الهيئة تتوقع أن تستقطب البحرين 12.2 مليون زائر خلال العام الحالي بزيادة قدرها 5% مقارنة بـ2019، فيما تسعى إلى زيادة عدد الليالي السياحية بمقدار 15.8 مليون ليلة وبنسبة ارتفاع 15% مقارنة مع 2019.
ولفت المؤيد، إلى أن الهيئة تأمل زيادة متوسط مدة إقامة السياح إلى 3.5 ليلة سياحية للزائر، أي بنسبة ارتفاع قدرها 3% مقارنة مع 2019.
وأوضح، أن المؤشرات الأولية لعام 2019، أظهرت نتائج إيجابية بالنسبة لتدفقات السياحة الوافدة، ما يؤكد استمرار نمو القطاع السياحي في البحرين.
وقال المؤيد، إن هذه الإحصائيات تقف دليلاً على نجاح الهيئة في تنفيذ استراتيجيتها طويلة الأمد، وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني الذي يعد أحد الأعمدة الرئيسة للاستراتيجية.
وبلغ إجمالي الليالي السياحية خلال الأشهر الـ9 الأولى من عام 2019 حوالي 10.7 مليون ليلة قضاها السياح في مختلف أماكن الإقامة داخل البحرين، أيّ بزيادة 8.8% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، في حين بلغ متوسط مدة الإقامة 3.4 ليلة لكل سائح، بزيادة قدرها 20.5%.
وأشار المؤيد، إلى أن المملكة شهدت زيادة بنسبة 2.8% في عدد الزوار القادمين عبر مطار البحرين الدولي ونسبة 76% عبر ميناء خليفة بن سلمان خلال عام 2019 مقارنة بعام 2018.
وعن استعداد الهيئة للعام 2020 بعد اختيارها عاصمة للسياحة العربية، أن الهيئة تلتزم بوضع خطط ومشاريع جاذبة للسياحة على الصعيد الإقليمي والوصول لأقصى إمكانيات القطاع السياحي بالمملكة، معبراً عن تطلعه في المضي قدماً لتنسيق وتنظيم اجتماعات مع الجهات المختصة من أجل وضع برنامج كامل ومتكامل لـ 2020.
وأعرب عن اعتزاز "البحرين للسياحة"، بتتويج المنامة بلقب عاصمة للسياحة العربية لعام 2020، التي تسلط الضوء على حرص المملكة على تعزيز تعاونها السياحي الثنائي مع دول مجلس التعاون والدول العربية، وكذلك مساعيها للتعريف بالمدن الأثرية والحضارات القديمة في المنطقة.
وأكد، أن اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية لعام 2020، يشكل ثمرة للجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن الهيئة تفخر بجميع ما قدمته من عمل متميز ومشاريع هامة لتطوير القطاع السياحي بالمملكة وزيادة إسهامات القطاعات غير النفطية على الاقتصاد الوطني.
وعن عدد الفعاليات المتوقع تنظيمها خلال العام الحالي والرزنامة السياحية التي أعدتها الهيئة، أوضح المؤيد أن الهيئة تسعى لاستضافة الفعاليات الترفيهية والمؤتمرات التجارية على الصعيد الدولي حيث تصب جميع جهودها نحو جذب السياحة العائلية والتجارية.
وأكد، أن خطة تنظيم رزنامة الفعاليات تشمل التعاون مع كافة الجهات من القطاع الخاص والحكومي كهيئة البحرين للثقافة والآثار وذلك سعياً لتوحيد الجهود ووضع رزنامة متكاملة تحت مظلة "المنامة عاصمة للسياحة العربية 2020".
وقال إن هدفنا الرئيس يتمثل في استقطاب السياح من الدول المجاورة، خصوصاً وأن أسواق الخليج تتمتع بإمكانيات كبيرة، وبوجود مجال واسع للنمو.
ولفت الرئيس التنفيذي للهيئة، إلى استمرار الهيئة بتنويع رزنامة الفعاليات واستضافة مجموعة من المهرجانات والعروض الترفيهية المختلفة بهدف جذب قاعدة جماهيرية عريضة، مع التركيز على السياحة العائلية.
وبين المؤيد، أن لدى الهيئة جدولاً زمنياً مليئاً بالفعاليات السنوية التي تتضمن إقامة سلسلة من الأنشطة والمهرجانات الناجحة الملائمة لجميع أفراد العائلة.
وقال "في إطار استراتيجية الهيئة للترويج لقطاع المعارض والمؤتمرات والحوافز في المملكة وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، فإنها تسعى دوماً لاستضافة الفعاليات والمعارض الدولية الرائدة التي من شأنها أن تستقطب الزوار والسياح من دول المنطقة والعالم مما يُساهم في دفع عجلة تقدم ونمو الاقتصاد الوطني".
وأكد أن الهيئة تسعى لتدشين الحلة الجديدة من الفعاليات السنوية والمهرجانات التي نجحت في استقطاب الزوار من داخل المملكة وخارجها نظراً لتنوع مجالاتها وأهدافها.
وبشأن الاستراتيجية التي أعدتها الهيئة لاستقبال هذا الحدث الكبير وعلى ماذا تعتمد، أكد أن الهيئة ستواصل تطوير خطط مشاريعها ضمن استراتيجيتها طويلة المدى التي تركز على 4 أعمدة رئيسة وهي الوعي والجذب والوصول والإقامة، وسيشمل ذلك تطوير إمكانية الوصول إلى البحرين، واستقطاب المزيد من المعارض والمؤتمرات والارتقاء بالجودة المقدمة في قطاعي السياحة والضيافة، وتقوية مكانة المملكة كوجهة السياحة المثالية للسياح من مختلف دول العالم مع التركيز بشكل خاص على العائلات.